البرلمان الأوروبى والإرهاب «2»

كريم عبد السلام
كريم عبد السلام
بقلم كريم عبدالسلام
ضع الرسائل التى يبعث بها قيادات التنظيم الدولى للإخوان عبر وسطاء إلى المسؤولين المصريين للوصول لصفقة يتم السماح لهم بمقتضاها بالمشاركة فى الانتخابات، إلى جانب التقارير المدفوعة فى مراكز الأبحاث الأمريكية وثيقة الصلة بدوائر المخابرات، والأصوات المصرية المائعة أو المحسوبة على الجماعة المحظورة التى تنصح عمال على بطال بالتحاور مع عقلاء الإخوان، ستصل إلى فهم المغزى النهائى لتقرير البرلمان الأوروبى الأخير بشأن مصر.

البرلمان الأوروبى إحدى الجهات التى تتولى ممارسة الضغوط على مصر لإعادة الإخوان إلى المشهد السياسى، ومن هذه الجهات أيضا إدارة أوباما التى تضم أجنحة متطرفة تؤمن بضرورة تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة للمنطقة العربية، واحتواء ثورة 30 يونيو وآثارها الكارثية على المشروع، بل احتواء السيسى نفسه الذى يحتل أرضا جديدة كل يوم فى وجدان الشعوب العربية ومعه تستعيد مصر الكبرى دورها الإقليمى والدولى غير المقبول غربيا.

الإخوان هم باختصار حصان طروادة الغربى، والقناة الآمنة للضغط على السيسى والحكومة المصرية لإبقائهما تحت السيطرة، فإعادة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى وترتيب قواعد الجماعة فى الشارع وتنظيمها السرى الخاص يضمن لأجنحة أمريكية وأوروبية أن تقوم بانقلاب على الدولة المصرية فى أى لحظة ضعف تمر بها لا قدر الله، والتجربة بعد ثورة 25 يناير خير شاهد، العمى الغربى عن تطورات وعى المصريين بعد ثورة 25 يناير واكتشافهم مساوئ الإخوان، وإعلانهم رفض التعامل معهم بألف طريقة وطريقة من الثورة الشعبية إلى مواجهة المظاهرات العنيفة بالطوب والمياه، يدفع واضعى البرامج والمخططين الغربيين إلى الإصرار على الدفع بخطط قديمة وأفكار غير موضوعية عند التعامل مع الشأن المصرى.

من ناحية ثانية، على الدولة المصرية الدخول بقوة إلى مراكز الأبحاث المدفوعة والشخصيات السياسية المتعاطفة بأجر مع الجماعة المحظورة، فليس من المعقول أن يكون التنظيم الدولى للإخوان أنشط وأغنى وأكثر قدرة على المناورة من الدولة المصرية بأجهزتها وميزانياتها العامة والخاصة، فهناك كثير من المسارات الجانبية التى يمكن طرقها لتكوين لوبى مصرى نشط فى الخارج يعمل على أن يتبنى السياسيون الغربيون منطق الثورة الشعبية فى 30 يونيو، ويبقى سؤال: ماذا تعمل السفارات المصرية؟

وللحديث بقية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تشكيل بيراميدز المتوقع أمام صن داونز.. رمضان وإبراهيم وماييلى بالهجوم

اليوم.. رئيس الوزراء يحضر احتفالية مرفق الإسعاف المصرى

أكرم القصاص يكتب: «راوتر شيخ البلد».. زيارة «فيس بوك» لقريتنا

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 24 مايو 1901.. الخديو عباس الثانى يصدر أمرا بالعفو عن أحمد عرابى ويسمح له بالعودة إلى مصر بعد 19 عاما قضاها فى منفاه بسيلان

مقدونيا الشمالية تسجل أول حالتي إصابة بمرض جدري القردة


صفحات الغش الإلكترونى تنشر أسئلة امتحان التاريخ للصف الأول الثانوى بالقاهرة

أحمد عيد يعود لتقديم الكوميديا السوداء فى فيلم الشيطان شاطر

البنك الأهلى يلتقى المصرى فى صراع المركز الرابع بالدورى اليوم

ماهى سيناريوهات تتويج الأهلى وبيراميدز بلقب بطل دوري nile ؟

ريال مدريد يختتم مشواره في الدوري الإسباني أمام ريال سوسيداد الليلة


استقالة محافظ السويداء بسوريا بعد "احتجازه كرهينة فى مكتبه"

رحلة بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة لغطاسى ميناء السخنة فى السويس

قفزة اقتصادية.. 501 مليار جنيه استثمارات الهيئات الاقتصادية فى خطة 25/26

الإسماعيلى يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعداداً لمواجهة الجونة بالدوري

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 24 مايو 2025 فى مصر

وزارة الخارجية تعلن إعادة 71 مواطنا مصريًا من ليبيا

نابولي يتوج رسميا بلقب الدورى الإيطالى للمرة الرابعة تاريخيا.. فيديو

كارول سماحة برفقة ابنتها تالا: أكون لك الأمان والسند والحضن الدافى لآخر لحظة من عمرى

من الروضة إلى قباء.. قلوب الحجاج فى حضرة النبوة.. حجاجنا يزورون المعالم الإسلامية بالمدينة المنورة.. المصريون يسيرون على دروب الطمأنينة من جبل أحد لمسجد القبلتين.. حاجة: دعوت لأولادى ولبلادنا وسعيدة برحلة العمر

حلمى طولان يكشف سبب التراجع عن تعيين حسام البدرى مدربا للمنتخب فى كأس العرب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى