الشباب عن أسباب كرههم للتنمية البشرية: كلام فاضى ومنفصل عن الواقع

أسباب كره الشباب للتنمية البشرية
أسباب كره الشباب للتنمية البشرية
كتبت سارة درويش
"كلام فاضى"، "فاشلة جدًا"، "شغلانة اللى مالوش شغلانة" كانت هذه أبرز اعتراضات الشباب عندما سألناهم عن رأيهم فى "التنمية البشرية" التى انتشرت كتبها ومحاضراتها ومحاضريها فى السنوات الأخيرة بشكل كبير، وفى المقابل ظهرت موجة من السخرية منها مؤخرًا، تنتقد الأساليب التى يراها الشباب غير منطقية ولا عملية فى تناول محاضرى التنمية البشرية للمشكلات.

<br/>موضوعات متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة - 2015-01 - اليوم السابع

لهذه الأسباب أردنا أن نعرف من الشباب أنفسهم "لماذا تكرهون التنمية البشرية؟" فقال "عمر العربى" (30 عامًا ويعمل فى المبيعات بإحدى شركات المحمول) "علشان منفصلة عن الواقع، وما بتقدمش حلول واقعية لمشكلاتنا"، وأوضح "فى رأيى الطبيب النفسى الماهر يمكن أن يحل محل الوهم الكبير الذى يسمونه تنمية بشرية، ومعظم المترددين على "دكاكين" التنمية البشرية هم فى الأساس مرضى نفسيين بشكل أو بآخر وبدرجات مختلفة، وليس دور الذين يدعون أنهم مدربين تنمية بشرية أن يعلموا الناس كيف يخرجوا من الاكتئاب وكيف يجعلوا مديرهم فى العمل يكف عن معاملتهم بطريقة سيئة".

"كلام فاضى" هكذا اختصرت "هبة العسلى" (28 عامًا) رأيها فى محاضرات وكتب التنمية البشرية، وتوضح "لأنها كلام مرسل أى إنسان يقدر يقوله وغير مرتبط بواقع النفس البشرية، فلا يوجد إنسان على الأرض له قدرة على التحكم فى نفسه بالطريقة التى تأتى فى كتب التنمية البشرية"، تتابع "إحنا بشر مش مكن بزراير".

أما "ولاء عبدالمنعم" (طبيبة) فتقول: "أكره أن التنمية البشرية تكون مجرد كلام "بيشتغل" على الجانب النفسى فى الإنسان، ولا يعالج المشكلات بطريقة حقيقية، مثلاً فى مشكلة السمنة كل فترة أرى "بوست" على "فيسبوك" عن إنه يجب أن نحب نفسنا وشكلنا وسنجد بعدها الناس تحبنا، وهذا خطأ كبير، أولاً لأن هذا موضوع لا يجب العند فيه فالسمنة مضرة بالصحة وتجعل الشكل سيئ فعلاً، وثانيًا المفروض ألا أقنع نفسى بل أقنع الناس بأن شكلى فعلاً جيد، أنا لم أحب نفسى غير عندما تخلصت من حوالى 20 كيلو جرامًا".

بينما تقول "ميادة محسن" المدرس المساعد فى كلية الصيدلة "أعتبر التنمية البشرية فاشلة جدًا، لأنه عن تجارب كثيرة ومحاضرات كثيرة من هذا النوع أشعر أنهم "يبيعوا كلام" غير حقيقى، كما أنهم لا يطرحوا أى حلول واقعية على الأرض ولا حتى وسائل لتحقيق أى حلول، إضافة إلى أنه لا يوجد أى أساس علمى لما يقولونه، كما أن مشكلة الكثير من المدربين تكون فى أنهم يتعاملون مع الكورس بجماعية، بمعنى أنهم لا يفرقون بين أنواع شخصيات الحضور بدون أى تقدير للفروقات الشخصية التى تنعكس على استقبال كل شخص للأفكار".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اعرف الحد الأدنى للقبول بمدارس الثانوى العام فى القاهرة بعد تخفيضه مرتين

موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على مودن سبورت

موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

200 فيلم ومسيرة نصف قرن.. رحلة كمال الشناوى فى السينما المصرية

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا


محمود فوزى: نظام البكالوريا مجانى ومتعدد ويقضى على شبح الثانوية العامة

تنفيذ الإعدام بحق المتهم الرئيسى فى جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بالإسماعيلية

خالد منتصر: أنغام ليست مصابة سرطان وألمها بدون تفسير بعد جراحة بالروبوت

تعرف على مواعيد مواجهات منتخب الناشئين في كأس الخليج

الزمالك ضد مودرن سبورت.. أحمد شريف يسجل أول مشاركة بديلا لخوان ألفينا


تغيير جذري في خط دفاع الأهلي في مباراة غزل المحلة بالدوري

برشلونة يحصل على موافقة "يويفا" لخوض أولى مبارياته الأوروبية خارج ملعبه

عمر مرموش يُفاجئ الجميع بأصعب مدافع واجهه فى الدورى الإنجليزى

أبو الغيط يدين خطة استيطانية إسرائيلية جديدة ويعتبرها تهديداً لحل الدولتين

حرس الحدود يتعادل مع المقاولون العرب سلبياً في الدوري

بدرية طلبة تمثل أمام لجنة مجلس تأديب من 5 أعضاء.. اعرف التفاصيل

الكشكي: بيان مصر "زئير فى الوقت المناسب" يؤكد ثبات الموقف تجاه قضية فلسطين

فيديو وصول الرئيس السيسى مطار نيوم والأمير محمد بن سلمان فى استقباله

حكومة الأردن: مصر الشقيقة الكبرى.. والرئيس السيسى والملك عبد الله ضمانة أمن الإقليم

تفاصيل مصرع شخصين وإصابة 18 آخرين فى حادث طريق مطروح

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى