اتحاد "القرضاوى" يبرز تصريحات "الغنوشى"عن تنازلات إخوان تونس.. زعيم النهضة: البلاد كانت ستنهار وسلكنا مسلك التعقل.. وكل بلد يتقدم فيه الإسلاميون تحدث به مشاكل.. وخبراء:إخوان مصر صموا آذانهم عن نصائحه

راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية
راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية
كتب محمد إسماعيل- أحمد عرفة
أبرز الموقع الرسمى للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين التصريحات التى أدلى بها راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، التى اعتبر فيها أن النهضة فى تونس سلكت مسلك التعقل والحكمة والتنازل لمصلحة البلاد وإنجاح المسار الديمقراطى، وأنها لو لم تفعل ذلك لحدث للبلاد ما حدث لجيرانها، وأشار تحديدا إلى مصر وسوريا والعراق واليمن.

وقال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن رسالة راشد الغنوشى لإخوان مصر لم تتوقف، والجماعة صمت آذانها عن نصائح الإخوان تماما عن نصائح الغنوشى .

وأضاف "بان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فكر الغنوشى جعل موقف الحركة الإسلامية فى تونس يختلف عن إخوان مصر، حيث حدث تباين كبير فى الحركة الإسلامية فى تونس عن مصر، وجعل الحركة فى تونس أكثر نضجا بينما أصبحت سياسة الإخوان فى مصر متخلفة كادت أن تعصف بالبلاد.

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن راشد الغنوشى قبل أن يكون قياديًّا فهو مفكر واستشرافى الرؤية وله كتابات وإسهامات فى تطوير فكر وأداء الحركة الإسلامية وهو مقاصدى التوجه يعلى المصلحة ويسلك السبل الموصلى إليها، وهذا واضح فى تبريره تفسيره لامتناع حركة النهضة عن التقدم بمرشح لها فى رئاسة الجمهورية التونسية لكون موازين القوى الداخلية والخارجية لم تكن تسمح بذلك وأشار إلى تفضيله الانتقال من السلطة إلى المعارضة على الانتقال من السلطة إلى السجن، مؤكدًا أنه مقتنع تماما أننا لو رشحنا نهضويا لما وصلت تونس إلى هذا اليوم، ولما وصلنا إلى الانتخابات .

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا تفكير قائد يتفاعل مع الواقع ويتعامل معه بموضوعية وبحساب دقيق لموازين القوى، فالسياسة كلام يستند إلى واقع بقدر ما هو المتاح من امكانيات وقدرات، أما إذا لم يستند الكلام إلى واقع كحال كلام الإسلاميين فى مصر فسيجر إلى كوارث لا محالة .

وتابع النجار: "من الفوارق المهمة بين موقف الغنوشى وموقف الإخوان فى مصر أنه رجل استفاد جيدًا من تجارب الآخرين والحكيم هو من يعتبر بغيره وقد نأى بنفسه وبحركته من الوقوع فى نفس ما وقع فيه الإسلاميون فى مصر والجزائر، بالرغم من أن المصريين أولى بالاعتبار بتجاربهم العديدة التى كانت تكفى للتعلم والوصول إلى مرحلة النضج التام بعد أن ظننا أن الحركة مرت بطفولة فى بدايات القرن الماضى ثم بمراهقة فى الثمانينيات والتسعينيات وظننا أنها وصلت إلى الحكمة والنضج الآن فاذا بها تعود من جديد لطفولتها الأولى بدون أى اعتبار يذكر من تجاربها السابقة".

كان راشد الغنوشى قد أدلى بتصريحات فى حوار مع قناة "التونسية"، وأعاد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين نشرها حيث قال: "انظروا إلى ما يحدث فى ليبيا وكيف يتقاتل الأشقاء فيما بينهم، انظروا إلى ما يحدث فى مصر وسوريا والعراق واليمن، ونحن فى تونس نتحاور ونجرى انتخابات وراء انتخابات ونتداول السلطة بطريقة حضارية أليس هذا تميّزا للشعب التونسى عن غيره من الشعوب التى سقطت فى الحرب؟؟".

وتابع: "كيف كانت حالة تونس فى السنة الماضية قبل الحوار الوطنى وقبل خروج النهضة من الحكومة؟؟ الجواب هو أن المسار الديمقراطى كان على وشك الانهيار والمجلس التأسيسى كان معطّلًا ومحاصرًا باعتصامين: اعتصام الرحيل من جهة، واعتصام الصمود من الجهة المقابلة، وبينهما أسلاك شائكة وكأننا فى الأراضى المحتلة، ومن مشهد المواجهة بين قوتين كبيرتين فى البلاد وتعطيل البلاد ونذُر احتراق البلاد إلى مشهد الحوار والوفاق والدستور والانتخابات والتداول على السلطة، تحققت نقلة كبيرة جدا .

وأوضح أن البلاد على وشك الانهيار وكان كل بلاد يتقدّم فيه الإسلاميون إلى الحكم تحصل فيها مشاكل كبيرة معنى ذلك أن موازين القوى لم تكن فى كفتهم وديننا يعلمنا أن نقرأ هذه الموازين، مثلما قال الله عز وجل: «والسماءَ رفعها ووضع الميزانَ ألاّ تطْغَوْا فى الميزان وأقيموا الوزنَ بالقسط ولا تُخْسِروا الميزانَ» .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هل يعود سيد نيمار إلى الزمالك بعد انتهاء إعارته؟.. مصدر يجيب

وصول زيزو لمعسكر الأهلي فى ميامي بعد رحلة طيران شاقة

أول فيديوهات للحظات اندلاع حريق بمطبخ كنيسة العذراء مريم بإسنا دون إصابات

جهاز الأهلي يفضل استبعاد إمام عاشور من ودية باتشوكا لتجهيزه لإنتر ميامى

قوائم المونديال.. عمر مرموش وهالاند يتصدران قائمة مانشستر سيتي المحتملة


وزارة المالية: تطبيق الزيادات الجديدة في الأجور بدءًا من الشهر المقبل

اتحاد الكرة يعلن فتح باب القيد الصيفى الأربعاء المقبل رسميا

ريبييرو ثاني إسباني والأجنبي رقم 31 فى قيادة تدريب الأهلي

القناة الناقلة لمباراة الأهلي وباتشوكا الودية غدا قبل كأس العالم للأندية

لوس أنجلوس تواجه صعوبات بسبب تراجع أعداد السياح منذ حرائق الغابات


تعرف على موعد التحاق وسام أبو على بمعسكر الأهلى فى ميامى

أنجلينا جولي تتخذ قرارًا مهمًا بعد سنوات من انفصالها عن براد بيت

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالقاهرة.. اعرف موعد الإعلان

الأهلى يحذر إمام عاشور وجراديشار من كشافة النجوم فى مونديال الأندية

بعد تأييد حكم الإعدام عليه للمرة الثانية.. فرصة أخيرة أمام "طبيب روض الفرج" للنجاة

الأهلى يجهز استقبالا مميزا لـ زيزو فى معسكر ميامى.. وممر شرفى من اللاعبين

عمرو يوسف ينتظر فيلمى درويش والسلم والتعبان 2 مع طارق العريان فى 2025

شريف منير يحتفي بزفاف ابنته أسما.. ويوجه رسالة مؤثرة لزوجها

الاقتصاد المغربى يسجل تحسنا فى معدل النمو بلغ 3,8% خلال سنة 2024

إرشادات مهمة لمستخدمى الطريق الدائرى بعد تشغيل الأتوبيس الترددى.. إنفوجراف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى