تقرير: التشارك باستخدام أجهزة الحاسب يزيد احتمال فقدان البيانات المهمة

أظهرت دراسة أجرتها منظمة B2B International بالتعاون مع كاسبرسكى لاب، بأن قرابة 40% من المستخدمين فى الإمارات العربية المتحدة الذين يتشاركون أجهزتهم المتصلة بالإنترنت مع أقربائهم، زملائهم أو أصدقائهم، لا يتخذون أى إجراءات وقائية لحماية بياناتهم.

وأشارت إلى أنهم لا يعتقدون أن تشارك هذه الأجهزة يشكل أى خطر حتى إن كان هذا الأمر يزيد من احتمال سرقة أو فقدان البيانات المخزنة عليها بشكل ملموس، لافتة إلى أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الجهاز، زاد احتمال وقوع أحد المستخدمين فى شرك المجرمين الإلكترونيين.

وأوضحت الدراسة أن استخدام الحاسوب، الهاتف أو الجهاز اللوحى، لم يعد مقتصرًا فقط على الشخص الذى يستخدمه لغرض الاتصال بالإنترنت بعد الآن، فقد ذكر مستجيبان من أصل خمسة فى الإمارات العربية المتحدة عن مشاركتهم أجهزتهما مع أفراد آخرين.

وذكر 31% من المستطلعة آراؤهم فى الإمارات أنهم يتشاركون الأجهزة مع أفراد العائلة البالغين، وأشار 8% إلى أنهم لا يرون ضيرا فى استخدام الأطفال لأجهزتهم، فى حين أن 3% يسمحون لزملائهم ومعارفهم باستخدام أجهزتهم الخاصة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤشرات تنطبق على الأجهزة التى غالبا ما تستخدم فى الاتصال بالإنترنت ما يعنى أنها فى معظم الأحيان تحتوى على بيانات قيّمة مثل أسماء التسجيل وكلمات المرور.

وقالت كاسبريسكى فى تقريرها إن عدم حماية الجهاز الذى يستخدم من قبل عدة أشخاص أمر فى غاية الخطورة، إذ لا يمكن لأحد أى يضمن أن المستخدمين الآخرين لهذا الجهاز على علم بالتهديدات الإلكترونية، كما أن المستخدم غير المدرك للتهديدات الإلكترونية قد يقع فى شرك المجرمين الإلكترونيين أو يقوم بتحميل ملف تنفيذى لبرنامج خبيث.

وفى الوقت نفسه أشار 32% من المستخدمين فى الإمارات ممن يتشاركون حواسيبهم، هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية مع الآخرين إلى أنهم لا يتخذون أى إجراءات أمنية لأنهم "لا يرون أى مخاطر".