منع العائلات السعودية من تبنى أيتام من جنسيات أجنبية

أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية فى المملكة العربية السعودية عدم السماح للعائلات السعودية بتبنى أطفال من جنسيات أجنبية أو عربية ،خاصة من سورية والعراق، مشيرة إلى انها "معنية برعاية الأطفال السعوديين فقط".

وذكرت فى بيان لها أن الأطفال الذين يُقتل آباؤهم وأمهاتهم فى بلدان تشهد نزاعات، مثل سورية والعراق، هم من اختصاص المنظمات الإنسانية الدولية، إلا أن الوزارة أكدت أنها معنية بشؤون الأطفال من أم أجنبية الموجودين خارج المملكة.

وقالت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعى النسائى فى المنطقة الشرقية لطيفة التميمى إن الوزارة معنية بالسعى لتبنى الأطفال السعوديين.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الخميس عن التميمى تأكيدها أنها "تحتضن أطفالاً لأمهات غير سعوديات، ليسوا موجودين فى المملكة لأسباب معينة، إذ تقدم لهم العناية والحقوق والأنظمة على غرار بقية الأطفال السعوديين، عدا ما يتعلق بمنحهم الهوية الوطنية، فهذا من اختصاص وزارة الداخلية".

وأضافت: "الوزارة ليست معنية برعاية الأطفال من الجنسيات العربية، الذين قتل ذووهم فى بلدانهم، مثل سورية والعراق"، مشيرة إلى أن ذلك من اختصاص المنظمات الإنسانية العالمية.

وأشارت إلى أن عدد الحالات التى تم تبنيها من جانب أسر حاضنة وتقوم الوزارة بمتابعتها فى المنطقة الشرقية تجاوز 560 حالة.

وذكرت أن "الوزارة تمنح العائلات الحاضنة التى تقوم بتبنى الأطفال الأيتام ميزات عدة، مخصصة لتبنى الأطفال الذين تم إكمال الإجراءات النظامية لتبنيهم، مثل شهادة الميلاد، وحفيظة النفوس، وجواز السفر، ومنها منحها ثلاثة آلاف ريال شهرياً، إضافة إلى تسهيلات فى الجهات الحكومية، من خلال المخاطبة خطياً، وكذلك العلاج المجانى فى المستشفيات الأهلية، أو فتح الحساب المصرفى للطفل من طريق الوزارة".