توحدوا من أجل مصر

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
أوجه كلماتى هذه المرة للأحزاب السياسية فى جمهورية مصر العربية، لعلها تصل إلى أسماع مسئولى هذه الأحزاب ولربما تمس قلوبهم وتستفز مشاعرهم الإيجابية تجاه الوطن.

قبل ثورة ٢٥ يناير كان يوجد فى مصر أربعة وثمانين حزبًا سياسيًا قانونيًا إلا أن العديد منها لا يتعدى مقرًا وجريدة، وذلك بسبب غياب الديمقراطية الحقيقية فى مصر.

إلا أنه بعد الثورة أعلنت عدة جهات تأسيسها لأحزاب سياسية جديدة، وكذلك تم حل بعض الأحزاب وتجمد نشاط الأخرى حتى أصبح عدد الأحزاب القانونية فى مصر الآن حوالى واحد وخمسون حزبًا سياسيًا.
نعم عزيزى القارئ لا تندهش من سماع هذا الرقم الذى لا تعلم عنه أية شىء، اللهم باستثناء قلة قليلة جدًا من الأسماء المعروفة!

فمعظم هذه الأحزاب لا وجود لها على أرض الواقع سوى القليل من المقرات والأقل من الأعضاء "وربما تميزت بعضها بجريدة أو مجلة تصدر عنها، لا نعرف عنها أيضًا أى شىء أكثر من اسمها حال إن تذكرناه!!

وحتى القلة القليلة من الأحزاب التى حالفها بعض الحظ وحظيت ببعض الشهرة كأسماء، لا تحظى بأى مصداقية لدى المواطن المصرى، وبالتالى لا ثقل لها ولا وجود فى الشارع .!

وبعد أن قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذه الكيانات هدية على طبق من فضة، فى لقائه منذ عدة أيام، وطلب من قيادات الأحزاب السياسية الاتفاق سويًا على الخروج بقائمة موحدة تضم الأسماء التى يطرحها كل حزب ممن لديهم الكفاءة والخبرة .

وبالتالى ستخرج قائمة وطنية منزهة عن الشبهات، متفق عليها من الجميع، قوية تدعمها مجموعة الأحزاب المشاركة.

وبما أن غالبية الأحزاب لا أرضية لها فى الشارع المصرى ولا خلفية عنها لدى جمهور الناخبين، ففكرة القائمة الموحدة التى أهداها لهم الرئيس بمثابة طوق للنجاة من فشل مؤكد ينتظر غالبية هؤلاء.

كما أنها ضمانة كبيرة لقطع السبل على المندسين من تيار الإسلام السياسى بعد حلق ذقونهم وخلع جلابيبهم، كذلك فسدة فلول النظام السابق .
ومع ذلك لم يحضر الاجتماع الذى دعا إليه حزب الوفد، مجموعة الأحزاب المصرية للجلسة التحضيرية لاختيار اللجنة التى يتم الاتفاق على شخوصها، والتى ستقوم باختيار الأسماء التى سيقع عليها الاختيار فى تلك القائمة الموحدة المقترحة، سوى تسعة عشر حزب من مجموع واحد وخمسين!

لا أجد تعليقًا مناسبًا، ولا تبريرًا منطقيًا لما حدث، سوى الطمع والعجرفة الزائفة التى لا تليق بحقيقة أوضاع هذه الكيانات السياسية المجهولة الهوية لدى المصريين !

لم لا نكون جميعًا أيادٍ مساعدة للرئيس فى مساعيه المضنية التى يبذلها فى كل الاتجاهات فى آن واحد؟ وحتى إن كنا غير فاعلين، فلا يجب أن نكون معوِقين، وهذا أضعف الإيمان توحدوا ونحوا الضغائن الشخصية وانبذوا خلافاتكم من أجل مصر.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على آخر موعد لتقديم الإقرار الضريبي على الدخل لعام 2025

ألافيس ضد الريال.. الملكي يتقدم في الشوط الأول عن طريق مبابي

تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان

تشييع جنازة شقيقة عادل إمام بالشيخ زايد غدا والعزاء الأربعاء المقبل

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها


تقرير مغربى: بلعمرى فى الأهلى مقابل 500 ألف دولار

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

نقابة الصحفيين تطالب بعدم تصوير جنازة أو عزاء شقيقة عادل إمام احتراما لرغبة الأسرة

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى


سر السوار الأزرق.. ماذا يرتدى كريستيانو رونالدو دائمًا فى معصمه؟

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية فى البروفة الأخيرة لأمم أفريقيا

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى