مرت الذكرى الرابعة لثورة يناير ولم يسقط النظام

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
يا حسرتاه على ضياع الأمل الأخير لإسقاط النظام!

فقد أثبتت جماعة الشيطان ومن اتبعها أنهم والفشل حلفاء للأبد.

تعالت صيحات الجماعة ومن دخل فى زمرتها من مجموعة الفشلة البائسين الذين يطلقون على أنفسهم رواد الثورة، بأن الذكرى الرابعة لثورة يناير ستشهد إسقاط النظام الديكتاتورى العسكرى وتطيح بالانقلاب المزعوم فى مشهد ملحمى درامى ضخم سيشهده العالم ويسجله التاريخ بأحرفٍ من نور!

وكذلك دوائر الفشل المتحالفة ومن يعضون الأنامل حسرة على ضياع الملك والحكم وحلفائهم ممن انطفأ بريقهم بعدما تصدروا شاشات الفضائيات كنجوم للثورة، وغيرهم ممن توقفت تمويلاتهم المادية بعد هدوء الأوضاع، هذه الدوائر راحت تصول وتجول وتروج للثورة القادمة التى دفعت بالرئيس للهرب خارج البلاد خوفاً من المشانق الثورية التى ستملأ الميادين، والملايين المملينة التى ستتكدس بها محافظات ومدن وقرى وشوارع المحروسة كما لم تره عين أو تسمعه أذن من قبل!

ثم وقعت المفاجأة الصادمة من وجهة نظرهم البائسة للمرة المائة، وخذلتهم – كما يرددون- جموع الجماهير المغيبة المستكينة، التى اعتادت الإهانة، عبيد البيادة، ولم يخرج فى هذا المشهد الملحمى المرتقب الذى كان منتظراً أن يبهر العالم سوى العشرات فى تجمعات هزيلة من الجبناء الذين يقفذفون المولوتوف ثم يهربون، أو يزرعون قنابل فى أماكن حيوية لن ينتج عنها سوى الأذى لأناس لا ذنب لهم على الإطلاق، فهم من الأبرياء الذين ينالهم غدر وانتقام الإخوان من النظام بغير حق!

مسيرات صغيرة من القوى الثورية الموالية للإخوان لا تتعدى الخمسين فرداً على الأكثر، ومعظمها كان يتراوح بين خمسة عشر إلى عشرين ثائراً مناضلاً!

وبطبيعة الحال الذى تكرر عشرات المرات سابقاً، يندس بها الطرف الثالث الذى لعب دور البطولة طوال أربع سنوات الثورة فقتل بشكل عشوائى من قتل، واستهل سلسلة القتل العشوائى بالناشطة شيماء الصباغ رحمها الله هى وكل من راح ضحية لغدر أصحاب المصالح وحلفاء الشياطين 'لإلصاق تهمة القتل بالشرطة كالعادة !

مجموعة مكررة من الأحداث المملة المحفوظة من حرق محولات كهرباء لتفجير قنابل هنا وهناك لإطلاق نار على المواطنين بشكل عشوائى لقطع بعض الطرق ووفاة وإصابة البعض وكانت هذه التخريبات باقورة ما أسفرت عنه الثورة العظيمة التى توعدنا بها الإخوان وحلفائهم من التعساء!

آخر كلماتى فى هذا المشهد المحزن المضحك المثير للشفقة على هؤلاء المرضى النفسيين "الشامتون فى الموتى، أنه لا نجاح لثورة دون شعب مبارِك ومشارِك فقرار الشعب هو النافذ، وما حدث فى يناير ويونيو كان ثورة بقرار الشعب" "وما يفعلونه الآن ليس بثورة ولن يكون أبداً، لأن الشعب لفظهم وكشف سرائرهم الخبيثة و كره وجوههم العكرة الحاقدة.

كل عام ومصر بخير وسلام فى الذكرى الرابعة لثورة يناير
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر

مواجهة مونديالية بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025

كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب والإمارات والقنوات الناقلة

الحضرى: مفيش أى مدرب هيرضى يشتغل 4 أشهر فقط وهذه كواليس ركلة جزاء السولية

تعرف على بدائل يزن النعيمات لتدعيم هجوم الأهلى فى يناير


مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا 2025

أمير عزمى مجاهد يهاجم إدارة الزمالك وجون إدوارد

تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى


تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

ارتفاع عدد ضحايا هجوم احتفال الحانوكا اليهودي في أستراليا إلى 16 قتيلا

هداف الدوري الإنجليزي.. هالاند يتصدر القائمة ويبتعد عن المنافسين

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

سموحة يحقق لقب بطولة الإسكندرية لناشئي الطائرة

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

الأرصاد تحذر: تكاثر السحب الممطرة وأجواء باردة على الوجه البحرى وشمال سيناء

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

ياسر جلال يتقمص دور المصور فى مسلسل كلهم بيحبوا مودى

وزير التموين يؤكد على أهمية تشديد الرقابة على أسواق الذهب لحماية المستهلك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى