مواجهات وأعمال عنف بين اللاجئين فى مدينة هامبورج الألمانية

اندلعت مواجهات بين نزلاء فى مركز لإيواء اللاجئين فى مدينة هامبورج، أدت إلى تدخل نحو خمسين عنصرا أمنيا. وذكر المتحدث باسم شرطة هامبورج فى تصريحات له نشرتها جريدة "دويتش فيلا"، اليوم الخميس، أن شجارات متواصلة اندلعت يوم أمس الأربعاء بين نحو مائتى شخص من نزلاء المركز، وتطور الوضع حين اندلعت اشتباكات بين مجموعتين كبيرتين.

وحسب شرطة هامبورج فإن الأمر يتعلق بلاجئين سوريين وأفغان، تعاركوا فيما بينهم ما تسبب بوقوع إصابات فى الجانبين.

ولم يتسن بعد معرفة حجم الإصابات أو الأضرار، إلا أن تدخل الشرطة دام حتى فجر اليوم الخميس وشهدت بعض مراكز إيواء اللاجئين فى ألمانيا عمليات عنف اندلعت بين النزلاء، كان أبرزها ما وقع بمركز زول حين نشب شجار بين نحو 300 لاجئ ألبانى وسبعين باكستانيا.

وفى سياق ملف اللاجئين، نظم حزب "البديل من أجل ألمانيا" ذو التوجهات اليمينية فى مدينة إيرفورت شرق ألمانيا، مظاهرة جديدة ضد سياسية اللجوء التى تنتهجها حكومة الولاية، وخرجت مظاهرة موازية معادية لليمين لكن دون حدوث مواجهات.

وقد شارك نحو خمسة آلاف شخص فى مدينة إيرفورت بشرق ألمانيا فى مظاهرة احتجاجا على سياسية اللجوء التى تنتهجها الولاية، وشارك فى هذه المظاهرة يمينيون متطرفون أيضا حسب مصادر إعلامية ورفعت شعارات موالية للحركات اليمينية المتطرفة.

ودعا حزب "أ.ف.دي" (البديل من أجل ألمانيا) ذو التوجهات اليمينية إلى هذه التظاهرة التى حاول نحو 500 شخص من الحركات اليسارية التصدى لها، ما جعل الأجواء شديدة التوتر لكن دون وقوع أى مواجهات مباشرة بين الطرفين، كما أوضحت المتحدثة باسم شرطة المدينة.

من ناحية أخرى أكد وزير الداخلية الإيطالى أنجلينو ألفانو عدم وجود أى حالة فوضى فى مركز استقبال المهاجرين فى ل"امبيدوزا".

وقال ألفانو، وفقا لوكالة أنباء آكى الايطالية اليوم الخميس، أن "هناك أكثر من 500 شخص فقط فى المركز، الذى كان يضم فى بعض الأحيان آلاف الأشخاص، أثناء إدارة حزب رابطة الشمال لملف الهجرة".

وأشار وزير الداخلية الإيطالى إلى أن اليوم، سيترك أربعون ألف مهاجر إيطاليا إلى دول أوروبية أخرى، وقد كان هذا نجاحا إيطاليا فى أوروبا.

وشدد ألفانو على ضرورة تشغيل آلية إعادة المهاجرين إلى بلدانهم، مضيفا لهذا، طلبنا من أوروبا إبرام اتفاقات مع الدول الإفريقية لإستعادة المهاجرين الذين لم ينالوا حق اللجوء.