تحليل تكتبه علا الشافعى: مصر عاملة نفسها نايمة.. ما بين "المؤثر الصوتى" الذى أطلقه محمد السبكى واللفظ الخارج لأخيه أحمد.. دولة ضائعة ومجتمع يعيش فى مستنقع

أحمد السبكى
أحمد السبكى


لم يقف أحد مع السبكى مثل الإعلام، أفردنا صفحات للحديث عن الدور الذى لعبه الأخوان السبكى «أحمد ومحمد» فى دعم صناعة السينما المنهارة.. تقبلنا أن تنتج أفلام متوسطة التكلفة ويحمل بعضها حساً عشوائياً، وصككنا مئات المصطلحات عن توليفات السبكية وخلطة السبكية من راقصة ومطرب شعبى وصولاً إلى مطربى المهرجانات وكل الراقصات المثيرات.. كل ذلك والدولة غائبة وتصر على أن ترفع يدها عن دعم صناعة السينما والنهوض بالفن عموماً.

التوصيات تملأ أدراج مكاتب المسؤولين فى حكومات متتالية، وكلام أجوف عن الفن وضرورته وأهمية النهوض به بمعنى «يد ناعمة» تقاوم التطرف والإرهاب، ولكن يبدو أن كلام الليل عن الدولة وحكوماتها «يطلع عليه النهار يسيح».. و«الدولة عاملة نفسها نايمة أو مش مهم الفن والسيما دى كلها حاجات أونطة»، وفى أثناء ذلك يتقدم السبكى ويتوغل، وحتى هذه اللحظة لا يستطيع أن يلومه أحد، خصوصاً أن هناك إعلاما مستفيدا يصر على أن يعيش على توافه الأمور واختزال أزمة مجتمع بالكامل فى فيلم السبكى أحمد أو محمد، كلاهما صارا يشكلان أزمة مجتمعية.. السبكى سبب انهيار الأخلاق.. السبكى سبب انهيار التعليم.. سبب تفشى الجهل وكل عورات وسوءات المجتمع.. كل هذا والدولة «عاملة نفسها نايمة».

لست مع سينما السبكى قلباً وقالبا، ولكن أيضاً لست ضد وجودها، ولكن المهم أن تكون هناك أنواع وأشكال فنية أخرى، وأن تمنح الفرص للمخرجين المخضرمين تماماً مثلما تمنح للشباب، ولكنى بالأساس ضد الإعلام القائم على الإثارة والتهييج، وإذا كانت هناك طفلة ترقص بالسكين، فهناك «أهالى» يصرون على تعليم أبنائهم أنواعاً أخرى من الفنون، فلماذا يصر إعلام الإثارة على انتقاء هذه النوعية ليتناقش حولها؟ ولماذا لا يحاسب الأب الذى أعطى السكين لطفلته، والأم التى وقفت تصفق لها والأب يصور الاثنتين وهو فرحان، وبعد ذلك يظهر على شاشات التليفزيون ليبكى بسماجة ويقول أفلام السبكى هى السبب وهى اللى دمرت بنتى، ليس ذلك فقط بل يسمح بجلد ابنته حتى البكاء على الشاشات؟!

واعتراضى على الإعلام ورخصه لا يعنى أيضاً أننى مع الـ«... الإسكندرانى» التى أطلقها محمد السبكى فى وجه المنتج الراحل محمد حسن رمزى فى برنامج تامر أمين، أو مع اللفظ الخارج الذى نطق به أحمد السبكى فى مداخلة هاتفية مع الإبراشى، لأن الحقيقة الواضحة أنه ما بين «المؤثر الصوتى» الذى أطلقه محمد واللفظ الخارج لأحمد، دولة ضائعة ومجتمع يعيش فى مستنقع.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رويترز: زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر

هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

ترامب يبدأ العمل فى القبة الذهبية متسلحًا بقائد "قوة الفضاء" و175 مليار دولار.. "ABC": الدرع مضاد للصواريخ النووية والبناء يستغرق 3 سنوات.. والبنتاجون يكشف سر فشل "نجوم ريجان".. والصين تدعو للتراجع عن المشروع

تمثال ميريت آمون يخطف الأنظار بمتحف الغردقة.. قصة الأميرة الأكثر سحرا (فيديو)

زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر


مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الخميس 22- 5- 2025

الأهلى يواجه الاتفاق لمواصلة الزحف نحو المربع الذهبي بالدوري السعودي

النحاس يجهز لاعبي الأهلي البدلاء والعائدين من الإصابة قبل مواجهة فاركو

سيناريوهات تنتظر سفاح التجمع أمام النقض بعد تحديد جلسة الطعن على حكم إعدامه

إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)


الزمالك يعود إلى تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة بتروجت

ودّع مشروبات الطاقة.. بدائل طبيعية وآمنة لزيادة التركيز فى الامتحانات

مواعيد مباريات اليوم الخميس 22-5-2025 والقنوات الناقلة

توتنهام يحصل على مكافآت ضخمة بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي

رباعية سيراميكا فى المصرى على مائدة طارق مصطفى فى البنك الأهلي

بالأسماء.. قائمة ضيوف شرف فيلم المشروع x بطولة النجم كريم عبد العزيز

مدبولى: البنك الأوروبى أكد تجاوز نسبة النمو لاقتصاد مصر 4.2% العام المقبل

أسامة نبيه يقدم تقريرًا فنيًا شاملاً عن مشوار منتخب الشباب بأمم أفريقيا

شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

صبرى عبد المنعم: أنا محارب سرطان وبشتغل وما اقدرش أزعل من حد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى