عميد آداب عين شمس للمرشحات: التواصل المباشر هو الأفضل لكسب تأييد الناخبين

تحدثت الدكتورة سوزان القلينى، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، أستاذ الإعلام عن إدارة الحملة الانتخابية فى المرحلة الأخيرة التى تسبق إجراء الانتخابات، موضحة أن الإعلام السياسى فى وقت الانتخابات يسهم بشكل فعال فى حسم نتيجة الانتخابات.

وأضافت عميد كلية الآداب جامعة عين شمس أستاذ الإعلام، خلال لقاء "المراة المصرية.. خطوة نحو برلمان 2015" الذى ينظمه المجلس القومى للمرأة مع المرشحات على مستوى الجمهورية بأحد فنادق القاهرة، أن هناك 3 مراحل أساسية لاستخدام الإعلام وتتمثل المرحلة الأولى فى تكوين الوعى الانتخابى بالمرشحين والدوائر الانتخابية، ومهم فيها استخدام وسائل الإعلام للوصول للناخبين فى أماكنهم والتواصل المستمر لتطوير وعى الناخبين.

وتتمثل المرحلة الثانية فى تكوين الاتجاهات لدى الرأى العام للاقتناع بالبرنامج الانتخابى للمرشحات، وتحتاج جهدا كبيرا للتواصل مع وسائل الإعلام وأحيانا تصاغ الرسالة الإعلامية بشكل خاطئ، مما يؤدى لعدم كسب تأييد الناخبين، لافتة إلى أنه لتغيير اتجاهات الناخبين لابد من الاعتماد على الاتصال الشخصى والتواصل المباشر مع الناخبين، متحدثةً عن بعض الأخطاء التى قد ترتكبها بعض المرشحات خلال فترة الدعاية الانتخابية، مؤكدة دور الرمز الانتخابى وأهمية إبرازه خلال الدعاية، إلى جانب شعار الحملة وأهمية أن يعبر عن البرنامج الانتخابى واحتياجات الناخبين.

وأشارت القلينى إلى ضرورة أن تتضمن الدعاية الانتخابية التركيز على احتياجات الناخبين، واهتماماتهم، مشيرة إلى ارتفاع الوعى المجتمعى لدى الناخبين، مؤكدة أهمية أن تتضمن الحملة الدعائية من فريق عمل قوى له رسالة موحدة، وأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، وأهمية التركيز على مضمون الرسالة وعدم تشتيت الانتباه لموضوعات أو قضايا خارج نطاق الحملة، مشيرة إلى دور المجلس القومى للمرأة فى مساندة المرشحات ودعمهن إعلاميا وفنيا.

أما المرحلة الثالثة تتمثل فى مرحلة السلوك أى الإدلاء بالصوت، حيث أوضحت القلينى أن النجاح فى فترة تغيير الاتجاهات، واستخدام الاتصال الشخصى ينعكس إيجابا على مرحلة تغيير السلوك.