مؤتمر بالإسكندرية: التخدير يمكن أن يسبب الشلل

قالت الدكتورة سلوى شعراوى، أستاذ التخدير والعناية المركزة بجامعة الإسكندرية، رئيس جمعية التخدير بالإسكندرية، والرئيس الشرفى لمؤتمر جمعية الإسكندرية للتخدير والرعاية المركزة، بالتعاون مع قسم التخدير والعلاج المركز الجراحى بطب الإسكندرية، خلال محاضرة عن كيفية تفادى الألم بعد العمليات القيصرية، إن العمليات القيصرية من العمليات المنتشرة جدًا، وأن السيدات يخشين من ألم ما بعد العملية. ولفتت إلى أن واجبات طبيب التخدير التخلص من الألم مؤكدة أن هناك طرقًا متعددة منها التخدير الموضعى أو عن طريق إعطاء مسكنات بالوريد أو بالعضل أو بالفم.

وأكدت خلال المؤتمر المنعقد الآن بمكتبة الإسكندرية، أن لكل طريقة من طرق التخلص من الألم المميزات والعيوب، حيث إن مميزات التخلص من الألم بعد العملية سرعة حركة المريضة وعدم خضوعها للنوم فترة طويلة لتجنب حدوث جلطات وكذلك التخلص من الألم تساعدها على رعاية مولودها الجديد.

وأشارت إلى أن من عيوب التخلص من الألم باستخدام المسكنات أنه عند إعطاء بعض هذه الأدوية يتم إفرزها فى لبن الأم وعند رضاعة الطفل يأخذها وتؤثر فيه مؤكدة على ضرورة إعطاء أدوية لا يتم إفرازها فى لبن الأم خلال فترة الرضاعة.

وقالت إن من المشاكل احتمال إصابة مريض بشلل فى بعض العضلات إعطاء الحقنة فى مكان غير مناسب ولفتت الى أن الطبيب الجيد هو الذى يكون ملازمًا للمريض أثناء التخدير.