الصحف الإسرائيلية: نتانياهو يتهم عباس بالكذب ويبرر قتل الفلسطينيين ويهاجم واشنطن.. إسرائيل تعزز قواتها على حدود غزة وتشدد قبضتها بالضفة.. وتل أبيب خارج بطولة العالم للألواح الشراعية

جيش الاحتلال الإسرائيلى

كتب محمود محيى

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 11:23 ص

إسرائيل خارج بطولة العالم للألواح الشراعية لعدم منحها تأشيرات من عمان

أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن منتخب إسرائيل لـ"الألواح الشراعية" لن يشارك فى بطولة العالم المقرر إجراؤها فى سلطنة عمان الأسبوع المقبل، بعد قيام السلطات فى مسقط بإلغاء تأشيرات الدخول للاعبى المنتخب الإسرائيلى.

وأوضحت الإذاعة العبرية، أن جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" كان قد عارض سفر المنتخب إلى عمان لأسباب أمنية.

فيما دعت وزيرة الثقافة والرياضة ميرى ريجيف، من حزب "الليكود" اللجنة الأولمبية الدولية إلى وقف البطولة الجارية فى السلطنة، بسبب هذا الإجراء، معتبرة المقاطعة الرياضية على إسرائيل سابقة خطيرة لا يجوز المرور عليها مر الكرام، على حد قولها.

إسرائيل تعزز قواتها على حدود غزة وتشدد قبضتها الأمنية بالضفة

عززت دولة الاحتلال الإسرائيلى من قواتها على امتداد الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، تحسبا لاحتمال وقوع أى عمليات فلسطينية ضدها خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، إن الجيش الإسرائيلى نشر كتائب من لوائى "جولانى" و"المظلات" فى بعض التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من السياج الحدودى المتاخم لقطاع غزة.

وفى السياق نفسه، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلى والشرطة الإسرائيلية تعزيز قواتهما المنتشرة فى مناطق الاحتكاك ومراكز المدن بالضفة الغربية وجميع أنحاء الأراضى المحتلة ضمن خطتها لاحتواء موجة الانتفاضة العارمة التى اجتاحت جميع المدن، وعلى رأسها القدس المحتلة منذ بداية الشهر الجارى.

وتضم هذه القوات تحديداً 6 سرايا من طلاب مدرسة الضباط وعدة سرايا أخرى من سلاح الاستطلاع، كما مد جيش الاحتلال الشرطة الإسرائيلية بعدة طائرات استطلاع صغيرة بدون طيار لغرض جمع المعلومات حول الفلسطينيين.

نتانياهو يتهم عباس بالكذب ويبرر قتل جيشه للفلسطينيين ويهاجم واشنطن

برر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، عمليات القتل الوحشية التى يرتكبها جيشه يوميا فى حق الفلسطينيين، والتى راح ضحيتها منذ بداية أكتوبر وحتى الآن حوالى 34 شهيدا، متهما الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالكذب والتحريض على العنف.

وقال نتانياهو، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الخميس، بمقر رئاسة الوزراء، نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، ردا على خطاب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الذى ألقاه الأربعاء، "إن الحرب ضد العمليات الفلسطينية هى نفس الحرب ضد التحريض والأكاذيب، فللأسف الشديد بدلا من تهدئة الأوضاع يواصل أبو مازن التحريض وبث الأكاذيب"، على حد زعمه.

وأضاف نتانياهو "بالأمس فقط اتهمنا عباس بإعدام الطفل الفلسطينى أحمد مناصرة، ولكننى أقول هنا الحقيقة فذلك الطفل ليس ميتا بل على قيد الحياة، ثانيا هذا الطفل ليس ساذجا، ثالثا هو ليس برئيا فهو حاول قتل طفل إسرائيلى كان على دراجة هوائية"، على حد زعمه.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى قائلا "إن الطريق الوحيد لمحاربة أكاذيب أبو مازن وأكاذيب أخرى هو قول الحقيقة فنحن نتوقع من أصدقائنا فى العالم عدم تجاهل الحقائق وألا يقارنوا بين الإسرائيليين الذين تتم مهاجمتهم وبين الفلسطينيين الذين يهاجمونهم"، على حد تعبيره.

وفى سياق آخر، هاجم نتانياهو الولايات المتحدة الأمريكية بعد الانتقاد اللاذع الذى وجهته الإدارة الأمريكية مساء أمس لتل أبيب، للاستخدام المفرط للقوة قائلا "ماذا سيفعل أفراد شرطة نيويورك مع أشخاص يحملون بلطات وسكاكين؟"، مضيفا: "لا أعلم متى ستنتهى موجة العنف ولكننا سنبقى هنا"، على حد قوله.