بس متقولش "عانس".. 5 مميزات لا تجدها إلا فى عروسة تخطت 35 سنة

"عانس، فاتها قطر الزواج، متنفعش" كل هذه الكلمات يصف بها العريس المصرى العروس فوق سن الـ35، بحجة أنها معيوبة أو ينقصها شىء عن العرائس الأخرى، بالرغم من أن جميع الدراسات النفسية والاجتماعية تؤكد أن الزوجة التى ترتبط فى ذلك السن، يكون بها مميزات أكثر من الفتيات الأصغر سناً، وأكبر دليل على ذلك عدم زواج الفتيات فى البلاد الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية، قبل سن الـ30 والـ35 ليتأكدوا من أن تجربة الزواج تبنى على قرار عقلانى من الطرفين، وبناء على ذلك نستعرض أهم 5 مميزات لن تجدها إلا فى العروسة الثلاثينية، كالآتى:

أكثر عقلانية وفهما للحياة.. من كثر ما شافت وعرفت:

مجموعة كبيرة من الخبرات الحياتية، والتجارب الاجتماعية تمر بها الفتاة التى تخطت الثلاثين عاما، والسبب هو أنها لم تتزوج صغيرة، ولم تقفل على نفسها الباب رافضة اكتساب المزيد من التجارب بحجة أنها وصلت لأعلى شىء يمكن أن تتمناه أى فتاة بالزواج، فالرجل بالنسبة لها اختيار ناضج وواعٍ تدرك حقوق كما تطالبه بواجباته لذا يكن زواجها أنجح وأكثر استقرارا.

معظمهن يحققن أحلامهن قبل الزواج.. مش هتعتبرك مصباح علاء الدين:

ترى معظم الفتيات فى مصر فى الزواج سحر أو مصباح علاء الدين الذى يحقق لها جميع أحلامها، التى حرمت منها قبل الزواج، وهنا تكون النتائج أقل كثيراً من التوقعات، فيحدث الانفصال، وتدخل الزوجة الحالمة صغيرة السن فى حالة اكتئاب، حسناً تأكد من أن كل ذلك لن يحدث مع الفتاة التى تخطت الثلاثين، لأنها وببساطة حققت معظم أحلامها قبل اللقاء بك واستقرت نفسياً ومادياً.

تختار الرجل المناسب..وليس فارس الأحلام:

أسطورة فارس الأحلام أبو حصان أبيض، وقصة على القورة، كل ذلك ما هو إلا حلم تتساقط فصوله مع زواج الفتاة من أول عريس يطرق بابها، مهما كان شكله أو مركزه، أما الفتيات فوق الثلاثين، فمر عليهن العديد من العرسان، امتلكن قوة قول "لا"، واخترن العريس المناسب بعد تأنٍ، لذا تكون هذه العروسة أكثر تمسكاً بك ورغبة فيك لشخصيك وليس لأى أوهام أخرى.

لن تطالبك بتأجيل الإنجاب:

العديد من فتيات الجيل الجديد الأصغر سنا يطالبن أزواجهن بتأجيل لإنجاب لفترة، بحجة أنها تريد المزيد من السنوات لتعيش حياتها، وحتى إذا أنجبت تظل ترى بينها وبين نفسها أن هذا الطفل قضى على مسيرتها المهنية والعلمية، يمكنك تجنب كل ذلك ببساطة مع فتاة تخطت سن الثلاثين.

تكون أمّا أفضل لأولادها:

نعم، فجميع الدراسات الاجتماعية، تثبت أن الفتيات اللواتى يتزوجن فى سن 18 سنة، يكن أقل قدرة على تثقيف وتعليم أبنائهم، لذا تكون النتيجة أبناء منغلقين، لا يعرفون كيف يتعاملون مع المجتمع تماما كوالدتهم، أما المرأة التى تتزوح بعد الثلاثين فنقل خبراتها لأولادها، وتعلمهم بشكل أفضل.