من غير لا زحمة ولا وقفة ولا طوابير..التصويت الإلكترونى تجربة رائدة استعانت بها دول العالم وحققت نجاحا كبيرا..أمريكا وفرنسا وألمانيا وأستراليا والبرازيل والإمارات دول تدعم التصويت عن بعد"عقبالك يا مصر"

مع قرب انتهاء عام 2015 وقدوم 2016 بكل ما يشهده العالم من طفرات كبيرة فى عالم التكنولوجيا وظهور تقنيات شديدة التطور لم يتخيل العالم وجودها من قبل، مازال التصويت فى مصر يدويا ويضطر المواطن إلى النزول من منزله للذهاب إلى لجنة بعيدة والانتظار لساعات طويلة فى طوابير انتظار لا نهاية لها، لمجرد الإدلاء بصوته، برغم وجود الإنترنت الذى أصبح بمثابة المارد السحرى لحل جميع الأزمات والوصول إلى أى شىء فى دقائق معدودة بكل سهولة دون عناء والوسيلة الأسهل والأسرع لقضاء جميع المهام المؤجلة منذ أسابيع طويلة بدءا من الفواتير وصولا بالحسابات البنكية، لذا ظهر نظام التصويت الإلكترونى منذ سنوات والذى ينقسم إلى طريقتين الأولى التى تتطلب من المواطن الذهاب إلى اللجنة واستخدام جهاز ذكى لتسجيل صوته، الطريقة الأخرى هى التصويت "أونلاين".

مصر يمكنها بكل سهولة مع بعض الجهود تطبيق نظام التصويت الإلكترونى فى مصر لأنها تحتل المرتبة 13 عالميا فى استخدام الإنترنت بإجمالى 58 مليون مصرى، مما يعنى أن غالبية الشعب المصرى يستخدم الإنترنت ويستعين به فى تعاملاته، فلما لا يطبق هذا النظام فى مصر ويخفف عن المصريين عناء الوقوف لساعات طويلة فى الطوابير أو التشكيك فى نزاهة العملية الإنتخابية، خاصة بعد نجاح هذه التجربة فى العديد من الدول ودورها الكبير فى تشجيع المواطنين على الإدلاء بصوتهم عن بعد دون التقيد بالتواجد فى مكان أو منطقة معينة مما يسهل عليهم المهمة ويشعرهم بالراحة، أو استخدام الأجهزة الذكية لضمان نزاهة الانتخابات وتقليل الوقت والتكاليف والحصول على نتائج أدق.

وإيمانا بحق المصرى فى الحصول على القليل من الراحة و"الأنتخة" نستعرض فى التقرير التالى أهم دول تبنت تجربة التصويت الإلكترونى بطريقتيه واستعانت بالتكنولوجيا لتسهيل العملية الانتخابية.

• بريطانيا
• الولايات المتحدة الأمريكية
• أستراليا
• بلجيكا
• البرازيل
• كندا
• استونيا
• فنلندا
• فرنسا
• ألمانيا
• الهند
• إيرلندا
• إيطاليا
• كازاخستان
• نيوزلندا
• النرويج
• الفلبين
• رومانيا
• اسبانيا
• سويسرا
• الإمارات
• بريطانيا
• الولايات المتحدة الأمريكية
• فنزويلا