يحيى السيد النجار يكتب: عندما غاب اهتمام القارئ بالثقافة وقراءة الصحف

شخص يقرأ جريدة - أرشيفية
شخص يقرأ جريدة - أرشيفية
رغم ضعف القراءة لحركة الأجيال الناشئة فى ظل انفجار ثورتى المعلومات وتكنولوجيا الاتصال..وانتشار وسائل التواصل الاجتماعى فان الاتجاه نحو ارتفاع أسعار الصحف منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة سوف يؤثر على حركة التوزيع وقد حدث ذلك بالفعل وهبط التوزيع لأدنى مستوياته رغم الكثرة السكانية والتى لا تتناسب مع طبيعة الإصدارات رغم تنوعها مابين يومى أو أسبوعى للصحافة الورقية فأنها أقل من مليون نسخة لنحو 90 مليون مصرى.. والتوزيع أيضا لكل إصدارات المجلات الأسبوعية والشهرية هى الأخرى محزن للغاية.. ونحن لم نعد نشهد الانتصارات الصحفية المعروفة بالسبق الصحافى لان الخبر أو المعلومة وصلت للمشاهد فى التو واللحظة.. والتنافس بين الصحف فى حقيقته وهمى وغير قائم لأن هناك المحطة الفضائية أو الإذاعية أو الرسالة التليفونية عبر الهاتف الجوال وهى تحسب بالثوانى أدت دورها والتساؤل : الصحافة الورقية أو الكتاب الورقى ينافس من ؟؟ وعلى أى مستوى..) وما دعانى لكتابة سطورى أن أسعار الصحف قابلة للزيادة فى ظل ارتفاع أسعار الورق والأحبار والطباعة..نعم التكلفة ترتفع ولكن هناك بعد أعلانى..وأيضا هناك صحف تصدر ولكن ما حجم توزيعها؟؟؟ الجواب: مؤسف للغاية.. ونحن لا نجهل أن هناك أعباء كبيرة تقع على المؤسسات الصحفية ولديها عمالة متنوعة لا تحقق النجاح المادى المرجو.. وهذا لا يهم القارئ..والمؤسسة الصحفية أين هى من تطوير الذات ؟؟ ومستقبل التطور والتقدم.

كما أن الإعلام بما يعنيه من عملية اتصال بين الأفراد والشعوب والأمم وهى ظاهرة قديمة قدم الإنسان والأمم.. لكن الإعلام اليوم تغير بالمفاهيم المعاصرة فكرا وممارسة ومن هنا ما زال إعلامنا المصرى لم يصل إلى عقل القارئ أو أيقاظ الوجدان..والأعلام أن أحسنا صياغته لتأسيس مفاهيم بناءة وقيم نبيلة بشكل مستمر سنجد المجتمع مرتبطا بالقيم النبيلة الثقافية والحضارية والإنسانية والجمالية والتى تشكل الرصيد المجتمعى لبناء مصر الجديدة، كما أن الأعلام يمثل تنوير الرأى العام لما فيه صالح المجتمع..والتساؤل: لماذا الصحف لم تعد تجذب القارئ مثلما كان فى الماضى؟ وهل القارئ لم يعد يبحث عن الثقافة ؟؟ ولماذا انخفضت قيمة القراءة وكنا مع مشروع مكتبة الأسرة نجد الترويج للثقافة المصرية جماهيريا بأسعار ميسرة..إن غياب القراءة تؤدى لغياب نشر الوعى الثقافى المصرى.. وغياب ثقافة التغيير المجتمعى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جاهزية محمد صبحى لحراسة مرمى الزمالك أمام فاركو

على أنغام لقيت الطبطبة.. القادسية يعلن التعاقد مع كهربا

مواعيد مباريات اليوم في الجولة الرابعة بالدوري المصري

رونالدو يخسر النهائي الثالث على التوالي مع النصر في ليلة المئوية

استخراج جثة طفلة من أسفل أنقاض الأسقف المنهارة داخل منزل بسمنود


ليفانتي ضد برشلونة.. البارسا يتأخر بثنائية مفاجئة في الشوط الأول "فيديو"

أحمد جمال يسترجع ذكريات أراب آيدول ويغنى لفضل شاكر فى مهرجان القلعة

انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2025 للدور الثانى لطلبة النظام الجديد.. وزارة التعليم ترصد مخالفات وتتخذ إجراءات ضد الطلاب.. وتؤكد: تصحيح كراسات الإجابة أولا بأول لإعلان نتيجة الدور الثانى للثانوية خلال أيام

كريم العراقى ينتظم فى التدريبات الجماعية للمصرى بعد استبعاده أمس.. اعرف التفاصيل

حسام حبيب: شيرين عبد الوهاب بخير ومرورها بوعكة صحية كذب


مكتب التنسيق: إتاحة الفرصة للطالبة عائشة أحمد بإعادة ترتيب الرغبات مرة أخرى

تعادل مثير بين سانت باولي ضد دورتموند 3-3 في الدوري الألماني

الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم

الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال آخر أسبوع فى أغسطس

بعد إعلان رؤية هلال ربيع الأول.. تعرف على موعد المولد النبوى الشريف 1447

شاهد تصوير جوي لأعمال تركيب القضبان وتشطيبات محطات القطار السريع.. صور

مانشستر سيتي ضد توتنهام.. السبيرز يتفوق 2 - 0 فى الشوط الأول "فيديو "

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

سقوط أوراق التين رواية تبحث عن مواجهة الشر.. مينا عادل جيد: لا أخشى الموضوعات الشائكة.. وطيف "دون كيخوته" ملمح أساسي في أعمالي.. صغت لغة أقرب للترجمات عن القبطيّة للعربية.. وفكرتي هي خلق النظام في وجه الفوضى

جينيفر لوبيز تستمتع بحياتها بعد الطلاق وتعلن انتهاء رحلتها مع الزواج

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى