عقارب الساعة ترجع إلى الخلف.. شباب يصنعون أول مكان لألعاب "زمان".. 6 من الشباب قرروا العودة لزمن ألعاب الثمانينات بماريو وصيد البط وبنك الحظ والسيجا.. وأول ظهور للبنات فى ملاعب البلاى ستيشن

العاب فيديو جيم
العاب فيديو جيم
كتب حسن مجدى - تصوير حازم عبد الصمد
عبور البوابة الصغيرة التى صنعها شباب، كالعبور من زمن إلى آخر، تلفزيون بصندوق ضخم وتماثيل ماريو تتصدر المشهد، أمامهم جهاز "أتارى" موصول بمسدس صيد البط الذى يعتبره أبناء الثمانينات "سحرى" حتى اليوم، هنا يمكنك لمس الماضى بكل ذكرياته وتفاصيله البسيطة وبهجته التى ستكتشف أنها مازالت تعيش بداخلك.

فى حى الدقى ستجد لافتة صفراء ترفع كلمة "arcade"، وأسفلها يستقر هذا العالم الثمانيناتى متكامل الأركان، بينما بداية القصة تعود إلى 6 شباب من أبناء هذا الجيل الذى تسيطر عليه دائما حالة النوستاليجا، ويعبر عنها عبر مجموعات وصفحات الشبكات الاجتماعية، قرر الشباب النزول بها إلى أرض الواقع ليكتشفوا أن لمس الماضى يختلف كثيرا عن مشاهدته سجينا خلف الشاشات.

إلى جوار جهاز "سيجا" وابتسامات اثنين من الشباب الغارقين فى ذكريات الماضى يقف محمد إسماعيل، أحد الشباب المسئول عن تأسيس الموقع ويقول: بدأ حلمنا بتأسيس مكان يجمع كل ألعاب السبعينات والثمانينات وليس فقط ألعاب الفيديو، وتحركنا فى رحلة بحث عن أجمل الألعاب والذكريات، وبالفعل اكتشفنا شخصا يقوم باستيراد الخردة ويفرزها حتى يجمع منها جهازا قديما متكاملا وبحالة جيدة للغاية، وبعد رحلة تجميع الأجهزة القديمة بدأنا مرحلة أخرى وهى إعداد المكان.

ويتابع: حتى الآن لم يكتمل الحلم كما نريده، ولكن جزءا كبيرا منه أصبح واقعا، والأجمل كان رد فعل الجمهور، والسعادة والذكريات التى ظهرت بمجرد دخولهم للمكان.

جانب آخر لم يكن متوقعا، وهو رد فعل الأطفال، الذين لا يعرفون تلك الألعاب من الأصل، ولم يشاهدونها من قبل مثلما يحكى "إسماعيل": فوجئنا أن الأطفال ليس لديهم أى معلومات عن هذه الألعاب، ولكن الأغرب أنهم بمجرد تشغيلها انبهروا بها رغم كل التكنولوجيا التى يشاهدونها يوميا، وبدأوا فى ممارسة لعبها بسعادة تفوق سعادة جيلنا، وأحبوا الألعاب أكثر من الألعاب الحديثة.

ويشير "إسماعيل": جانب آخر مهم فى المكان وهو تخصيص مكان للفتيات اللاتى - فى الغالب - لا يمكنهن ممارسة ألعاب الفيديو مثل الشباب، وبالفعل أقبلن بشكل كبير على الألعاب وبدأن فى التفوق على الشباب أنفسهم.


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فرقة "ناي باند" تحيي حفلًا موسيقيًا اليوم بقبة الغوري

زوج يلاحق زوجته بالنشوز ويؤكد: "هجرت مسكن الزوجية وتركت 3 أطفال"

4 لاعبين على طاولة الأهلي لتدعيم خط الدفاع قبل مونديال الأندية.. الأولوية للجزار

ريفيرو مدرب الأهلي الجديد .. يفضل الكرة الهجومية ويملك معدل أهداف عال خارج الأرض

شبورة ورياح وأتربة.. حالة الطقس اليوم الخميس 22 مايو 2025 فى مصر


موعد مباراة الأهلي ودرب سلطان المغربى فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لليد

إبراهيم عبد الجواد: انتهاء علاقة رامى ربيعة بالأهلي.. والعين الإماراتي الأقرب

3 فرق تتنافس على المركز الرابع فى الدوري المصري للمشاركة فى الكونفدرالية

بتروجت يهزم سيراميكا بهدف بوبو ويودع كأس عاصمة مصر

90 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تتحرك لداخل قطاع غزة


الهدف يصبح له قيمة أكبر مع قرب النهاية.. تعرف على ترتيب هدافى دورى nile

"القابضة للأدوية": مصر تنتج حوالى 92% من احتياجاتها من الدواء

البرتغال تستدعى السفير الإسرائيلى بسبب إطلاق النار على دبلوماسيين فى جنين

جلسة بين الزمالك ومحمد السيد لتجديد عقده.. وموقفه من العودة للفريق الأول

شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

"أصحابه حاولوا ينقذوه وفشلوا".. غرق طالب بالمرحلة الإعدادية فى النيل بدسوق

الحكومة: مد خدمة المدرسين المحالين للمعاش أثناء العام الدراسى لنهاية العام

البحوث الفلكية تكشف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

صراع المليارات داخل عائلة نوال الدجوي.. قصور تُباع ببصمة مشكوك فى صحتها.. شيكات بملايين الدولارات تشعل النزاع.. فيديو غامض يقلب القضية.. وماما نوال تنتظر جلسة حجر أحفادها عليها 26 يونيو المقبل

مها الصغير بعد طلاقها من أحمد السقا: مفيش حاجة مبهرة قد وقفة ربنا جنبك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى