التدريب "نقطة سوداء" فى مسيرة 5 أساطير

البطولات والألقاب المعيار الحقيقى لنجاح اللاعبين وكذلك المدربين فى عالم كرة القدم، وهناك لاعبون حققوا نجاحًا وصنعوا التاريخ مع أنديتهم لكن عندما قرروا العمل كمدربين حاصرهم الفشل، ونرصد خلال التقرير التالى أبرز 5 نجوم تألقوا كلاعبين لكنهم فشلوا على مقاعد البدلاء.

1-دييجو مارادونا



أسطورة كرة القدم الأرجنتينى الذى فاز بكل شىء تقريبًا عندما كان لاعبًا، ولعل الهدف المثير الذى سجله فى إنجلترا خلال مونديال 1986 حفر اسمه فى تاريخ الساحرة المستديرة، لكنه فشل فى التدريب حين بدأ بقيادة منتخب بلاده ولعل أبرز الكوارث التى حققها مع التانجو الهزيمة التاريخية من بوليفيا (1/6) فى 2009.

2-خريستو ستويتشكوف


يعتبر أفضل لاعب بلغارى على مر العصور وكان أيضًا جزء من فريق الأحلام الذى قاد برشلونة الإسبانى للتتويج بأول لقب لدورى أبطال أوروبا عام 1992، وعندما قرر الاعتزال فى 2004 قاد تدريب منتخب بلاده إلا أنه فشل بالتأهل لمونديال 2006، ورحل عن المنتخب البلغارى بسبب المشاكل التى افتعلها.

3-ألان شيرار



شيرار أسطورة المهاجمين فى نادى نيوكاسل الإنجليزى، إلا أنه فشل فى التدريب بعد أن قاد فريقه نيوكاسل إلى موسم كارثى لم يحقق خلاله سوى فوز وحيد من أصل 8 مباريات، ما ترتب عليه أنه هبط لدورى الدرجة الأولى الإنجليزى "شامبيون شيب" لأول مرة منذ 16 عامًا.

4-لوثار ماثيوس



واحد من أفضل اللاعبين الألمان على مر العصور، لكنه فشل كمدرب وظهر ذلك واضحًا على نتائج الفرق التى دربها مثل بارتيزان بلجراد البلغارى والمنتخب المجرى وغيرهم، حيث لم يستمر فى العمل سوى فترات قصيرة دون تحقيق أى لقب.

5-ماركو فان باستن


المهاجم الهولندى الأسطورى واحد من أفضل المهاجمين فى جيله، لقد فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم 3 مرات، كما توج ببطولة أمم أوروبا عام 1988، لكنه فشل فى تحقيق اللقب القارى عندما تولى تدريب منتخب الطواحين ورغم خروجه من دور الـ16 أمام البرتغالى فى مونديال 2006، استمر على رأس القيادة الفنية لهولندا فى يورو 2008، لكنه خرج من الدور ربع النهائى بعد الخسارة من روسيا، ورغم أنه قاد العديد من الأندية الكبار فى هولندا فشل فى تحقيق أى ألقاب.