فقط فى مصر.. المحاضرة مش بس ورقة وقلم دى ساندوتش ومرايا وكوتشينة

طلاب فى المحاضرة
طلاب فى المحاضرة
كتبت جهاد الدينارى
طبقا لسلسلة التحديات التى يخوضها المواطن المصرى كل يوم والتى يحاول من خلالها رفض كل ما هو مفروض، جاء دور الطالب المصرى ليؤكد على قدراته العبقرية والخلاقة التى يمكنه من خلالها أن يحول قاعة المحاضرات من مجرد حجرة لتلقى الدروس إلى غرفة نوم وسفرة، بل واستوديو للتصوير وكوافير للسيدات و"سايبر" للشات ولا مانع من أن تكون كافيه تعلو فيه صوت أحكام "الكوتشينة" على صوت المحاضر.

وهى قاعة المحاضرات إيه غرفة نوم


يعتبر النوم على صوت المحاضر هى السمة الغالبة على طلاب الجامعات، فمن منا لم يهاجمه النوم بشكل مفاجئ ويكتشف أنه سلطان لا يستطيع أن يرد له أمر داخل المحاضرة، ويظل الطالب نائما يأكل أرز بلبن مع الملائكة حتى يباخته منبه مرددا "اطلع برررررة".

المكان الرسمى لسندوتشات الطالب المصرى


لم يكن النوم وحده هو الذى يسيطر على الطالب المصرى داخل المحاضرة إنما الجوع أيضا يواجهه بكل قسوة دون رحمة، مما يجعله على أتم استعداد لإخراج "السندوتش" من حقيبته بكل فخر وإعزاز ليسكن رغبة الجوع القاتلة حتى إذا كان سيدفع ثمن ذلك حرمانه من دخول المحاضرات طول السنة.

السيلفى حلو مفيش كلام..استوديو قاعة المحضرات


بعيدا عن النوم والطعام هناك متطلبات تلح على الطالب المصرى تجعله فى حيرة من أمره هل يستجيب للمحاضر أم يستجيب لصوت تلك الاحتياجات، ويعتبر التصوير بأوضاع مختلفة مع الأصدقاء أو "السيلفى" من أكثر الرغبات التى لا يمكن أن يمر محاضرة واحدة على الطالب دون أن يخضع لها.

فى المحاضرات المرايا والروج تسبق القلم والورقة


بالنسبة للفتيات فيختلط عليها الأمر بين التعرف على وظيفتها داخل المحاضرة وبين مهمتها داخل مراكز التجميل، فيتحول المكان تحت "البينج" بقدرة قادر إلى كوافير، تخرج فيه الفتاة قلم الكحل بدلا من قلم الحبر وتبدأ رحلتها مع تعديل المكياج.

هى الكوتشينة والشطرنج يحلوو غير فى المحاضرة.. وكش ملك


أحيانا ما يتطور الأمر عند الطلاب وينسون تماما ماهية المكان المتواجدين به ويذهب خيالهم إلى المقاهى و"الكافيهات" ويبدأون فى تحقيق خيالهم فى واقع المحاضرة، وهنا تقع الفأس فى الرأس وتظهر أوراق الكوتشينة والشطرنج حتى يأتى المحاضر ويطبق عليهم قانون "كش ملك".

اللايك المسروق فقط وحصرى من داخل قاعة المحاضرات


أما "الشات" أو الدردشة وتبادل اللايكات والتعليقات بين الطلبة فلا يحلو لهم إلا داخل المحاضرة، ولا مانع من اللعب ومشاهدة الفيديوهات والأغانى "هيلاقوا أحسن من كده سايبر فين".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زى النهارده.. الأهلى يعلن التعاقد مع محمد الشناوى قادما من بتروجت

القطار الأسرع فى مصر.. مواعيد "تالجو" وأسعار الرحلات اليوم الخميس 10-7-2025

بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن خلية "دعاة الفلاح"

عمر مرموش يتفوق على محمد صلاح في سباق الأغلى بالدوري الإنجليزي

سيدنى سوينى تتمنى تقديم جزء ثانٍ من Barbie وتبدى استعدادها للمشاركة


غلق باب الترشح لمجلس الشيوخ اليوم.. وإعلان القائمة المبدئية للمرشحين غدًا

جلسة خاصة بين ريبيرو ومعاونيه في الأهلي قبل بدء الإستعداد للموسم الجديد

9 معلومات حول متهم بإدارة كيان تعليمى لمنح الشهادات المزورة

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة


وداعًا للطوابير.. تعرف على خطوات الاستعلام عن مخالفات السيارات أونلاين

الاتحاد السكندرى يقدم عرضًا جديدًا لاستعارة مروان حمدى من بيراميدز

كواليس أول مران لبيراميدز استعداداً للموسم الجديد.. صور

أبرز أخبار الفن على مدار اليوم.. تامر حسنى يؤجل ألبومه بسبب الإنترنت.. مايكل دوجلاس يعلن اعتزاله.. أمير كرارة وهنا الزاهد يظهران بأكثر من شخصية فى الشاطر.. وابنة كريم محمود عبد العزيز تظهر معه فى مملكة الحرير

بي اس جي ضد الريال.. رويز يتقدم للفريق الباريسي بهدف مبكر

السوداني: نمضي وفق خطة لحصر السلاح بيد الدولة

إصابة 6 اشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بالتجمع

المنتج أحمد بدوى يقاضى مروجى الشائعات والأخبار الكاذبة عنه

رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على طمأنة المستأجرين وستكون هناك بدائل جاهزة لهم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى