سميحة أيوب تعود للمسرح بـ"بير السلم" مع المخرج سمير العصفورى

سميحة أيوب
سميحة أيوب
كتب جمال عبد الناصر
المسرحية أثارت جدلا كبيرا عند عرضها عام 1966 واعتبرها البعض ضد ثورة عبد الناصر
تعود سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب لخشبة المسرح من خلال مسرحية "بير السلم" للكاتب الراحل سعد الدين وهبة، التى ستقدم على خشبة المسرح القومى عقب الانتهاء من مسرحية "ليلة من ألف ليلة"، التى يقدمها الفنان يحيى الفخرانى وتحقق نجاحا كبيرا.

مسرحية "بير السلم" تناقش قضية الصراع بين الحرية والإيمان للإنسان الذى مهما كانت درجة طغيانه وسطوة الفساد فيه ومهما كان تجبره فإن الشعب سوف يسقط هذا الجبروت، فموضوع المسرحية يدور حول عائلة الشبراوى ذلك الرجل الغنى صاحب الثروة، الذى أصيب فجأة بشلل ألزمه الفراش، فلم يعد قادرا على الحركة، أو الكلام، لكنه يستطيع متابعة من حوله، نرى ابنه الكبير (حسن) يستولى على ثروته، ويحاول السيطرة على المحيطين من حوله، حتى ولو كان خادم البيت (فرج)، يغدق عليهم، لكى لا يطالبه أحد بالثروة، ويتغاضى عن العلاقة التى تربط بين أمه ومحاميها الخاص، ويساعد أخوه سامى، ويعطيه مالا، وكذلك عمه (على الشبراوى) وزوجته، ويشترى ذمة (محمد أبو فرقلة) ناظر الزراعة، حتى يقوم بتزوير الأوراق – أوراق لبيع والشراء – وعندما يقف شقيقه الصغير مصطفى أمامه يقاومه ويعاتبه، يقوم بإرساله إلى إحدى المصحات العقلية، وتبقى أخته عزيزة، التى كانت تحب الأب حبا شديدا، وتؤمن بأنه سيشفى ويقوم من رقدته فى (بير السلم)، حيث المكان الذى يعيش فيه، فهى الوحيدة النى تضحى بكل شىء، بينما باقى أفراد الأسرة يجدون فى مرض الشبراوى فرصتهم لتقسيم التركة، والاستمتاع بها، وفى نهاية المسرحية لا نجد أثرا لشخصية ( الشبراوى ) تلك !! فتبدو أمامنا وكأنها وهم، أو رمز، ويصبح الصراع كما تقدمه المسرحية، صراعا فلسفيا، بين الوهم والحقيقة، بين الواقع والحلم.

أحدثت هذه المسرحية جدلا كبيرا عند عرضها على خشبة المسرح القومى عام 1966 بسبب مضمونها فهناك من فسر شخصية الشبراوى الوهمية، التى لم تظهر على خشبة المسرح أبدا، بأنها رمز الله عز وجل وفسرها آخرون أنها رمز للشعب، وهناك من فسرها على أنها الضمير وأى كان الحال، فإن المسرحية تتعرض لجماعة من البشر غاب عنهم الضمير، فلم يكن لهم غير السرقة والعبث فى مقدرات الغير وخيانة الأمانة واعتبروه عملا معاديا للثورة ولنظام ( عبد الناصر).


Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هل يغنى أمير عيد أغنية ليلى فى مهرجان العلمين.. بعد محاوله الصلح بينهما؟

وزارة التعليم: توفير كتب وبوكليت مطبوع لتقييم الطلاب بالعام الدراسى 2026

ليوناردو دي كابريو: أشعر أنني في الـ32 رغم بلوغي سن الخمسين

حبس عاطلين 4 أيام بتهمة الاتجار في المخدرات بالجيزة

استخراج سائق وتباع احتجزا داخل سيارة نقل انقلبت أسفل كوبرى أكتوبر.. صور


أحمد شريف والدباغ يقودان هجوم الزمالك في التشكيل المتوقع أمام المقاولون

مانشستر سيتي يتسلح بـ عمر مرموش في معركة استعادة عرش الدوري الإنجليزي

صوتك رسالة.. الأوقاف والمتحدة يطلقان أقوى مسابقة قرآنية فى تاريخ التليفزيون المصرى.. رحلة لاكتشاف جيل جديد من قرّاء مصر على خُطى الكبار.. مليون جنيه لأفضل موهبة تجويد ومليون فى الترتيل.. والجوائز 2.7 مليون جنيه

المحكمة الاقتصادية تحدد أولى جلسات التيك توكر "أم سجدة" خلال أيام

دفاع إحدى ضحايا حادث طريق الواحات: شقيق أحد المتهمين عرض الصلح


ترامب بعد انتهاء المؤتمر الصحفى مع بوتين: سأجرى زيارة للعاصمة موسكو

ليلة راب استثنائية فى مهرجان العلمين الجديدة بدورته الثالثة تحت شعار كامل العدد.. شهاب يفتتح الحفل ويتألق بأشهر أغانيه.. ليجى سى يقدم عرفة وبيتادين والوقت الضايع.. ومروان بابلو مسك الختام وسط تفاعل جماهيرى كبير

قانون الضريبة على العقارات المبنية يحدد ضوابط تقدير القيمة الإيجارية

مواعيد مباريات اليوم السبت 16-8-2025 في ملاعب العالم

لبنان Vs حزب الله.. حزب الله يكرر رفضه قرار حصر السلاح.. خطاب تصعيدى للأمين العام وتهديدات بحرب أهلية.. نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا ونزعه يجرد لبنان من السلاح الدفاعى.. عون: لا استثناءات بالقرار.. ونريد لبنان آمن

زى النهارده.. الأهلى بطلا لكأس مصر أمام أسوان فى الظهور الأخير لثابت البطل

مكافأة إجادة للاعبى مودرن سبورت عقب الفوز على الاتحاد السكندرى

محمد صلاح يبكي بعد هتافات جماهير ليفربول لـ دييجو جوتا (فيديو)

محمد صلاح رابع هدافي الدوري الإنجليزي عبر تاريخه بـ 187 هدفا

ريبيرو: الأهلي حقق الفوز على فاركو بالأسلوب الخاص بنا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى