طقوس وتقاليد مرتبطة بسقوط المطر لا يعرفها إلا المصريون

أمطار
أمطار
كتبت جهاد الدينارى
هناك فرق كبير بين سقوط " المطر" فى أى دولة ، ورد فعل شعبها سواء بالاختباء فى المنزل أمام المدفأة أو اصطحاب الشمسية إذا لزم الخروج إلى الشارع، وبين " نزول النطرة" والطقوس والعادات المرتبطة بها فى مصر دون غيرها.

فالشعب المصرى الوحيد الذى أضاف حرف " النون" العزيز إلى قلبه إلى الكلمة لتتنحى جانبا إلى جنب مع فاطنة، ووضع قواعد وعادات وتقاليد يجب اتباعها إذا " نطرت" الدنيا فجأة، كما ربط بعض السلوكيات الخزعبلية للمصريين .

أغانى .. يا مطرة رخى رخى


" يامطرة رخى رخى على قرعة بنت أختى" من منا لم يردد هذه الأغنية فى طفولته بمجرد سقوط الأمطار، ففى الغرب أو البلاد الأخرى معظم الأغانى المرتبطة بسقوط الأمطار تكون رقيقة مليئة بالأمنيات لكننا هنا مع " النطرة" لا نتمنى سوى أن " ترخ" المطرة وتحديدا على " قرعة ابنة أختنا"، والغريب هنا أن كل الأطفال يحفظون هذه الأغنية حتى تحولت إلى طقوس غنائية وتراثية خاصة بالمطرة.

الدعاء فى المطر خير


ولأن الشعب المصرى متدين بطبعه فدائما ما يربط نزول المطر بوقت فتح النوافذ والأبواب والدعاء أثناء اشتداد المطر، تمنيا أن تكون أبواب السماء مفتوحة فى هذه اللحظة وأن يتقبل الله منا الدعاء، لذلك ارتبط سقوط المطر بالدعاء فى عقيدتنا واعتبره البعض أنه خير ورمز يدعو للتفاؤل.

المصرى جبروت بطبعه.. المطر أفضل وقت لنزول الشارع


ولأن المصرى جبروت بطبعه فبعيدا عن العادات المنطقية التى تتبعها الدول الأخرى للاختباء من المطر، يختار المصريون وخاصة الأطفال هذا التوقيت دون غيره للنزول إلى الشارع بل واللعب ولا مانع إذا تناولنا " الأيس كريم" .

خزعبلات قد تجلب المطر فى يوم زفافك


وهناك سلوكيات نؤمن بها وأنها المتسببة فى سقوط المطر فى أوقات هامة بالنسبة لنا حتى وإن لم يكن لها أى صلة بذلك " لحس قعر الحلة" يعتقد النساء أن الفتاة التى تتناول آخر طعام فى الإناء لآخر قطرة به أنها بذلك حكمت على نفسها بأن تمطر السماء فى يوم زفافها، معتقد ليس له هوية وليس له سبب لكن هناك شريحة كبيرة تؤمن به تماما.

للنحانيح .. المطر الوسيلة الوحيدة لخلع الجاكت


أما بالنسبة للحبيبة والرومانسيين فى مصر فالمطر هو وسيلتهم الوحيدة حتى يخلع الشاب " الجاكت" فى مشهد بطولى ليمد حبيبته بمزيد من حرارة الحب، ثم يعود ويندم على ما فعل لكن يأتى الندم "للنحانيح" عادة بعد فوات الآوان.


Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء عن صورته مع آبى أحمد: وفق البرتوكول فقط ومصر لن تفرط فى حقوقها المائية

مدبولى يرد على شائعات حرق الحكومة لسنترال رمسيس لبيعه: لا تعليق وغير منطقى

مفاجأة سارة للمصطافين وعشاق مطروح.. الكورنيش يغير واجهة المدينة ويزيد مساحة جمالية جديدة.. المحافظة تستعد لمصيف مختلف هذا العام.. ووضع اللمسات النهائية لتطوير الكورنيش .. صور

مدبولى: الدولة اللى نجحت فى عمل أفضل برامج إسكان قادرة تتعامل مع موضوع المستأجرين

الهيئة الوطنية: القائمة الوطنية تتقدم بأوراقها فى 4 دوائر لانتخابات مجلس الشيوخ


وزير الاتصالات يكشف سبب انتشار النيران بشكل سريع فى حريق سنترال رمسيس

إبراهيم سعيد يبكى فى أول ظهور له بعد الخروج من السجن: عايز حقى.. فيديو

فلومينينسي ضد تشيلسي.. ثنائية عاطفية تمنح جواو بيدرو أرقامًا تاريخية

شاهد التريللر الرسمى لفيلم أمير كرارة "الشاطر" قبل طرحه

الأهلى يُطارد الطيور المهاجرة لتدعيم فريقه.. الأحمر يتطلع لتكرار سيناريو تريزيجيه.. شرط وحيد يُحدد مصير عودة محمد عبد المنعم من فرنسا.. مصطفى محمد يؤجل خطوة ارتداء القميص الأحمر.. ومصدر يستبعد استعادة حجازى


الاتحاد السكندري يفاوض "توني" سيراميكا لضمه مجاناً

3 صور لا تفوتك من فسحة محمد صلاح في مدينة "بودروم" التركية

تعرف على موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى للموسم الجديد 2025 – 2026

وزير التعليم يستعرض الترتيبات النهائية لآخر أيام امتحانات الثانوية العامة غدا

الأردن يلاحق الواجهات المالية لجماعة الإخوان

حسام وإبراهيم حسن يطمئنان على مروان عطية

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

مواعيد مباريات اليوم.. قمة باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد في مونديال الأندية

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

الطقس اليوم الأربعاء 9-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى