محكمة ألمانية تقضى بأن التعاطف مع الإسلاميين ليس جريمة

أصدرت محكمة ألمانية حكما مهما اليوم الثلاثاء قالت فيه إن التعاطف مع الإسلاميين ليس جريمة وهو حكم يمكن أن تقتدى به محاكم أخرى فى قضايا من يشتبه بأنهم إسلاميون.

وكان الادعاء الألمانى قد طالب المحكمة الاتحادية فى مدينة كارلسروهه بإصدار حكم أقسى على امرأة تزوجت جهاديا واصطحبت ابنتيها إلى سوريا. وكانت محكمة فى ميونيخ قد عاقبتها العام الماضى بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ وهو ما دفع الادعاء الألمانى إلى المطالبة بعقوبة أكبر لها أمام المحكمة الاتحادية.

ويرى الادعاء الألمانى أن المرأة تستحق السجن 10 سنوات، وكانت المرأة التى تبلغ من العمر 30 عاما الآن قد اصطحبت ابنتيها إلى سوريا دون علم والدهما وهناك صارت الزوجة الثانية لعضو فى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.

وتقول معلومات مخابراتية إن نحو 740 إسلاميا من ألمانيا منهم 148 امرأة سافروا إلى سوريا والعراق وإن نحو ثلثهم عادوا إلى البلاد بينما مات 120. ويجرى الادعاء الألمانى تحقيقات فى عشرات القضايا الخاصة بإسلاميين يشتبه بأنهم يعدون لهجمات عنيفة فى سوريا.

وكانت المرأة التى لم يذكر اسمها قد اعتنقت الإسلام فى 2012 وسافرت مصطحبة ابنتيها (ثلاث وسبع سنوات) إلى سوريا فى بداية العام الماضى ، وقالت المحكمة الاتحادية إن المرأة تدربت على استعمال البنادق الهجومية والقنابل اليدوية لتستخدمها فى الدفاع عن نفسها حال وقوع هجوم من جانب القوات الحكومية السورية.