لكل مدير.. 6 طرق تمكنك من استخدام السوشيال ميديا للتسويق لشركتك عبر الإنترنت.. شارك بعض لحظات من حياة الموظفين داخل العمل.. وتواصل مع الجمهور بشكل أوضح وأقرب

هل تعلم أن الشركات التى تمتلك موظفين سعداء تتفوق فى المنافسة بمقدار 20% على غيرها من الشركات، وهو ما يعتبر عاملا مهما يساعد على زيادة إنتاجية الشركة بشكل عام خاصة مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، وقيام هؤلاء الموظفين بالتعبير عن رضاهم عبر هذه الوسائل، حيث تعتبر وسائل التواصل الاجتماعى تربة خصبة لأصحاب الشركات تمكنهم من التسويق لشركاتهم بشكل كبير للغاية بالاعتماد على عدة نقاط بسيطة والتى تؤدى فى النهاية إلى زيادة الإنتاجية، وفيما يلى نرصد أبرز هذه النقاط:

بناء ثقافة خاصة بالشركة على السوشيال ميديا:

"بناء ثقافة خاصة بالشركة" يعتبر أول شىء يجب أن يقوم به صاحب أى شركة لتوصيلها إلى الجمهور المستهدف وذلك كوسيلة للتعبير عن نفسه وعن منتجه.

ويشمل جزء عرض هذه الثقافة تسليط الضوء على الموظفين فى البداية، حيث إن هذا لا يساعد فقط الموظفين على الشعور بالتقدير، ولكن أيضًا يظهر للآخرين خارج المنظمة الأمور التى ترغب الشركة فى العمل فيها من أجل جذبهم لمشاركة نفس الرؤيا، وبالتالى يعزز من قيمة ثقافة الشركة بداخلهم، وفيما يلى بعض الأفكار التى يمكن أن تساعد فى ذلك:

شارك بعض الصور من داخل بيئة العمل
شارك بعض التفاصيل من خلف الكواليس وكيفية عمل الموظفين لديك.
شارك بعض الأفكار الجديدة التى يأتى بها موظفوك من أجل العمل.
شارك بعض الحقائق عن الموظفين لديك.
شارك بعض الأحداث والفعاليات التى تحدث داخل الشركة بما فى ذلك بعض المناسبات الخاصة لبعض الموظفين مثل أعياد الميلاد.

احرص على سعادة الموظفين لتنعكس على تعاملهم مع الجمهور

الموظف السعيد هو الذى يشعر بالتقدير من قبل الشركة التى يعمل بها لما يفعله وبما يساهم فيه، لذلك فيمكن لصاحب الشركة استغلال شبكات التواصل الاجتماعى لإظهار التقدير لموظفيه، أو إتاحة الفرصة لهم لاتخاذ بعض القرارات الرئيسة من أجل مصلحة العمل وهو ما يعود بالتالى على مستوى معاملة الموظف مع الجمهور الأخرين.

فمثلاً عند الاتصال بأحد العملاء على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن مستوى رضا الموظفين عن العمل تنعكس على طبيعة علاقتهم بالعملاء، كما أن إتاحة الحرية لهم للتعامل مع مشاكل العملاء بطرقهم الخاصة، يساعد على تعزيز رضهم، وبالطبع فإن موظفك سيظلون تابعين لقواعد الشركة، ولكن أصبح قادرًا على إضافة شخصيته وذوقه لتعزيز التجربة.

وهذا يساعد على تقليل أوقات الاستجابة ويزيد من كفاءة الموظفين، كما تؤدى إلى زيادة مستوى الثقة والولاء للمؤسسة ورضا الجمهور عن طبيعة العمل.

3- اهتمامك بالجمهور يبدأ باهتمامك بموظفيك:

طريقة أخرى لجذب الجمهور وزيادة الإنتاجية تقوم على تقدير موظفيك من خلال تشجيعهم على مشاركة الأفكار والخبرات على شبكة التواصل الاجتماعى الخاصة بالشركة أو المؤسسة.

فيمكن لصاحب العمل تحقيق ذلك على السوشيال ميديا من خلال منح الموظفين الأضواء والسماح لهم بعرض خبراتهم والشخصية من خلال إنشاء المحتوى على القنوات الاجتماعية الخاصة بالمؤسسة، كما يمكن أيضًا إعطائهم بعض المسميات الوظيفية الإبداعية، فهذه ليست فقط وسيلة رائعة لإرضاء موظفيك، ولكنها تساعدهم أيضًا للحصول على المزيد من المشاركة بين الجمهور والشركة، خاصة وأن لكل منهم دائرة اجتماعية مختلفة.

تواصل مع الجمهور بشكل أوضح وأقرب:

الحصول على اتصال واضح، هو مفتاح الوصول لمستهلكين أكثر على شبكة التواصل الاجتماعي، كما أنه يساعد على تبسيط مهام الموظفين أيضًا، حيث إن الاتصال المفتوح يعنى أن مدير الشركة سيكون قادرًا على التواصل مع جميع الموظفين فى الشركة أو الجمهور خارج الشركة، والعكس وهو ما يساعد الموظفين على تصعيد استفسارات أو المهام التى تحتاج إلى موافقة المدير دون حدوث أى تأخير على المستهلكين.

كذلك فإن وجود اتصال مفتوح على وسائل الإعلام الاجتماعى يعنى أيضًا أن تكون الشركة شفافة مع موظفيها عن أى تطورات ورؤيتهم.

اجعل الشفافية عنوانك على الشبكة الاجتماعية:

ترغب الشركات فى حماية سمعتها على وسائل الاعلام الاجتماعية، وهو ما يجعلها ترغب فى معرفة جميع التعليقات وردود الافعال عليها، وتحاول جاهدة تبرير الكثير من الإساءات والاتهامات التى قد توجه لها، وذلك من خلال القيام بحملات مضادة، وهو ما يعتبر امرا خاطئ، بل يجب عليهم التفكير بروية والتزام الشفافية للتعامل بموضوعية واكتساب ثقة الجمهور، كما أن إتاحة الحرية للموظفين للتعبير عن أرائهم بكل صدق يعتبر وسيلة رائعة لبناء علاقة مع الشركة وكذلك العلامة التجارية، لأنها تتيح لمجتمع السوشيال ميديا التعرف على موظفين الشركة من ناحية، فيما يعمل على ربط جمهورها بها من ناحية أخرى.

نظم اجتماعات دورية مع المسئولين عن شبكات التواصل الاجتماعى فى شركتك

يجب عمل اجتماعات دورية مع موظفى الشركة المسئولين عن شبكات التواصل الاجتماعى لأنهم هم من يستطيعوا تقديم الشركة بشكل مثلى على شبكات التواصل الاجتماعى للحصول على ردود فعل مباشرة، خاصة وأنهم ينخرطون مع العملاء بشكل يومي، وبالتالى فهم قادرين على جمع الرؤى وردود الفعل عن شكل وكيفية نظرتهم للمؤسسة، حيث إن هذا الأسلوب هو أكثر فعالية بكثير من إجراء البحوث السوقية، كما أنه يسمح للشركة لجمع ردود الفعل فى الوقت الحقيقي.