فرسان المرحلة الأولى

كرم جبر
كرم جبر
بقلم كرم جبر
فى حب مصر والمصريين الأحرار ومستقبل وطن والشعب الجمهورى، هم فرسان المرحلة الأولى، ويصارع حزب الوفد للبقاء، وخرج حزب النور مسخنا بالجراح، والعنوان هو، نحن على أبواب مرحلة جديدة، تشهد مولد أحزاب واعدة، وتكتب شهادة وفاة أحزاب تاريخية، ولكن يبقى المستقلون هم الرقم الصعب فى المعادلة، بعد أن اقتنصوا أكثر من نصف المقاعد، وأصبحوا الذراع الطويلة صاحبة الأغلبية البرلمانية، الذين يسعى الجميع لاجتذابهم والتنسيق معهم.

تعودنا فى البرلمانات السابقة وجود حزب كبير، هو الحزب الوطنى الذى يقف فى ظهر الحكومة ويمرر قوانينها، ويتحرك أعضاؤه بتعليمات من رئيس الحزب الذى هو رئيس الدولة، ويقود الفريق زعيم الأغلبية الذى يجلس فى المقاعد الخلفية، يحرك القاعة ويضبط إيقاع المناقشات وفقا للمطلوب، وأشهر من لعبوا هذا الدور يوسف والى، وكمال الشاذلى، وأحمد عز، أما فى الوضع الراهن، فتواجه الحكومة وضعا صعبا، لعدم وجود غطاء حزبى يسهل مهمتها فى إصدار القوانين، أو زعيم أغلبية يشير للأعضاء بأصابعه «موافقة، موافقة»، ولن تجد من يساندها فى الاستجوابات، والأسئلة وطلبات الإحاطة، وانقلبت الممارسة البرلمانية من مرحلة حزب الحكومة أو حكومة الحزب، إلى حكومة بلا حزب وأحزاب بلا حكومة.

الشيطان يكمن فى التفاصيل، ومخطئ من يتصور أن مشروعات القوانين، سوف تمضى بطريقة السكين فى الزبد، مهما جرى تزيينها بشعارات الصالع العام، فالنواب الذين دخلوا البرلمان بأصوات الناخبين، لن يولوا وجوههم إلا لدوائرهم، فهم الطرف الأقوى، وفقا للصلاحيات الدستورية، ولن يتركوا وزيرا أو مسؤولا نائما فى العسل، أو متصورا وجود ظهر يحميه، وأتوقع أن يكون البرلمان حائط صد فى قضايا كثيرة، فإذا أرادت الحكومة مثلا زيادة الجمارك أو الضرائب أو رفع الأسعار، فهل تستطيع ذلك بنفس السهولة التى تحدث الآن؟

لا أستبق الأحداث، ولكنى أفكر بصوت مقروء، ولا أتصور أن أحدا يمكنه تخيل السيناريوهات المتوقعة، إلا شىء واحد، أننا على أبواب مرحلة تشبه حقل التجارب، لإعادة ترسيم الحياة السياسية والحزبية، انطلاقا من محطة الصندوق، الذى يشهد لأول مرة انتخابات نزيهة.. لذلك استبشروا خيرا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جيش الاحتلال: إصابة جندى بجروح خطيرة فى شجار مع آخر شمال قطاع غزة

مجلس الوزراء عن جدل شهادة الحلال: تعزز المنافسة وتعطى فرصة أكبر للقطاع الخاص

المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من تداعيات توسيع الاحتلال عملياته في غزة

12 يوماً تفصل زيزو عن انتهاء علاقته بالزمالك وارتداء قميص الأهلي

قوانين الانتخابات تُشعل تفاعل الأحزاب.. "الوعي": ندعم التعديلات ونطالب بتحالفات وطنية تضمن التعددية والتمثيل العادل.. وحزب المؤتمر: التعديلات ضرورة لضبط الخريطة الانتخابية وتحقيق التوازن السكان


بلا شمس ولا مشقة.. حجاجنا يعتمرون بدموع الفرح في رحلة العمر

صور الأقمار الصناعية.. موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

عبد الله السعيد يطلب مستحقاته المتأخرة من الزمالك قبل التفاوض على التجديد

بعثة بيراميدز تعود إلى القاهرة بعد التعادل مع صن داونز فى بريتوريا

16 يوما تفصل المتهم بقضية الطفل ياسين عن الاستئناف على حكم المؤبد


ليفربول ضد كريستال بالاس.. 90 دقيقة تفصل محمد صلاح عن معادلة رقم هنري

مروة نصر تعلن تعرض والدتها لوعكة صحية وتطلب الدعاء من الجمهور

أستراليا.. فيضانات تحاصر آلاف المزارعين والسلطات تسقط الإمدادات جوا.. صور

20 يوما على امتحانات الثانوية العامة.. موعد إعلان أرقام الجلوس للطلاب

3 سيناريوهات أمام رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشة".. تفاصيل

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول مع كريستال بالاس ونهائي الكونفدرالية

منافس الأهلي.. ميسي ينقذ إنتر ميامي من الهزيمة فى الدوري الأمريكي (فيديو)

امتحانات نهاية العام.. موعد إعلان وظهور نتيجة الفصل الدراسى الثانى 2025

شويجو يلتقى رئيس صرب البوسنة على هامش الاجتماع الأمنى فى موسكو

لعبة متوارثة احتضنتها قنا لما يقارب نصف قرن.. "شطة" عميد لاعبى التحطيب فى قنا: الدفاع عن النفس هدفها وليس الهجوم ولا خصومة فى الإصابة لأنها مجرد لعبة حتى إذا أدت الضربة إلى الوفاة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى