النقاد: الرواية لافتة ولها مكان على خارطة الأدب المصرى.. و"القعيد": أشعر بعدم جدوى الكتابة

يوسف القعيد
يوسف القعيد
كتبت ابتسام أبودهب ــــ تصوير هشام سيد
أقامت مكتبة مصر العامة، الأمس، ندوة لمناقشة رواية "مجهول" للروائى يوسف القعيد، بالتعاون مع كلا من الجمعية المصرية للأدب المقارن، والحلقة المصرية لدراسات الشعريات المقارنة، وسط حضور العديد من الأساتذة والنقاد الذين ناقشوا الرواية وعرضوا قراءة عامة للرواية ووصفوها بإنها لا تقل فى المكانة عن روايات الأدب المصرى الخالدة للعقاد ونجيب محفوظ وإدريس وغيرهم من كبار الأدباء، قدم الندوة دكتورة فاطمة خليل، وناقشها النقاد عايدى جمعة، رشا خليل، وحسين حمودة.

قال الناقد الدكتور حسين حمودة، أن رواية "مجهول" تنتمى إلى مشروع روايات يوسف القعيد الذى يدافع عن الريف وإلقاء الضوء على الفساد الموجود فيه، فهناك ترابطا بين تلك الرواية والروايات الأخرى التى كتبها مثل الحداد ، يحدث فى مصر ،وفى الأسبوع 7 أيام، وأضاف، البناء الروائى لـ"مجهول" به تصاعداً مهماً وتدفقاً طولياً فى لبحث عن المجهول والكنز المفقود، وفى الإجابة على التساؤلات التى يطرحها الأبطال حول مفردات الرواية والتى إتخذت طابعاً اسطورياً فى نهايتها، فمفرادت مثل "الكنز، اللغز، الغياب، التساؤل، الإختفاء" جعلت للرواية قيمة لم تعد موجودة فى الروايات الحالية.
وأختتم كلامه قائلاً أن الرواية تعتبر إكتمال وتبلور لمشروع القعيد، كما إنها تمثل إبداعاً فنياً فى السرد حيث طوّع الأمثال الشعبية ودمج اللغة العامية بالفصيحة" وذلك ماينم عن خبرة كبيرة.

ومن جانبه قال الناقد عايدى جمعة أن الرواية تعتبر لافتة فى هذا العصر ولها مكان على خارطة الروايات الأدبية المصرية الثقيلة، وما يميزها هو تيمة الرحلة التى تهيمن عليها وتحاول الكشف عن المجهول، فيوسف القعيد جعل نهاية الرواية مفتوحة حتى يتشارك معه القارئ فى الإستنتاجات، حيث أن الإختفاء فى الرواية كأنها الموت الذى يخطف البشر ويجعل الباقون يحاولون معرفة مصير السابقين، فالمجهول سيظل يحاصر حياتنا، وهذا ما تعكسه الرواية ولكننا أبداً لم نعدم الأمل فى الحصول على إجابة ما".
وأختتم الروائى يوسف القعيد الندوة قائلاً أن الوضع الثقافى فى مصر غير مشجع على الكتابة أو النشر، وأنه تردد كثيراً فى نشر الرواية لأنه يشعر بعدم جدوى الكتابة الآن، حيث أننا نعيش فى أزمة الفضاء الإلكترونى وتبدل إتجاهات الكتابة والشباب، وتسائل "القعيد" لماذا نكتب فى مجتمع به قوة محافظة تحاصر الكتابة؟!، فكتابة الرواية تعبر عن واقع مستقر أما الآن فالقيم قد تم "ركنها"، وأضاف، " كنت أعتبر الكتابة من قبل واجباً علىّ وفرضاً، ولكن الآن فلا، فربما اكون من الكُتاب الذين سيُنصفون بعد رحيلهم وليس فى وقتهم".



موضوعات متعلقة..


اليوم..ساقية الصاوى تحتفل باليوم العالمى للعمارة
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة للعام 2025/2026.. قبول 2757 طالبا بعد اختبارات دقيقة بأحدث التقنيات.. 48 ألف متقدم والنتيجة تعتمد على الشفافية.. اختيار عناصر نسائية وخريجى الحقوق

إحالة المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما إلى الجنايات


نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات


رئيس أكاديمية الشرطة يعلن قبول 2757 طالبا بعد اجتياز الاختبارات

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

حكام مصر الستة يتوجهون إلى المغرب للمشاركة فى أمم أفريقيا

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

عمر مرموش فى اختبار صعب مع مان سيتي أمام كريستال بالاس قبل أمم أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى