تفاصيل تخفيف "جنح مستأنف العجوزة" حبس "شاكيرا وبراديس" من 6 إلى 3 أشهر لتحريضهما على الفسق.. بطلة كليب "الكمون" تشير بعلامة النصر.. ومحاميهما يستشهد بفيلم "حلاوة روح".. ويؤكد: يخرجان بعد 11يوما

قضت محكمة جنح مستأنف العجوزة برئاسة المستشار أحمد أبو السحلى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين محمد رشوان، وأدهم محمد، وسكرتارية أحمد صلاح، اليوم الأحد، بتخفيف عقوبة حبس الراقصتين برديس وشاكيرا، من 6 شهور إلى 3 شهور، لاتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور.

الفن وخدش الحياء

ودفع محاميهما ببطلان محضر التحريات، لانتفاء الركن المعنوى للجريمة، وقال إن تهمة خدش الحياء العامة المتهم بها الراقصتين لا تنطبق عليهما، وأن الكليبات عبارة عن منتج فنى، قد يراها البعض خادشة للحياء والبعض الآخر يراها عملا فنيا.

واستند المحامى فى مرافعته إلى قرار إدارى صدر بعرض منتج فنى، وهو فيلم حلاوة روح للمنتج محمد السبكى ووبه مشاهد وصفها البعض بأنها خادشة للحياء، إلا أن المحكمة أعادت الفيلم مرة أخرى، وقالت إن المادة 67 من الدستور لا تبيح ذلك ولابد أن تتحرك الدعوى من النيابة العامة، مطالباً ببراءة المتهمتين.

شاكيرا تبتسم

وعلى الجانب الآخر، ظهرت شاكيرا مبتسمة داخل القفص، مشيرة بعلامة النصر، بينما ظهر على الراقصة برديس علامات الترقب والخوف.

كانت محكمة أول درجة بجنح العجوزة قد قضت بحبس المتهمتين 6 أشهر مع الشغل لاتهامهما بالتحريض على الفسق وصناعة فيديو خادش للحياء والفعل الفاضح. وذلك بعد أن وجهت نيابة العجوزة للراقصتين برديس وشاكيرا، بكليبى "الفلفل والكمون" و"يا واد يا تقيل"، واعترفتا بأنهما من ظهرتا بالكليبين، ونفتا التُهَم المنسوبة إليهما.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت نيابة العجوزة بلاغًا من أحد المحامين، يتهم فيه الراقصتين برديس وشاكيرا، بالتحريض على الفسق، ونشر الرذيلة، بسبب تصويرهما كليبات بها مشاهد وإيماءات جنسية تدعو للفسق.

خروج الراقصتين بعد 11 يوماً

وأكد محمد الأطير، محامى الراقصتين برديس وشاكيرا، أنه يتبقى 11 يوما فقط على خروج المتهمتين بعد صدور حكم بتخفيف حكم حبسهما من 6 أشهر إلى 3 أشهر، مشيرا إلى أن مدة حبس المتهمين بدأت منذ شهر يوليو الماضى. وأضاف محامى الراقصتين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه سيتقدم بطعن أمام محكمة النقض على الحكم رغم تخفيفه، مشيرا إلى أن موكلتيه قد رضيتا بالحكم وفرحا بخروجهما بعد 11 يوما عقب تخفيف الحكم عليهما.