السفارة الألمانية تحتفل بذكرى 25 عاما على توحيد ألمانيا.. والسفير الألمانى: انبهرت بما حققته مصر فى قناة السويس وربما نستعين بهيئات مصرية لبناء مطار برلين.. وننصح المصريين بفتح حوار مع كل الأطراف

احتفلت السفارة الألمانية بالقاهرة بمرور 25 عاما على وحدة ألمانيا عبر توحيد شطريها الغربى والشرقى بعد إزالة جدار برلين أو جدار الفصل بين ألمانيا الشرقية والغربية، وحضر الحفل الذى عقد بمقر السفارة بالقاهرة مساء الاثنين عدد من السفراء وممثلى البعثات الدبلوماسية بالقاهرة.

وأكد يوليوس جيورج لُوىْ السفير الألمانى بالقاهرة أن تحقيق وحدة ألمانيا هى أولى الخطوات فى طريق الحلم لوحدة أوروبا.

السفير الألمانى منبهر بما حققته مصر

وأبدى السفير انبهاره بما حققه المصريون فى قناة السويس وفى زمن قياسى حيث تم الإعلان عن افتتاح القناة فى أقل من عام مهنئا المصريين على هذا النجاح الرائع، قائلا: "ربما نسأل المصريين لنستعين بالهيئات المصرية لتأتى لألمانيا للعمل فى إنهاء الإنشاءات لمطار برلين".

وأضاف السفير أن الاستقرار فى المنطقة ومكافحة الإرهاب هو أحد أولويات اهتمامنا والجانب المصرى، معتبرا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن مصر تكافح الإرهاب للدفاع عن الحضارة خلال اجتماعاته فى نيويورك مع ميركل.

السياح الألمان

واعتبر السفير أن الاستقرار فى مصر انعكس على عدد السياح الألمان القادمون لمصر للاستمتاع بجمال الأماكن السياحية فى مصر، مشيرا إلى أن نسبة السياح فى ازدياد ونتمنى أن تستمر على هذا المنوال.

وحول الانتخابات البرلمانية قال السفير إنه بعد أسابيع يبدأ المصريون فى انتخاب برلمان جديد وهذه خطوة لتفعيل الدستور والتعبير عن الشعب واتخاذ قرارات حاسمة لصالح البلاد.

لقاءات السيسى وميركل

وأشار السفير فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن عام 2015 شهد العديد من اللقاءات بين الرئيس السيسى وميركل، حيث تقابلا فى برلين يونيو الماضى وأخيرا فى نيويورك منذ أسبوعين وتم توقيع عدد من برتوكولات التعاون بين البلدين وستكون بداية لاستثمارات ضخمة مع الجانب المصرى خاصة فى قناة السويس بعد توقيع عدد من العقود مع الشركات الألمانية.

وأكد السفير الألمانى أن الموقف الألمانى لم ينحاز لأى طرف فى مصر قائلا: نسعى لفتح حوار بناء بين كل الأطراف السياسية فى مصر وإزالة أى سوء تفاهم، ناصحا المصريين بفتح حوار مجتمعى فى القضايا المصيرية والسماح بسماع كل الآراء والتعبير الحر وهذه خلاصة التجربة الألمانية لمساعدة المجتمع على فهم واحترام الآخر.