استعدادات القوائم والأحزاب للبرلمان.. الوفد: "ولا جنيه هيتصرف من الحزب".."فى حب مصر": 8 أسماء لـ"مستقبل وطن" بالقائمة تشجيعا للشباب.. و"النور" يعترف: بعض أعضائنا يرفضون تحية العلم لكن الأغلبية يفعلون

مع قرب بدء الانتخابات البرلمانية، بدأت القوائم الانتخابية والأحزاب فى الاستعداد لخوض انتخابات أهم برلمان فى تاريخ مصر.

قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن للحزب ثوابت منها التربية على أن "الحق فوق القوة.. والأمة فوق الحكومة"، والمواطنة هى أساس كل الحقوق والواجبات، والإيمان بالاقتصاد الحر الملتزم بالعدالة الاجتماعية.

وأضاف "السيد البدوى"، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن الحزب يؤمن بدور مصر الرائد فى مجالها العربى والأفريقى والإسلامى، ولإقامة علاقات دولية مع كل دول العالم قائمة على الندية والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن الوفد يركز على مواجهة الفقر والفساد والجهل.

وعن الأصوات التى طالبت بتعديل الدستور، قال البدوى إن هناك نصًا دستوريًا يمنع تعديل المادة الخاصة بفترات الرئاسة، "فالمادة 26 من الدستور تعطى الحق فى تعديل مادة أو أكثر من الدستور ووضع لها ضوابط فيما عدا أمرين لا يمكن أن يعدلاً إطلاقًا إلا إذا قامت ثورة أو حدث انقلاب وألغى الدستور"، أولها "فترات حكم الرئيس"، والثانى "أى مساس بالمبادئ الأساسية للحريات والمساواة".

السيد البدوى: "ولا جنيه هيتصرف من حزب الوفد على الانتخابات البرلمانية"

وشدد البدوى، على أنه لن يتم صرف أموال من الحزب على المرشحين، وتابع: "ولا جنيه هيتصرف من حزب الوفد على الانتخابات البرلمانية"، مضيفاً أن الحديث عن موارد الحزب التى تم استنفاذها، كان فى سداد مرتبات الصحفيين، وكان أمام أمرين إما تسريح الصحفيين وغلق الصحيفة أو تستمر وتواجه خسائر.

وأضاف البدوى، أن حصول حزب الوفد على 8 مقاعد فى قائمة "فى حب مصر"، "تجاهل للوفد ومحاولة لتقزيمه"، على حد وصفه، مشيراً إلى أنه يرى أن قائمة "فى حب مصر" إعلاء للتوافق الوطنى، لأنه يجب أن يكون هناك قائمة متماسكة تواجه قوائم أخرى، ولا بد أن يكون لدينا قائمة تواجه التيار الذى يتخذ من الإسلام وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.

وأشار البدوى إلى أن إبراهيم محلب الشخصية التى سيرشحها الحزب لرئاسة الحكومة وعدلى منصور الأنسب لرئاسة البرلمان.

"فى حب مصر": مساواة "مستقبل وطن" بـ"الوفد" فى القائمة تشجيعا للشباب

قال اللواء سامح سيف اليزل، المنسق العام لقائمة "فى حب مصر"، إن إنشاء القائمة، جاء بعد فشل الأحزاب فى محاولة عمل قوائم، مشيراً إلى أن 10 أحزاب انضمت للقائمة ومن الصعب وضع برنامج انتخابى موحد.

وأضاف "اليزل"، أن مساواة حزب "مستقبل وطن"، بإدراج 8 أسماء بالقائمة مثل حزب الوفد، تشجيع للشباب وليس تقزيماً لأحد، موضحاً أن القائمة تخوض الانتخابات للنجاح على مستوى القوائم بشكل كامل.

وأوضح سيف اليزل، أن العمل فى إعداد القائمة مستمر منذ أكثر من عام وتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات، مشيراً إلى أن القائمة تهدف لخدمة المواطن البسيط الذى يحتاج للرعاية.

ورداً على الاتهامات بالتورط فى سرقة أوراق قوائم منافسة لمنعها من التقدم لضمان النجاح، قال: "أنا هسيب الناس تحكم.. وإن كانت من باب الدعابة نضحك.. أما من باب الجد – فلا يُعقل وغير منطقى أو غير مقبول".

"النور" يعترف: بعض أعضاء الحزب يرفضون تحية العلم لكن الأغلبية يفعلون

المهندس أشرف ثابت، مساعد رئيس حزب النور، أوضح أن المحاور التى يعتمد عليها برنامج حزب النور هى الحفاظ على الهوية والثوابت وبناء دولة عصرية حديثة والاعتماد على المادة الثانية من الدستور، وكذلك الحفاظ على التوافق الوطنى وتوسيع دائرة تحمل المسئولية.

وأضاف: "بعض أعضاء الحزب كانوا لا يقومون لتحية العلم لكن أكثر الأعضاء يقومون لتحية العلم، ولا يوجد إشكالية لدينا فى ترشح المرأة أو الأقباط فهذا حق دستورى".

وأضاف ثابت:" حزب النور يعتمد فى تمويله على اشتراكات أعضائنا وتبرعات الأعضاء أيضًا، وقيمة الاشتراك 120 جنيهًا فى السنة وهناك أعضاء يتبرعون للحزب"، لافتًا إلى أن عدد أعضاء الحزب كثيرون، والمؤتمرات التى يتم تنظيمها فى المحافظات تعتمد على التمويل الذاتى للأعضاء المتواجدين فى مكان المؤتمر، وفى الانتخابات البرلمانية فإن مرشحى الحزب هم من يصرفون على أنفسهم سواء فى الفردى أو القائمة.

سمير زاهر: 80% من المرشحين أعضاء سابقون بالحزب الوطنى

أما الكابتن سمير زاهر المرشح على قائمة تيار الاستقلال بالانتخابات البرلمانية المقبلة ورئيس اتحاد كرة القدم السابق، فشدد على أن تيار الاستقلال ليس مجرد تحالف عادى، بل أكبر تحالف سياسى وانتخابى، موضحا أن التيار يضم 32 ألف عضو وحزب الريادة والأحرار والتجمع والمواجهة والنصر والعربى.

وأضاف سمير زاهر، أنه تردد كثيراً قبل خوض الانتخابات، لكنه قرر المشاركة لأهمية البرلمان المقبل، وتابع: "أنا حزب وطنى، ومش أقل من 80% من المرشحين للانتخابات حزب وطنى سابقين".