فيس بوك يطلق حملة لمكافحة الاتجار الجنسى على الإنترنت

أعلن موقع فيس بوك اليوم، عن إطلاق حملة جديدة لمكافحة الاتجار الجنسى على الإنترنت والذى انتشر بشدة على موقع التواصل الاجتماعى الأول فى العالم، وهذه الحملة ستتعاون فيها الشركة مع ولاية نيويورك، فأعلن مكتب المدعى العام هناك عن أنهم سيعملون مع فيس بوك لتطوير الخوارزميات المتطورة، التى ستعمل على التدقيق فيما يتم تداوله جنسيا على الإنترنت والتعرف على أنماط أو الخصائص المرتبطة بالاتجار بالبشر، وسيتم تحليل الدعاية والصور والكلمات، وأرقام الهواتف وغيرها للوصول إلى طبيعة المشكلة وحجمها، وسوف يكون التركيز الرئيسى هو تحديد الأطفال ضحايا الاتجار الجنسى على الإنترنت.

تفاصيل حملة فيسبوك الجديدة

وفقا لموقع nbcnews الأمريكى، فإن الحملة الجديدة من شأنها أن تساعد إلى حد كبير فى مواجهة تجار الجنس على الإنترنت وتقديهم إلى العدالة وإنقاذ ضحاياهم، والتكنولوجيا التى يتم تطويرها هى الأكثر تقدما فى هذا ومن المتوقع أن يكون لها نتائج إيجابية كبيرة، جدير بالذكر أن الاتجار الجنسى خاصة بالأطفال هو عمل إجرامى، وتقول بعض التقديرات أن يتم جذب ما يصل إلى 300000 من الأمريكيين فى سن 18 عاما فى تجارة الجنس كل عام.

قواعد فيسبوك للمحتوى الجنسى

فى وقت سابق من هذا العام أعلن فيس بوك عن حملة ضخمة لمواجهة المحتوى الإباحى على الموقع، وأوضح أن أى صور تضم محتوى إباحيا واضحا يتم إزالتها على الفور، وأن هناك استثناءات مثل صور الرضاعة الطبيعية، والصور التى تنشر بعد عملية استئصال الثدى، والصور الخاصة باللوحات والمنحوتات فكل ذلك مباح، ولكن العرى والإباحية والأوضاع المخلة يتم منعها فى الحال، وحثت المستخدمين على الإبلاغ.