شاهد بـ"اقتحام قسم التبين" للقاضى: "كنت محبوسا بالقسم ولم أشاهد الأحداث"

تواصل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان، وأمانة سر وحمدى الشناوى، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة 47 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين"، لاتهامهم باقتحام قسم شرطة التبين، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ومن المقرر أن يتم سماع الشهود بجلسة اليوم.

وبسماع أقوال الشاهد "على أبوزيد" 31 سنة، قال القاضى فور وقوف الشاهد أمام المنصة أنه تلاحظ للمحكمة أن الشاهد يرتدى ملابس المحبوسين احتياطيا ودون أسفل ملابسه من الخلف كلمة "تحقيق"، وتبين أن الشاهد محبوس احتياطيًا على ذمة قضية "مقاومة سلطات" ولم يتم الحكم عليه، وهو محبوس منذ 29 شهرًا، وغير متذكر رقم القضية.

وقال الشاهد بعد حلفه اليمين القانونية، إنه كان متواجدًا وقت الأحداث لأنه كان محبوسًا داخل حجز قسم التبين على ذمة القضية وكان يتم التحقيق، وقررت النيابة إخلاء سبيلى بكفالة ولكن عجزت عن دفع الكفالة، وأنا كنت داخل الحجز ولم أشاهد واقعة اقتحام القسم، ولم أشاهد مقتحمى القسم، وكان معى هاتف محمول داخل الحجز وكلمت شقيقى، فقاطعه القاضى كان معاك تليفون فرد الشاهد "أيوة كان معايا تليفون جوه الحجز"، وجاء شقيقى بعد المكالمة لأخذى من أمام القسم بعد اقتحامه.

وأشار الشاهد أمام المحكمة إلى أنه لم يشاهد المتهم الأول فى القضية "باسم" ولا يعرفه قبل ذلك، وبعدها تم القبض عليه من منزلى، وتم القبض على المتهم الأول بالقضية فى نفس اليوم الذى تم ضبطى فيه، وتعرفت عليه بعدها.

وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين عددًا من التهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.