تدافع عن الشواذ وتهاجم الجيش.. تبقى حبيب «بان كى مون» وكفاءة..!!

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
لك مطلق الحرية فى الدفاع عن أفكارك ومعتقداتك بطريقة سلمية وفى إطار القانون، حتى ولو من بين هذه الأفكار دعمك ومساندتك لحقوق الشواذ.

لكن من حق أى إنسان أيضا أن يدين هذه الأفكار المتعارضة والمتصادمة مع العقائد الدينية، والتقاليد، والمروءة، وخصال الرجال.

لكن أن تحمل من الحقد والكراهية للجيش تحت أى ذرائع ومبررات فهو أمر يقف أمامه العقل عاجزا عن التوصل لسبب منطقى أن يكره مواطنا جيش بلاده الحامى لأمن واستقرار الوطن، وتضع نفسك فى قوائم المغرضين.

العقل يقف كثيرا أمام اصطفاف وتلاحم فرقاء السياسة فى إسرائيل حول جيشهم، مهما كانت شدة الخصومة فيما بينهم، فى الوقت الذى يقف بعض الفرقاء السياسيين بجانب النشطاء وخبراء القلووظ فى مصر موقف العدو لجيش بلادهم، مهما كانت المخططات التى تهدف لإسقاطه، وتجد تشجيعا ومساندة من المتأمرين.

يظهر ذلك جليا عندما تهاجم وتروج لأكاذيب بهدف إحداث انشقاقات، وإثارة البلبلة بين صفوف القوات المسلحة المصرية، فإن القوى المتحكمة فى مفاتيح العالم، من أمريكا إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ومن خلفهم الأمم المتحدة، يتضامنون معك ويساندوك، ويحولون قضيتك إلى قضية رأى عام دولى.

بينما لو سقط عشرات الشهداء من صفوف أبناء القوات المسلحة والشرطة، على يد إرهابيين قتلة، فإن هؤلاء يصيب ألسنتهم الخرس، والشلل، ولا يحرك لهم ساكنا، ولا ينزعج لهم بقايا من ضمير، المهم عندهم، أن تكون معارضا كارها وناقما ضد بلادك ومؤسساتها الحاكمة، لتصبح حبيبهم وصديقهم وكفاءة، أما أن تساند جيش ومؤسسات بلادك، وتدافع عنهم، فستصبح عدوهم اللدود.

أيضا، تساند الشواذ وتدعمهم، وتضع شعارهم، خلفية لصفحتك على الفيس بوك وتويتر، ثم تهاجم الجيش، وتطالب بتنحى الرئيس عبدالفتاح السيسى من منصبه، لأن طائرة سقطت فى عهده، تصبح نجما سينمائيا مهما، وأفلامك تحقق نجاحا فى المهرجانات، وتحصل على جوائز، ويحتفى بك وسائل الإعلام الأجنبية والعربية.

نعيش زمنا، تجنى فيه ثمار النجاح والشهرة، على أنقاض الأخلاق والاحترام والرجولة والمروءة، والوطنية، فدفاعك عن الشواذ والعمل على خيانة بلادك، يحقق لك الحسنيين، الشهرة والمال، وتفتح لك الدول الكبرى أحضانها للجلوس فى فنادقها الشهيرة ومنتجعاتها الرائعة، وتجلس فى قصور حكمها.
إنه زمن المخنثين، والشواذ، والخونة، والناقمين، والكارهين، واندثار الرجولة الذين يخشاهم البعض، وينبهر بأفكارهم أرباع الرجال. ولك الله يا مصر...!!!

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى فى المنوفية

المعاينة الأولية لحريق مخزن خردة بالدقهلية: انفجار جسم غريب من مخلفات الحروب

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

الإمارات تعرب عن قلقها من تطورات الأوضاع في طرابلس الليبية


الحكم على رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 15 عاما

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

الريال ضد ريال مايوركا.. براهيم دياز ينضم لقائمة غيابات الملكي للإصابة

الريال ضد ريال مايوركا.. لوائح الاتحاد الإسباني تضع الملكي في ورطة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

7 أندية تتنافس على ضم نجل كريستيانو رونالدو

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

طرابلس تتحول لـ"مدينة أشباح".. ممثلو 30 شركة إيطالية محاصرين بفندق بعاصمة ليبيا

الرئيس السيسى يوجه بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية للتأمين الصحى الشامل

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

القوات التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي تبدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى