الجمعة 13.. صراع الهاشتاجات بين جمعة "النحس" والمباركة يشعل مواقع التواصل

تويتر
تويتر
كتبت جهاد الدينارى
الجمعة كما اعتادنا عليها فى ثقافاتنا العربية والإسلامية لا يمكن أن يقترن بها كلمة سواء "مباركة"، لكن لسنا بمفردنا على هذا الكوكب، هذا ما أثبتته مواقع التواصل الاجتماعى التى جعلت العالم "قرية صغيرة"، ووضح ذلك وتجلى فى الصراع القائم بين التفاؤل والتشاؤم الذى يشهده "تويتر" الذى يشتعل الآن بالهاشتاج الغربى "Fraiday 13"، وآخر عربى "جمعة مباركة".


اليوم السابع -11 -2015

هاشتاج جمعة 13 ومباركة يشتعل على تويتر



وعلى الرغم من حداثة فكرة "الهاشتاج" بشكل عام على المجتمعات الغربية والعربية، إلا أنه حمل أوصافًا وتعريفات ليوم واحد "الجمعة" من وجهة نظر لثقافتين مختلفتين تحمل كل منهما مبررًا وسببًا يعود إلى قصة تراثية مرتبطة بتفسيرات للعقائد الدينية.


اليوم السابع -11 -2015

هاشتاج جمعة 13




اليوم السابع -11 -2015

جمعة 13 تتكرر 3 مرات كل سنة



جمعة 13 فى ثقافة الغرب.. يوم مشئوم يتكرر 3 مرات كل عام
يأتى تشاؤم الغرب من يوم جمعة 13 إلى تشاؤمهم فى الأساس من رقم 13 والذى يعود إلى عدة تفسيرات وقصص تعود للعقيدة المسيحية، فكان المسيحيون يستعملون القوى العددية للأرقام فى عصور بائدة، لذلك حللوا يوم الأحد وفقا لعدد حروفه بعملية حسابية خاصة لينتج عنه رقم 13، ولأنه من المفترض أن يكون يوم إجازة يتفرغ فيه الناس للعبادة، لكن الناس مع الوقت تراجعوا عن هذه العادات وانشغلوا بالعمل، فتحول إلى يوم شؤم بالنسبة لهم نتيجة لإهمال الناس قضاء واجباتهم الدينية به.


اليوم السابع -11 -2015

حواء أعطت لآدم تفاحة ليأكلها فى يوم جمعة 13



وجاء تفسير آخر للتشاؤم من هذا الرقم أن فى روما قديمًا كانت الساحرات تجتمع فى مجموعات تضم 12، ويكون الرقم 13 هو الشيطان، ويعتقد البعض أن حواء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويقال إنه كان جمعة 13 من الشهر، ولأن هذا اليوم يتكرر 3 مرات فقط كل عام، فتحول إلى ماركة مسجلة للتشاؤم فى الثقافة الغربية.


اليوم السابع -11 -2015

هاشتاج جمعة مباركة يشعل تويتر



جمعة مباركة فى ثقافة العرب.. عيد للمسلمين


أما بالنسبة للثقافة الإسلامية ومن ثم المصرية فيوم الجمعة يختلف تماما عن معتقدات الغرب حتى وإن كان جمعة 13، فجميعهم أيام مباركة يتفائل بها المسلمون ويقدسوها على اعتبارها عيد لهم.

فهو اليوم الذى أمرت الأمم بتعظيم المولى عز وجل به، وقد صحت تسمية هذا اليوم كعيدا عن النبى صلى الله عليه وسلم الذى قال الرسول الكريم عنه فى أحد أحاديثه أنه يوم جعله الله للمسلمين، ومن هنا جاء سر بركة اليوم فى ثقافتنا العربية.








Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة الصحة: انتهاء تنفيذ 20 مستشفى بـ11 محافظة بنهاية العام المالى الجارى

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

وزير الدفاع الإسرائيلى يهاجم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.. اعرف التفاصيل

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

انقضاء دعوى تشاجر المخرج محمد سامى ومالك مركز صيانة بالتصالح

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

البحرين تثمن استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية


دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

استعدادًا لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة "صور"

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

أمير الكويت: نؤكد ضرورة قيام الدولة الفلسطينية بناء على المبادرة العربية للسلام

المرور يضبط 53058 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة

الضرائب تعلن إطلاق حزمة تسهيلات ضريبية لتحقيق عدالة وكفاءة وشفافية أكبر.. النظام يمنح المشروعات التى لا تتجاوز أعمالها 20 مليون جنيه فرصة بدء صفحة جديدة بدون أعباء.. ويتضمن ضريبة دخل مبسطة من حجم الأعمال السنوى

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى