من الإحراج لكسر القلة.. معايشة تخيلية لأفكار العريس المصرى فى صالون العروسة

العريس المصرى - صورة أرشيفية
العريس المصرى - صورة أرشيفية
تحليل تخيلى تكتبه – نورهان فتحى
عشرات الحكايات نسمعها يوميًا عن جوازات صالونات منها ما تم والعريس "اتدبس" وخلصنا، ومنها ما ينتظر "على زقة"، وثالثة مصيرها متوقف على إمضاء العريس على "قائمة العفش"، ولكن هل تساءلت العروسة أو أهلها فى أى مرة من المرات فى الأفكار التى تدور فى ذهن العريس وهو جالس فى صالون بيتهم، ورد الفعل الذى لا يظهر على كل موقف يتعرض له؟؟ هذا ما حاولنا تخيله وتقديمه من خلال هذا التحليل الساخر للأفكار التى تدور فى ذهن العريس المصرى وهو جالس فى صالون بيت العروسة وأكبر المخاوف التى تقابله، كالآتى:

أول ما تدخل العروسة: إيه اللى أنتى عاملاه فى نفسك ده يا صندوق؟


يتعرض العريس المصرى لصدمتين، الأولى حينما يرى العروسة وهى تخرج عليها وعلى وجهها 3 كيلو مستحضرات تجميل، والثانية حينما يرى المطلوب منه فى "قائمة العفش"، لذا نصيحة أخوية لكل عروسة لا تضعى ماكياج مبالغًا فيه فى أول لقاء بينكما حتى لا تكون الصدمة قوية على العريس بعد غسل وجهك.

الجاتوة هيجى أمتى.. هو ده بس اللى قدموه؟


ما لا تعرفه الكثير من العرائس أيضًا هو أن العريس المصرى يدقق جدًا فى نوع الجاتوة والعصير الذى يتم تقديمه له، ويعتبر الضيافة التى يقدمها أهل العروسة وهو فى بيتهم أول مرة معيارًا على مدى كرمهم ومعاملتهم المستقبلية له، لذا لا مانع من أن تكونى كريمة معه فى البداية حبتين.

أبو العروسة: إحنا بنشترى راجل.. العريس: هتشتروه بكام؟


هى كلمة تقليدية نادرًا ما يتم تنفيذها، "إحنا بنشترى راجل"، والحقيقة أنه العريس هو من يشترى كل شىء بعد أن يتم توريطه.

أم العروسة وصلت.. غطونى وصوتوا


الفكرة التقليدية السائدة عن الحموات الفاتنات فى مجتمعنا أنهم متسلطات.. متجبرات وأحيانا قليلة جدا وربما تكون نادرة طيبات، لذا يفكر العريس فورًا عند دخول حماته فى القعدة بأن يهرب إلى أى مكان.

قائمة العفش يا بنى.. هو مين اللى طفى النور؟


أخيرًا وليس آخرًا، الصدمة الثانية أو الصدمة الكبرى التى نوهنا عنها فى البداية والمتمثلة فى قائمة العفش وطلبات أبو العروسة، وهنا يفكر العريس بأن شخصًا ما طفى النور عليه أو أنه لا يرى جيدًا كل هذه الأصفار المكتوبة فى الورقة، أو هكذا يتمنى.


Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"اليوم السابع" يحصل على حق إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025

الأهلي يبحث ترضية وسام أبو علي لإغلاق ملف الرحيل فى الصيف

أكرم القصاص يكتب: الإنترنت و«المحمول».. الأزمة والدعاية والثغرات وشركات الـ«وَلا حاجة»!

خطوات التقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج لعام 2026

منتخب مصر يواجه إثيوبيا 5 سبتمبر باستاد القاهرة فى تصفيات المونديال


نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. جاهزة على الاعتماد والإعلان

"يا حلاوة".. كيف صنع مظهر أبو النجا أحد أشهر الإفيهات فى السينما المصرية؟

ترامب يتفقد الأضرار الناجمة عن الفيضانات بولاية تكساس

تعرف على موعد صرف تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة

الاتحاد الأوروبى قلق إزاء تدهور "الديمقراطية" فى جورجيا


الرئيس اللبنانى: وفد تقنى قبرصى يصل لبنان الأسبوع المقبل لمتابعة ملف الحدود

بوتين يوجه بإعداد خطة لإعمار المناطق الحدودية المتضررة من القصف الأوكرانى

صفحة مانشستر سيتي تغازل جمهور الهضبة: هالاند يستمع إلى ألبوم عمرو دياب الجديد

أمير قطر يستعرض مع الرئيس التركى هاتفيا العلاقات الثنائية والوضع فى غزة

الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

لبنان يوقف 56 سوريا لدخولهم دون أوراق قانونية

الأمم المتحدة: نزوح 150 ألفا من لاجئى "الروهينجا" إلى بنجلاديش

إضافة 5 شخصيات جديدة إلى أحداث الجزء الثانى من وتر حساس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى