المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية: 14% زيادة فى صادرات مصر من البرتقال بإجمالى مليون و250 ألف طن خلال 2014.. الشحنات خالية من حشرة البحر المتوسط.. والبرتقال المصرى يغزو الأسواق الأمريكية

كشف مصطفى النجارى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن صادرات مصر من البرتقال الى مختلف دول العالم ترتفع سنويا ووصلت نسبة الزيادة 14% فى عام 2014 مقارنة بالعام السابق له، وبلغ حجم الصادرات المصرية من البرتقال خلال عام 2014 الماضى مليون و250 الف طن.

وأضاف النجارى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن صادرات مصر من البرتقال توزع على عدد من الدول ومنها 50% للدول العربية، و22% من حجم الصادرات الى دول الاتحاد الاوروبى، ونسبة 22% الى دول أوروبية خارج منظمة الاتحاد الاوروبى مثل روسيا وانجلترا، كما لفت الى أن نسبة 6% فقط من صادرات البرتقال تتوجه الى أسيا وإيران وغيرها.

وأوضح النجارى أن صادرات مصر الى دولة ايران فى محصول البرتقال تراجعت منذ 4 سنوات ماضية بسبب الازمات التى تمر بها وفقا لتراجع قيمة العملة " التومان الايرانى " وتعرض اقتصادها لازمات من شأنه تراجعت نسبة الواردات من كافة دول العالم ومنها مصر، ولفت الى أن أى صادرات لمنتجات مصرية تدخل مهربة الى دولة ايران ليس لها علاقة بالمصدرين المصريين أو المنتجات المصرية الصالحة للتصدير والتى تخضع لجميع الفحوص وفقا للحجر الزراعى المصرى، لافتا الى أن الجانب المصرى غير مسئول عن دخول أى شحنات مهربة الى أى دولة تدخل بعيدا عن المنافذ الرسمية للتصدير.

وأكد أن البرتقال المصرى استطاع أن يدخل السوق الامريكى بعد الاتفاق على الاشتراطات الصحية بوضع الشحنات المصدرة من محطات التعبئة التى تقوم بتخزينه وتغليفة على درجة تبريد 1.5 درجة مئوية لمدة 18 يوما تنتهى بعد هذه المدة أى نوع من الحشرات التى من الممكن أن تظهر فى المحاصيل الزراعية ومنها حشرة البحر الابيض المتوسط.

كما أوضح النجارى أن المحاصيل الزراعية تتعرض طبيعيا لظهور الحشرات فى بعض الاحيان والتى دائما ما يتم رشها لمنع ظهورها أو نموها فى المحصول، كما أن وضع المحصول وخاصة البرتقال فى درجات تبريد متفق عليها يقضى تماما على أى مشاكل فى المحاصيل وفقا لأحدث المواصفات القياسية العالمية.

ومن الجدير بالذكر أن مسئول بوزارة الزراعة الايرانية أعلن وفقا لوكالة إيرنا الإيرانية عن انتشار حشرة البحر الابيض المتوسط بمحصول البرتقال المصرى المهرب الى ايران، وهو ما انتقده مصدروا الحاصلات الزراعية، بعد الارتفاع الكبير فى صادرات البرتقال وخضوعه لكافة المعايير الدولية فى الفحص، اضافة الى اكتساحة الاسواق العالمية، وأنهم ليس لهم علاقة بأى تهريب بعيدا عن المنافذ الرسمية.