فى ذكرى ميلاده..إستيفان روستى الشرير الضاحك الذى عاد للحياة بعد حفل تأبينه

إستيفان روستى
إستيفان روستى
كتبت دينا الأجهورى
تمر اليوم الاثنين ذكرى ميلاد عبقرى أدوار الشر الراحل إستيفان روستى الذى اشتهر باسم "الشرير الضاحك" وأطلق عليه النقاد "شرير الكوميديا"، وشارك جميع الفنانين فى تلك الفترة ومنهم يوسف وهبى وأنور وجدى وليلى مراد ونجيب الريحانى وأم كلثوم وحسين رياض وحسن فايق وفردوس محمد وميمى شكيب وعبد السلام النابلسى ومحمود المليجى، وقدم طوال مشواره الفنى حوالى 380 فيلما سينمائيا من تمثيل وإخراج وتأليف، استطاع فيها أن يقدم أداء تمثيليا فريدا من نوعه لم يقلد فيه أحدا ولم يتمكن أحد من تقليده، وبرز فى أدوار الشر الجميل والكوميديا حتى أصبح ألمع وأظرف أشرار السينما المصرية.

وكان هناك مشروع فنى يرصد حياة الراحل إستيفان روستى ولكنه توقف، وكان المونولوجست محمود عزب مرشحا لتجسيد شخصية روستى حيث جمعته جلسات عمل عديدة مع المنتج محمد فوزى الذى اختار اسم "إن كنت تروستى" للمسلسل الذى يعرض قصة حياة الفنان الراحل إستيفان روستى فى ثلاثين حلقة.

وُلد استيفانو دى روستى من أم إيطالية وأب نمساوى فى 16 نوفمبر 1891، كان والده سفير النمسا بالقاهرة، انفصل والده السفير عن أمه بسبب المشاكل التى قابلت عمل الوالد الدبلوماسى فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية إلى أن تزوجت والدته من رجل إيطالى آخر ليترك المنزل شابا ويلتقى صدفة بعزيز عيد الذى أعجب به لطلاقته باللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه فى فرقته.

سافر إستيفان إلى النمسا بحثًا عن والده ثم إلى فرنسا وألمانيا وعمل راقصًا فى الملاهى الليلية وبالمصادفة التقى بمحمد كريم الذى كان يدرس الإخراج السينمائى فى ألمانيا وتعرف على سراج منير الذى هجر الطب ليتفرغ لدراسة الفن وقرر "استيفان" أن يلتحق بنفس المعهد ليدرس التمثيل دراسة أكاديمية، وعاد إلى القاهرة وتعرفت عليه المنتجة عزيزة أمير التى انبهرت بثقافته السينمائية الكبيرة وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم "ليلى".

التقى روستى براقصة نمساوية فى مصر وظل على علاقة بها، وبعدما سافرت قرر السفر إليها ليتزوج بها، ليجد المفاجأة أنها حبيبة والده، الذى طرده شر طرده ليعود إلى مصر ويغلق باب قلبه حتى قارب الستين من عمره، حتى تعرف على امرأة جميلة صارت زوجته فيما بعد.

فى سنة 1964 انطلقت إشاعة وفاته بينما كان يزور أحد أقاربه فى الإسكندرية وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين له وفى منتصف الحفل جاء إستيفان روستى إلى مقر النقابة ليسود الذعر بين الحاضرين وانطلقت مارى منيب ونجوى سالم وسعاد حسين فى إطلاق الزغاريد فرحًا بوجوده على قيد الحياة.

ولكن بعد أسابيع قليلة فى 26 مايو من نفس العام (1964)، توفى إستيفان روستى بالفعل ولم يجدوا فى جيبه بعد كل هذا العمر والنجاح والكفاح سوى عشرة جنيهات فقط.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الخارجية الإيرانية: لا يحق لأوروبا تفعيل العقوبات بموجب آلية الزناد

إعلام إسرائيلى عن مصادر مطلعة: الرد على مقترح الصفقة يجرى صياغته بسرية تامة

الفلسطينى بدر موسى يتقدم لبتروجت بالهدف الأول على حساب وادى دجلة

محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

خطوة واحدة تفصل هارفي إليوت من الانضمام إلى لايبزيج


مياه الجيزة: جار إصلاح كسر خط طرد محطة صرف الطالبية وإنهاؤه خلال 6 ساعات

الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبية يتسبب فى انقطاع المياه عن كفر طهرمس

تنسيق الشهادات المعادلة 2025.. خطوات تسجيل الطالب بياناته ورغباته

يايسله بعد اكتساح القادسية: الأهلى جاهز للقاء النصر فى السوبر السعودى

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين


قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

النرويج تتبرع بأرباح مباراة إسرائيل فى تصفيات كأس العالم لدعم غزة

مصر تواصل دعم أطفال غزة بتوزيع حليب الأطفال عبر اللجنة المصرية.. فيديو

القانون فوق الجميع.. إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 أعوام من الجريمة.. تفاصيل حادث القتل البشع فى مزرعة بالبدرشين.. شهادة الابنة و10 شهود قادت المتهمين إلى حبل المشنقة.. ومحامي المتهم الأول يكشف الكواليس

من الجريمة إلى الإعدام.. رحلة قتلة المذيعة شيماء جمال

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى