نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثانى

كيف تعامل المصريون مع "المانيكان" باعتباره تمثالًا للتحرش

مانيكان – أرشيفية
مانيكان – أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى
"العرائس والمانيكان" كلها مجسمات تحاكى شكل الإنسان صنعت لأهداف وأغراض مختلفة، منها للعب ومنها لعرض الأزياء وغيرها من الوظائف التى أضاف لها المجتمع المصرى وظيفة جديدة لم تكن فى بال مصنعيها، فتحولت هذه المجسمات إلى مصدر خصب للتحرش الجنسى، ولاستكشافات الأطفال المرضية التى إذا دلت على شىء فهى تدل على مشاكل نفسية كبرى يعانى منها المواطن منذ طفولته وحتى شيبته.

ووفقا لحديث الدكتورة "شيماء عرفة"، أخصائى الطب النفسى، التى حللت هذه الظاهرة كونها مرضًا نفسيًا يصيب مجتمعاتنا العربية قائلة: من منا لم يقوده تفكيره إلى خلع ملابس العروسة تعشما فى أن يكتشف السر الجسدى الذى طالما أخفاه عننا والدينا، فالأعضاء التناسلية والجنسية تحولت فى طفولتنا إلى هدف محرم صعب الوصول إليه، الأمر الذى أثار فضولنا وجعلنا فى حال بحث دائم عنها بأى طريقة وبأى شكل، ولكن هذه الاستكشافات دون جدوى وهذه الأسئلة دون إجابة جعلتنا نشب دون أن نشبع رغباتنا فى الوصول إلى الحقيقة الجنسية الكاملة وحولتنا جميعا إلى مرضى نفسيين لكن بنسب ودرجات مختلفة.

مضيفة: للأسف أولياء الأمور دائما ما يتبعون بعد الأوامر التى تنهى الطفل بشكل عنيف عن اكتشاف أعضائه التناسلية، سواء باللمس أو النظر أو حتى السؤال، وتحرم أى تجمعات بين الأطفال، الأمر الذى يدفع الطفل لخوض مغامرة البحث بنفسه وتكون العرائس هى الحل الأفضل بالنسبة له، ومع مرور الوقت والانتقال من مرحلة الطفولة والوصول إلى مرحلة الشباب، إذا لم ينجح الفرد فى الحصول على معلومات أو حياة جنسية سليمة، سواء من خلال التطلع والتثقف وتطبيق ذلك فى إطار الزواج سيتحول هذا المتحرش الصغير لأخر كبير ويكون عادة الوقوف أمام "المانيكان العارى" فى فترينات محال الملابس هى الخطوة الأولى .

متابعة: لذلك تتحول العرائس والمنيكان إلى آلة للتحرش الصامت الذى يبدأ به الطفل المصرى المحروم من المعلومات الجنسية، وينتهى بها المتحرش بعد أن وصل إلى مرحلة من الكبت النفسى الذى قد يفجر شرهه الجنسى ولم يكتف فيما بعد بالجماد وحسب، وهذا ما نراه فى الشارع المصرى الآن، وإذا دققنا النظر نجد أن سببه الرئيسى هو التربية الخاطئة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زى النهارده.. الأهلى يفوز على أفريكا سبورت ويخسر من الترجى ورينجرز النيجيري

ذكرى ميلاد فؤاد المهندس.. اعرف سر بكائه خلال لقاء تليفزيونى

وفاة الفنان فكرى عبد الحميد الشهير بشبيه عادل إمام

حسام حسن: تأهل مصر للمونديال هدفنا الأكبر.. وصلاح ترك ركلة الجزاء الثانية لمرموش

الولايات المتحدة تستعرض قوتها.. وفنزويلا تعلن تعبئة الملايين استعدادا لمواجهة محتملة.. تصعيد غير مسبوق فى الكاريبى.. "مادورو" يقرر تجنيد 8 ملايين شخص للقوات الفنزويلية.. وانهيار خطوط الإمداد النفطى أبرز المخاوف


موعد مباراة مصر القادمة أمام بوركينا فاسو فى تصفيات مونديال 2026

منتخب مصر يُحلق فى الصدارة بثنائية ضد إثيوبيا ويقترب من التأهل لكأس العالم.. صور

المغرب يتأهل إلى كأس العالم 2026 رسميا بخماسية فى مرمى النيجر

إصابة طفل إثر انهيار سور حديدى بمحيط منطقة قلعة قايتباى بالإسكندرية

يانجو بلاي ترد على الشائعات: منصتنا عربية مقرها دبي ولا علاقة لها بإسرائيل


محمد صلاح يصل للهدف الـ 59 فى مسيرته مع المنتخب

عصام عبد القادر يكتب: عن رفض التهجير وتصريحات ذوي المآرب: مصر القوية.. قيادتها السياسية مواقفها ثابتة وعقيدتها راسخة.. مؤسساتها الوطنية وشعبها خلف القائد وضد ممارسات الكيان المعتدي

دياز وبن صغير والكعبى يقودون المغرب ضد النيجر

مجموعة مصر.. بوركينا فاسو تكتسح جيبوتي بسداسية في تصفيات مونديال 2026

الهيئة الوطنية للانتخابات تنفى تأجيل انتخابات مجلس النواب 2025

عامل مزلقان ينقذ شابًا من ذوى الهمم أثناء عبور قطار فى العياط.. فيديو

كريم الشناوى: فيلم ضي يشبه فى قصته رحلة تحضيره الطويلة

فرنسا تطلب من مستشفياتها الاستعداد حال نشوب حرب بأوروبا قبل مارس 2026

الأرصاد: ظهور بعض السحب المنخفضة على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى ومدن القناة

لماذا أخفت واشنطن وبيونج يانج الحقيقة؟ تفاصيل عملية سرية أمريكية بكوريا الشمالية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى