الجارديان: مخابرات فرنسا فشلت فى منع الإرهاب رغم معرفتها بتطرف المنفذين

هجمات باريس الإرهابية
هجمات باريس الإرهابية
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المخابرات الفرنسية والبلجيكية كان لديها علم بالخلفيات المتطرفة لمنفذى هجمات باريس، وأشارت إلى أن نقص القدرة على معالجة المعلومات عن المشتبه بهم ربما يفسر جزئيا الفشل فى التوصل إلى المخطط الإرهابى.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن كل معلومات تخرج إلى الضوء عن مرتكبى هجمات باريس، يتضح معها أن أجهزة المخابرات فى فرنسا وبلجيكا كانت تعلم الخلفيات المتطرفة للمهاجمين، فهناك عدة ملفات تعرفهم كمتطرفين، وسافر خمسة منهم على الأقل إلى القتال فى سوريا وعادوا إلى أوطانهم، وكانوا أشبه بنقط على شاشات الرادار الأمنية، لكن الأجهزة فشلت فى ربط ما لديها من معلومات عنهم.

ونقلت الجارديان عن ناتالى جولى، عضو لجنة الدفاع والشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسى، أن ما نعرفه أن أغلب هؤلاء الأشخاص عادوا من سوريا ولم يوقفهم أحد، وأيا كان الإصلاح الذى تم تنفيذه فى أجهزة المخابرات، فإنه لا يجدى نفعا.

وفى بلجيكا، فتحت اللجنة البرلمانية المعنية بمراقبة أجهزة الاستخبارات فى البلاد تحقيقا حول الإخفاق فى مرحلة ما قبل الهجمات، وقال ستيفان فان هيك، عضو البرلمان عن حزب الخضر، إنه يبدو أن الإرهابيين استطاعوا تجاوز رادار المخابرات والشرطة، والسؤال الآن يتعلق بما يمكن أن نفعله.

وتشير الصحيفة إلى أن عبد الحميد أبو هود الذى قالت السلطات الفرنسية أمس، إنه العقل المدبر للهجمات، تم تعريفه كرفيق لجهاديين قتلا فى إطلاق نار على منزل شرق مدينة فيرفيرس البلجيكية فى يناير الماضى.

ووفقا لشهادته الخاصة، فقد عاد من سوريا مع العام الماضى وأسس منزلا آمنا.

فى حين، أن أحد المهاجمين عند ستاد دو فرانس، عمر إسماعيل مصطفى، لديه ملف بالشرطة الفرنسية ضمن فئة المشتبه فى صلتهم بالتطرف منذ عام 2010، وذهب إلى سوريا عام 2013، وعاد لبلاده ربيع العام الماضى، وتزعم السلطات التركية أنها حاولت مرتين تنبيه نظيراتها فى فرنسا للتهديد الذى يمثله.

وعلى نفس المنوال، فإن سامى أمينور، أحد المسلحين فى مسرح الباتاكلان تم اعتقاله فى أكتوبر 2012 للاشتباه فى صلاته الإرهابية وصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية بعدما سافر على سوريا، لكنه عاد فى منتصف أكتوبر 2014 وظل طليقا حتى وقوع الهجمات.

وفى إحراج آخر، تم توقيف صلاح عبد السلام، الذى استأجر واحدة من السيارات المستخدمة فى الهجوم، وشقيق أحد الإرهابيين الذى فجر نفسه خارج مقهى فولتير، قبل ساعات قليلة من الهجوم على الحدود البلجيكية الفرنسية، ثم تم إطلاق سراحه.

اليوم السابع -11 -2015


موضوعات متعلقة..



فرنسا تكشف عن المتهم السابع المتورط فى تفجيرات باريس

هاآرتس: مخابرات فرنسا كانت على علم بنوايا "داعش" لكنها أخطأت التوقيت

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بلاغ يتهم شيرين عبد الوهاب بالإساءة لمدير صفحاتها في الشيخ زايد

بعد حذفه بيان الانفصال.. مها الصغير تحذف بوست ردها على أحمد السقا

الداخلية تضبط المتهمين بالتشاجر فى الشرقية ..فيديو

فرنسا تستدعى السفير الإسرائيلى بعد تعرض دبلوماسيين لإطلاق نار فى جنين

الحكومة: الدراسة بالتعليم قبل الجامعى 12سنة إلزامية منها 6 ابتدائى و3 إعدادى


وظائف فى الأردن بمرتبات تصل إلى 22 ألف جنيه شهريا.. رابط التقديم

جلسة تصوير تجمع صناع الفيلم المصرى عائشة لا تستطيع الطيران بمهرجان كان

رئيس بعثة الحج المصرية لـ"اليوم السابع": 78 ألف حاج مصري يؤدون الفريضة هذا العام.. تسكين ضيوف الرحمن بالقرب من الحرمين.. استخدمنا التقنيات الحديثة هذا الموسم.. ولدينا خطة لخدمة الحالات الإنسانية وكبار السن

انتهاء عقود النجوم أزمة تواجه المصري بعد استقالة رئيس النادي

فحص عقود بيع 6 فيلات بقيمة 50 مليون جنيه من نوال الدجوى إلى حفيدتيها


خلال محادثات أوكرانيا وروسيا.. بوتين لترامب: نحب ميلانيا أكثر منك

عصام صاصا وجهاد ماهر بين شائعات الانفصال ودعم زوجها

محامى نجل محمد رمضان يتقدم بمعارضة على حكم إيداعه فى دار رعاية

الإسماعيلى يضمن مليون و500 ألف جنيه بعد التأهل لنصف نهائى كأس عاصمة مصر

هل تحدد المحكمة الرياضية بطل الدوري المصري هذا الموسم؟

العثور على جثة مسن داخل شقة بقنا

أول تعليق لـ مها الصغير بعد إعلان السقا طلاقهما: واصبر حتى يحكم الله

هكذا تحدث أحمد السقا ومها الصغير عن زواجهما والمشاكل بينهما

الزمالك ينتظر الإخطار النهائي برفع إيقاف القيد

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى