رهينة باتاكلان: المسلحون قالوا إنها بداية الحرب وطلبوا التحدث للإعلام

أخبار فرنسا

نشر الموقع الإلكترونى لإذاعة "أر تى أل" الفرنسية، رواية أحد الأسرى الذين كانوا محتجزين فى مسرح "باتاكلان" فى قلب العاصمة الفرنسية باريس، والذى شهد اقتحام مجموعة من الإرهابيين المسلحين لساعات طويلة، ويدعى هذا الشاهد "سيباستين"، أنه ظل ما يزيد عن ساعتين ونصف تحت قبضة المتطرفين فى باتاكلان بعد أن حاول الهرب وتم اللحاق به.

ووفقاً للإذاعة الفرنسية، قال سيباستين، "إن المسلحين كانوا يلقون علينا الخطب والعظات، ولماذا هم جاءوا إلى فرنسا، وقالوا لنا إن القنابل والقذائف التى تقع على سوريا هى من دفعتهم إلى المجىء إلينا، واصطحبونا إلى غرف كان بها عدد من المصابين الذين يحتضرون"، وأضاف "كان المسلحون دائما ما يكررون إنها مجرد البداية وأن الحرب علينا قد بدأت فى تلك اللحظة، وأنهم متواجدون باسم تنظيم "داعش".

وأكمل سيباستين حديثه قائلاً: "عند مجىء الشرطة إلى المكان وحاولوا تحريرنا، طالب الإرهابيون منهم أن يبتعدوا بدلاً من تفجير المكان بواسطة الأحزمة الناسفة التى كانت بحوزتهم، مما جعلنا جميعا نصرخ ونطالب الشرطة بعدم التدخل".

ومن ناحية أخرى قال الأسير الناجى من الموت لصحيفة "لا بروفينس" الفرنسية، إن الإرهابيين كانوا يحاولون بشتى الطرق نشر ما يحدث أمام العالم والرأى العام العالمى، وكانوا يجبروننا بالاتصال بالقنوات التليفزيونية والإذاعات، حيث تمكنوا بالفعل من الوصول إلى إذاعة "بى أف أم تى فى" و"أى تيليه"، وكانوا يرغبون فى التحدث إلى وسائل الإعلام والصحافة ولكنهم لم يتمكنوا"، وقال الأسير "من المحتمل أن كان لديهم رسالة أو خطاب ما يريدون إيصالها إلى العالم".