بالصور.. ننفرد بنشر تطوير وترميم معبد "أبيدوس" قبل افتتاحه بشهر

كتب أحمد منصور
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 04:17 م
ينفرد اليوم السابع بنشر صور لتطوير وترميم معبد "أبيدوس" الجارى ترميمه وصيانته فى الوقت الحالى، والمقرر الانتهاء منه خلال شهر، حيث أكد المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، إنه جارى العمل بترميم وتطوير معبد "أبيدوس" بسوهاج حيث يتم تطوير المنطقة بالكامل، كما يتم تطبيق مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، وتصل تكلفة المشروع لأكثر من 20 مليون جنيه ، تمهيداً لافتتاحه خلال شهر.


يذكر أن معبد أبيدوس هو معبد أثرى، ويشرف المعبد على منطقة تاريخية تسمى "قرية العرَّابة المدفونة".

وتعتبر أبيدوس واحدة من أهم المناطق الأثرية فى مصر والعالم، وذلك لمركزها الدينى والتاريخى فى عصور مصر القديمة فهى تحتوى على مقابر ملوك مصر الأوائل فى عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة الـ 19 .


واعتبرت أراضى هذه المنطقة مقدسة فى نظر المصريين القدماء، حيث كان لها مكانة دينية سامية فى عقيدة الفراعنة، وذلك بفضل صلتها بمعبود الشعب القديم أوزيريس، الذى كان الفراعنة يعتقدون فى الماضى أن رأسه قد دُفنت فى هذه المنطقة، بل إن بعضهم كان يعتقد أن جسده كله قد دفن فيها، وبأبيدوس معبد الملك سيتى الأول أبو الملك رمسيس الثانى ويتكون المعبد من سبعة مقاصير وصالتين للأعمدة والصالة الأمامية ذات نقوش غائرة والداخلية نقوشها بارزة ويتميز أيضًا بدقة التصوير وروعة التصميم واحتفاظه بالألوان.


كما يعد المعبد الوحيد الذى يحتفظ بسقفه حتى الآن ويستند على 36 عمودا من الجرانيت ويحوى قائمة الملوك الشهيرة التى تضم أسماء حكام مصر بدءا من الملك مينا حتى الملك سيتى الأول، ويجمع معظم العلماء على أن هذه المنطقة كانت عاصمة مصر الأولى فى نهاية عصر ما قبل الأسر أى منذ نحو خمسة آلاف سنة وقد عثر على آثار مدينة هذا العصر ومعبدها ومدافنها، وملوك الأسرة الأولى وبعض ملوك الأسرة الثانية مدفونة فى أبيدوس، وقد جدد هؤلاء الملوك ووسعوا معبد المدينة وقد بنى ثلاثة من ملوك الأسرة الثانية قلاعاً عظيمة خلف المدينة لحمايتها من ناحية الصحراء، ويوجد خلف المعبد الحمام الملكى الذى لم يعرف من أين تأتى إليه المياه.

بعد سقوط الطائرة الروسية.. "الأهرامات" تشهد إقبالا متزايدا.. ومدير منطقة القلعة يؤكد: نسبة الزائرين فى تزايد مستمر.. والمتحف المصرى لم يتأثر بالحادث


يذكر أن معبد أبيدوس هو معبد أثرى، ويشرف المعبد على منطقة تاريخية تسمى "قرية العرَّابة المدفونة".

وتعتبر أبيدوس واحدة من أهم المناطق الأثرية فى مصر والعالم، وذلك لمركزها الدينى والتاريخى فى عصور مصر القديمة فهى تحتوى على مقابر ملوك مصر الأوائل فى عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة الـ 19 .


واعتبرت أراضى هذه المنطقة مقدسة فى نظر المصريين القدماء، حيث كان لها مكانة دينية سامية فى عقيدة الفراعنة، وذلك بفضل صلتها بمعبود الشعب القديم أوزيريس، الذى كان الفراعنة يعتقدون فى الماضى أن رأسه قد دُفنت فى هذه المنطقة، بل إن بعضهم كان يعتقد أن جسده كله قد دفن فيها، وبأبيدوس معبد الملك سيتى الأول أبو الملك رمسيس الثانى ويتكون المعبد من سبعة مقاصير وصالتين للأعمدة والصالة الأمامية ذات نقوش غائرة والداخلية نقوشها بارزة ويتميز أيضًا بدقة التصوير وروعة التصميم واحتفاظه بالألوان.


كما يعد المعبد الوحيد الذى يحتفظ بسقفه حتى الآن ويستند على 36 عمودا من الجرانيت ويحوى قائمة الملوك الشهيرة التى تضم أسماء حكام مصر بدءا من الملك مينا حتى الملك سيتى الأول، ويجمع معظم العلماء على أن هذه المنطقة كانت عاصمة مصر الأولى فى نهاية عصر ما قبل الأسر أى منذ نحو خمسة آلاف سنة وقد عثر على آثار مدينة هذا العصر ومعبدها ومدافنها، وملوك الأسرة الأولى وبعض ملوك الأسرة الثانية مدفونة فى أبيدوس، وقد جدد هؤلاء الملوك ووسعوا معبد المدينة وقد بنى ثلاثة من ملوك الأسرة الثانية قلاعاً عظيمة خلف المدينة لحمايتها من ناحية الصحراء، ويوجد خلف المعبد الحمام الملكى الذى لم يعرف من أين تأتى إليه المياه.

موضوعات متعلقة..
بعد سقوط الطائرة الروسية.. "الأهرامات" تشهد إقبالا متزايدا.. ومدير منطقة القلعة يؤكد: نسبة الزائرين فى تزايد مستمر.. والمتحف المصرى لم يتأثر بالحادث
Trending Plus