فى حب «شيرين» الجميلة ابنة الطبقة الشعبية

محمد صلاح العزب
محمد صلاح العزب
هكذا كنا نسميها ونحن أصغر سنا، بالتحديد عام 2000 وما بعدها عندما انطلق صوتها الجميل على يد جواهرجى اسمه «نصر محروس»، كان الزمن غير الزمن، وكان الشريط «الماستر» بسبعة جنيهات ونصف، فكنا «نستغليه» ونشترى المضروب أبو «اتنين ونص»، رحم الله «فرى ميوزك» و«الكوكتيلات» وأيام تصوير الكليبات بجوار أبراج الحمام.

«إيه يعنى غرامك ودعنى؟!»


أسميناها «شيرين آه يا ليل»، وكأنه اسمها الثنائى أو الثلاثى، ثم أصبح اسمها هو النصف الآخر من جملة «تامر وشيرين»، وما أدراك ما ألبوم «تامر وشيرين»! إنه تاريخ لجيل كامل، لقد هرمنا، وأصبحت أجيال أصغر سمعوها على الجاهز ينطقون اسمها هكذا: «شيرين عبدالوهاب»، وكأنها مثلا «هانى شاكر» أو «نوال الزغبى»، من أنتم؟ من أنتم؟

إنها الجميلة ابنة الطبقة الشعبية المطحونة، أختنا وزميلتنا وحبيبتنا، المنطلقة معنا من تحت خط الفقر، وبتقولوا مين يا ولاد؟ شيرين؟ شيرين ابنة الحارة المصرية أصبحت نجمة؟ وتظهر فى التليفزيون؟ يا لها من فرحة وانتصار وبهجة.

«قدامك أهو.. لسه بغنى»


شيرين ليست مجرد مطربة، ولكنها النموذج الجميل للحلم الذى ينفخ فيه الله الروح فيتحقق كأكمل ما يكون، لا نملك الكثير من الثروات الطبيعية فى باطن التربة أو خارجها، لكننا نمتلك شيرين وأنغام ويحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز، وشيرين ليست «قليلة»، هى نفسها قالت: «أنا كتير.. أنا ألف حاجة على بعضها فى حاجة واحدة»، ونحن نحب الألف حاجة والحاجة الواحدة.
ادخل على ساوند كلاود أو يوتيوب حالا، واكتب «لسه فى الأيام أمل»، واستمع وتمتع وانبسط، فالجميلة تغنى لتسعدنا، ولكن من فينا يشعر بالسعادة؟! الحمد لله على كل حال، حتى هى نشرت منذ فترة صورتها على انستجرام وهى تبكى، ولا حد خالى من الهم حتى قلوع المراكب، خليها على الله يا شيرين، ولو زعلتى افتكرى إننا بنحبك.

«آه يا ليل»


براحتها على فكرة، الجميلة تفعل ما يحلو لها، تمثل، أو تغنى، أو تحكم فى برامج مسابقات، تلبس ما تشاء، وتتنطط على المسرح كما تريد، أو تضرب الزر بحذائها، أو تضحك وتنسى نفسها، أو ترتدى فستانها الجميل برسومات أطفال السرطان، أو تتشاجر مع نصر محروس، أو تتزوج، أو تتطلق، أو تخطب، أو تفسخ، أو حتى ترمى المخلفات على شقة جارها فى الدور الأسفل الفنان المحترم الجميل شريف منير.

«أنا بيك من غيرك.. مش فارقة»


براحتها جدا، كل ابن آدم خطاء، وعلى كيفها، حبيبك يبلع لك الزلط، والجميلة رصيدها لدينا يسمح.
«أنا قلبى بيهوى بأمرى.. وآه يا لييييييييل».
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

توتنهام يضرب بيرنلي 3-0 فى البريميرليج.. وتعادل برايتون ضد فولهام

مرموش على مقاعد بدلاء مانشستر سيتي أمام وولفرهامبتون في الدوري الانجليزي

الداخلية تضبط 2 تيك توكرز تقدمان محتوى رقص بحوزتهما أقراص مخدرة.. فيديو

الأهلي يستفسر من لجنة الحكام عن سبب طرد محمد هاني فى مباراة فاركو

فيلم ريستارت يحتل المركز التاسع ضمن قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات


توتنهام يتقدم على بيرنلي بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإنجليزي

الطقس غدا.. استمرار انخفاض درجات الحرارة وظهور السحب والعظمى بالقاهرة 35 درجة

محافظ القاهرة يشكل لجنة هندسية لبيان مدى تأثير حريق بحى بولاق على العقار

حصاد الوزارات.. وزارة التعليم: حظر تحصيل أية مبالغ مالية من أولياء الأمور

5 إسهامات × 5 مباريات.. ماذا قدم زيزو مع الأهلي؟


حقيقة إعلان المحكمة الرياضية قرارها بشأن شكوى بيراميدز

ماذا قدم بيرسي تاو بقميص الأهلى قبل الظهور فى الدوري الفيتنامى؟

ليفربول ضد بورنموث.. أرقام قياسية بالجملة لـ محمد صلاح ورفاقه

وزارة التعليم: حظر تحصيل أية مبالغ مالية من أولياء الأمور

وزارة التعليم تشدد على متابعة التزام المدارس الخاصة بمصروفات العام 2026

ريبيرو يكشف سبب تغيير أليو ديانج فى مباراة الأهلى وفاركو

وزارة التعليم: تسجيل غياب الطلاب يوميا بالعام الدراسى الجديد 20 سبتمبر

سقوط طائرة إسرائيلية بدون طيار فى غزة والسكان يتحفظون عليها.. فيديو

وزارة التعليم: توفير كتب وبوكليت مطبوع لتقييم الطلاب بالعام الدراسى 2026

وفاة والدة الفنان صبحى خليل وتشييع جثمانها بعد صلاة الظهر بالغربية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى