فى واقعة "مذبحة القطط "الثانية.. النيابة تستدعى مدير "الأهلى" لاستجوابه..عضوة بالنادى تتجه بقطتين نافقتين للنيابة فترسلهما إلى "الطب البيطرى".. ومصدر قضائى: الحفظ ينتظر التحقيقات كواقعة "الجزيرة"

فتحت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار أحمد حنفى، تحقيقًا فى بلاغ عضوة بالنادى الأهلى بالعثور على قطط ملقاة بجوار النادى يشتبه أن تكون "ميتة" بعد وضع السم لها فى الطعام.

واستمع المستشار طاهر سبالة وكيل أول النيابة إلى أقوال "اليس بهجت"، فقالت إنها عثرت على قطط نافقة فى صناديق القمامة خارج أسوار النادى عكس ما صرح به مدير عام النادى بأن القطط تم تخديرها بواسطة شركة متخصصة فى ذلك، كما أمرت النيابة بإرسال قطتين أتت بهما المبلغة كدليل على صحة بلاغها وأرسلتهما النيابة للطب البيطرى لبيان سبب نفوقهما وطالبت العضوة فى بلاغها أمام النيابة بالتحقيق فى الواقعة لمعرفة ما إذا كانت القطط تم تخديرها أم قتلها؟.

وأمرت نيابة قصر النيل بإشراف المستشار ضياء نجم الدين مدير النيابة باستدعاء مدير عام النادى الأهلى للاستماع لأقواله حول اتهامه بقتل القطط بوضع السم لها بعد العثور على قطط داخل وخارج النادى الأهلى.

وأكد مصدر قضائى مطلع أن مصير التحقيقات فى واقعة قطط النادى الأهلى ستلقى نفس مصير التحقيقات فى "مذبحة القطط" بنادى الجزيرة وهى حفظ التحقيقات حى لا يوجد قانون يعاقب على قتل الحيوانات الضالة، والحالة الوحيدة والمنصوص عليها فى القانون هو قتل الحيوانات التى يمتلكها الغير، وتكون ذات منفعة مثل الماشية.

وتعود أحداث تلك الواقعة لشهر أغسطس الماضى عندما تقدم عدد من محبى الحيوانات ببلاغ لقسم شرطة قصر النيل يتهمون فيه مسئولى نادى الجزيرة بقتل القطط فى مذبحة استخدموا فيها سُمًا محرمًا دوليًا، واستعانوا بالبلطجية دون رحمة مستندين فى اتهامهم للمادة "45" من الدستور التى تنص على تجريم قتل أى حيوان.