الإيسيسكو تدين الاعتداءات على مسلمى أوروبا بعد الحادث الإرهابى بباريس

أعربت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عن إدانتها لأعمال العنف العنصرية ضد المسلمين فى بعض دول الغرب، التى تمثلت فى حرق بعض المساجد والاعتداء على نساء ورجال.
وتنظيم بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة مظاهرات ردَّدت خلالها شعارات معادية للإسلام والمسلمين، وأحرقت القرآن الكريم ، وطالبت بطرد المسلمين والاعتداء على ممتلكاتهم، وذلك إثر الهجمات الإرهابية التى وقعت فى باريس يوم الجمعة الماضى.

وقالت منظمة "إيسيسكو" إن هذة الأعمال العنصرية يجب أن تدان وأن تعمل الحكومات الغربية على منعها ومعاقبة من يقوم بها لأنها تخالف تعاليم الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية التى تدعو إلى ضرورة احترام معتقدات الآخرين، وعدم الاعتداء على حقوقهم وأرواحهم.

وأكدت الإيسيسكو أن أى عمل إرهابى مهما كان فاعله ومهما كانت مبرراته هو عمل إجرامى يجب إدانته ومعاقبة مرتكبه ،وقد بين القرآن الكريم ضرورة عدم أخذ الأبرياء بجريرة المجرمين فى قوله تعالى " ولا تزر وازرة وزر أخرى " وقوله تعالى " كل نفس بما كسبت رهينة "، ولذلك لا يجوز تحميل مسلمى الغرب وزر جريمة الإرهابيين المنكرة التى استهدفت أبرياء فى أماكن متعددة فى باريس والتى أدانها العالم الإسلامى من شرقه إلى غربه.

موضوعات متعلقة

الإيسيسكو تشارك فى دورة استثنائية للجنة التراث العالمى فى باريس