5 أسلحة تعذيب داخل الأسرة المصرية من "الشبشب لقرص الودان"

الشبشب سلاح الأمهات الأول فى التعذيب
الشبشب سلاح الأمهات الأول فى التعذيب
كتب حسن مجدى
الأسرة المصرية لها أدوات تعذيبها الخاصة والتى تزرع فى عقول الأطفال –حتى لو سلمت النوايا- وتتحول إلى أسلوب حياة يعتمد على العنف، ورغم بساطة الحياة داخل الأسر، لكن لديها تمكن من إيجاد أدوات تعذيب منزلية تصلح للاستخدام "فشر" ما كان يقوم به "أمن الدولة".

1- الشبشب.. سلاح الأمهات الأول


الشبشب هو السلاح الأكبر لأمهات مصر، ولذلك يتفنن الأطفال فى الهروب من الشباشب الطائرة، وأصبحت لهم وسائلهم الخاصة فى الحماية من ضربات الأمهات اللائى يستخدمن فيها درجات تصويب تتفوق على درجات القناصة المحترفين لو فشلوا فى الإمساك بالطفل.

2- الأب ينافس بالحزام


لو فشل السلاح الأول فى تحقيق النتيجة المرادة، يصبح اللجوء للسلاح الآخر، والذى دائما ما يستخدمه الأب وهو الحزام، ودائمًا ما يتفنن الآباء فى استخدام هذا السلاح، ويتحول صوته فقط داخل المنزل إلى ما يشبه موسيقى أفلام الرعب التى تسبق ظهور الوحوش.

3- قرصة الودن.. ياما جابتنا الأرض


لو تمكنت الأم من القبض على ضحيتها، وبدلاً من الدخول فى عراك عنيف، يلجأن إلى قرصة الأذن التى تأتى بالطفل من رأسه لتضعها مكان قدمه فى حركة سينمائية درامية بصناعة منزلية.

4- شد الشعر.. التهديد الأكبر للفتيات


شد الشعر يمثل التهديد الأكبر والعقوبة الأكبر التى تحفظها الأمهات لأكبر أخطاء الفتيات.

وتقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، أن الأب والأم مثل أعلى، فإن كان استخدام العنف هو أسلوب حل مشاكلهم مع أولادهم، سيصبح هو أسلوب حياة للأطفال يستخدمونه لحل مشاكلهم فى المنزل والمدرسة، ويصبح هذا هو أسلوب الشارع المصرى فى حل مشاكله، ويكون الحل الجاهز لأى أزمة هو الصوت العالى والكلمات المؤذية، والإهانات.

وتتابع: المشكلة فى النهاية حينما يكتشف الآباء أن الضرب لا يحل شيء، ويظهر لفظ "جدته نحست" ونجد بعض الأطفال يستفزون الأهل ويقولون أضرب كمان، والحقيقة أن الطفل يصل إلى مرحلة عدم الخوف من العنف، وعدم الخوف على غضب الوالد والوالدة، وهذا سبب لحوادث العنف الشرسة التى تصل للقتل.

النتيجة أيضًا أن الطفل يخرج بمجموعة مشاكل، أولاً لن يستطيع السيطرة على الغضب، ويصبح مكبوتًا بدرجة كبيرة، ويعانى من القلق والخوف وصعوبة فى النوم ويصل الأمر للتبول اللا إرادى، والإدمان، ويتعود الطفل على الإهانة وإذا أهانه أى شخص آخر يشعر أنه يستحق الإهانة ويتحول لإنسان يعيش بلا كرامة.

الأهم الذى يجب أن نخبره للأهل هو أنهم سيجنون نتيجة عقوق الأبوين فالأهل يجنون ما زرعوه، لو زرعوا حبًا واحترامًا ومودة فى أطفالهم، وإذا زرعنا العصبية والعنف والإهانة هذا ما سنجنيه.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يدرس التراجع عن ضم ظهير أيمن.. والقرار النهائى لـ ريبيرو

الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة بينهم أطفال وأسيرة محررة

CNN: ترامب وعد بـ 200 اتفاق تجاري ولم ينجز سوى ثلاثة

منتخب مصر يتراجع مركزين فى تصنيف فيفا.. والأرجنتين بالصدارة

ضربة قاسية.. ملحمة باريس والريال بمونديال الأندية حديث صحف إسبانيا


الأدلة الجنائية ترفع الآثار والأدلة من سنترال رمسيس لبيان سبب الحريق

اليوم الحكم فى معارضة نجل محمد رمضان على حكم إيداعه بدار رعاية

الزمالك يربط بقاء دونجا بتخفيض راتبه مع اقتراب نهاية عقده

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

8 أغسطس موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد 2025 – 2026


الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

فيلم F1: The Movie لـ براد بيت يتخطى الـ300 مليون دولار عالميا

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

تفاصيل نظام البكالوريا المصرية الجديد × 15 معلومة

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد.. وأمينة والعيسوي ينعيانه بكلمات مؤثرة

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

باريس سان جيرمان يدمر ريال مدريد برباعية ويتأهل لنهائى كأس العالم للأندية

كواليس أول مران لبيراميدز استعدادًا للموسم الجديد.. صور

جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في خان يونس جنوب غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى