"بلطجى.. شبيح.. عنتيل" لقاموس الإجرام المصرى مصطلحات أخرى

للإجرام فى مصر مصطلحات أخرى تعايش معها الشعب المصرى وكأنها جزء أصيل من لغتنا العربية، وعلى الرغم من أصول بعض الكلمات التى تعود للحضارة الفرعونية ولثقافات دول أجنبية، إلا أن المصرى كعادته يضع "التاتش" الخاص به فى آخر لحظة، فضلا عن بعض الحوادث والجرائم التى هزت الرأى العام فى وقتها والتى ارتبط أسماء مرتكبيها بمصطلحات الإجرام المصرى.

العنتيل:

يطلق المصريون هذا المصطلح على الرجال الذين يقيمون علاقات غير شرعية مع العديد من النساء، وانتشرت فى الفترة الأخيرة بسبب انتشار هذه الظاهرة فى مجتمعاتنا الشرقية وكان آخرها "عنتيل الإسماعيلية"، والغريب هنا أن الكلمة أصلها فرعونى كانت تطلق على الرجل مفتول العضلات سليم البنية وكانت تنطق "عنتول".

التوربينى:

اسم أطلق على مجرم بمصر تم القبض عليه بتهمة اغتصاب الأطفال ثم قتلهم، ومن هذا الوقت وأصبح ماركة مسجلة واسما متعارف عليه لأى شخص يتهم بالتحرش بالأطفال.

مسجل خطر:

على الرغم من ارتباط هذا المصطلح بالجانب القانونى لأنه يطلق على الشخص الذى يرتكب فعلا إجراميا متكرر يتسبب فى سجنه أكثر من 3 مرات فى كل واحدة يقضى 6 أشهر فى السجن، إلا أن الشعب المصرى اتخذ منها كلمة واصفة لشخص "شقى” جرىء فهلوى وتحولت إلى مدح وليس زما.

سفاح:

فى القرن العشرين انتشرت الجرائم مجهولة المصدر، والتى يتم اكتشافها والقبض على فاعلها بعد فترة طويلة، وسمى فاعلا هذه الجرائم بالسفاح وخاصة من يتورط فى أكثر من عملية قتل ويكون عادة مريضا نفسيا أو تنتابه عقدة أو حالة نفسية تودى به إلى هذه النتيجة، وكان سبب شهرة هذه الكلمة هى تداولها فى الأفلام المصرية وقتها سواء من باب الكوميديا أو التراجيديا.

الشبيح:

أما هذا المصطلح فهو شعبى ليس له أصول تاريخية أو معنى محدد، لكن يستخدمه البعض ليوصفوا الشخص البذىء الذى يميل إلى النزاعات والدخول فى معارك دون سبب وبدون مقابل.

بلطجى "الفتوة":

على الرغم من استخدام المصريين لهذا المصطلح من سنوات عدة إلا أنه فى الأصل كلمة تركية تتكون من جزئيين "بلطة" وهى آلة تشبه السكين لتقطيع الأشجار، و"جى” وهى الشخص الذى يمسك بهذه السكين، ومن هنا تداولها المصريون كمهنة للشخص الذى يؤجر لفض نزاع أو تخليص حقوق وهكذا.