الحقيقة وراء أشهر شائعات انتشرت فى مصر عن فرنسا بعد تفجيرات باريس

مع التفجيرات الإرهابية التى حدثت فى باريس فى الفترة الأخيرة التى أثارت تعاطف الرأى العام العالمى، وما قابلها من حملات تضامن وشعارات الغضب والحزن لما حدث بفرنسا والتى وجهت من جميع دول العالم كرسالة واضحة فى مواجهة الإرهاب، على الجانب الآخر فجرت بعض الشائعات الكاذبة عن فرنسا، واختلقت بعض المواقف التى ليست لها علاقة بالواقع وغيرت الحقائق فى محاولة للتقليل من شعبية فرنسا، خاصة فى مصر والعالم العربى.

لكن الشائعات والكذب ليس لهما أقدام حتى يهربا من الحقيقة التى طالما طاردتهما، لذلك نستعرض فيما يلى أشهر شائعات أثيرت حول فرنسا، والحقيقة التى ورائها بعيدا عن الزيف والتشويه الذى حدث على مواقع التواصل الاجتماعى وفقا لما ورد بصفحة "ده بجد".

المذيع الفرنسى يحرق المصحف على الهواء مباشرة

انتشرت هذه الشائعة فور تفجيرات باريس، وكم التضامن والتعاطف الذى حدث من جانب الشعب المصرى والعربى تجاه فرنسا، حيث زيف البعض الحقائق وروجوا أن هناك مذيعا تابعا للتليفزيون الفرنسى حرق المصحف على الهواء مباشرة وانتشرت الصور التى تؤكد ذلك.

لكن الحقيقة هنا أن هذا الرجل قس أمريكى قد سبق له وحرق المصحف فى عام 2011 وقبض عليه كعقوبة لهذا الفعل.

نساء فرنسا يستهزئن بالنقاب ويدعين لغلق المساجد

أما هذه الأخبار التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى أيضا والمرفقة بمجموعة من الصور لسيدات يرتدين النقاب، ويرفعن شعارات تدعو لغلق المساجد، ادعى البعض أنهن نساء فرنسا ويرتدين النقاب استهزاءً، لكن فى الحقيقة، هى صورة من بلجيكا فى عام 2007 وكانت حملة ضد أسلمة أوروبا، فى الذكرى السادسة لأحداث 11 سبتمبر.

المحققون الفرنسيون ينزعون ملابس المتهم بتفجيرات باريس أثناء التحقيق

أما هذا الخبر المرفق أيضا بالصور والذى يفيد بأن المحققين بشأن تفجيرات باريس نزعوا الملابس عن أحد المتهمين أثناء التحقيق، ففى الحقيقة هى صورة لرجل أمريكى فى المطار مل من التفتيش، فاحتج على ذلك بخلع ملابسه.

الفرنسيون يحملون شعارات مقاطعة العرب

أيضا انتشرت هذه الصورة المفبركة لأناس يزعمون بأنهم فرنسيون ويحملون شعارات لمقاطعة العرب، وهى فى الحقيقة صورة تدعم الفلسطينيين والانتفاضة الفلسطينية.