الـSEX باسم الدين مولانا «العنتيل» بما يخالف شرع الله

محمد صلاح العزب
محمد صلاح العزب
بقلم محمد صلاح العزب

سؤال الحلقة: ماذا قدم حزب النور السلفى لمصر؟


ربما تضع المواقع الإباحية فى تصنيفاتها الشهيرة قريبا قسما جديدا تحت عنوان «جنس شيوخ»، تفرده للأفلام المنتشرة لأبطال من المنتمين إلى ما تسمى بالدعوة السلفية، ممن ينسبون أنفسهم بالاسم زورا وبهتانا إلى الإسلام، والسلف الصالح، وينسبون أنفسهم بالكارنيه إلى حزب «النور» رغم أن هذه المسائل فى التراث المصرى تحتاج إلى إطفاء «النور».

كل فترة نسمع ونقرأ ونشاهد ونتفرج على فضيحة جديدة لـ«شيخ» من الحزب السلفى، لحيته ممتدة حتى ركبته، وزبيبة الصلاة فى جبهته منحوتة باحتراف، وهو يمارس ما يطلقون عليه «الرذيلة» فى فيديو جديد صوره بنفسه وهو مع «الضحية».

الشيخ «عنتيل» السلفى يجلس فى الندوة الدينية وتقف المواطنة وتسأله: عن عورة المرأة، فيخبرها أن المرأة كلها عورة حتى صوتها، وتسأله: «طب هو النقاب فرض ولا سنة يا عم الشيخ؟».. فيجيبها بأنه فرض بإجماع العلماء، وأنها ملعونة إذا لم تلبسه، ثم «تحلو» فى عينه فيكلمها بعد الندوة على انفراد، وهاتى تليفونك يا «أختاه»، ويكلمها فى المساء ويغنى لها «ع السرير رايحين.. عناتيل بالملايين».
اضحك مع حزب النور.

الفضيحة الأخيرة هى لفضيلة الشيخ مرشح الحزب للبرلمان فى الإسماعيلية، بعد نشر فيديوهات جنسية له على مواقع التواصل الاجتماعى، فماذا فعل الحزب؟ فتح تحقيقا فى الواقعة، وتساءل: من الذى سرب الفيديوهات، وقال إنه لابد من وجود 4 شهود لإثبات «الفاحشة» على المرشح، رغم وجود 4 ملايين شاهد على الأقل شاهدوا الفيديوهات.

الطابور طويل يقف فى آخره العنتيل الإسماعيلاوى، ويقف فى مقدمته بكل فخر الشيخ على ونيس بعد ضبطه بفعل فاضح على الطريق، والشيخ ممدوح عنتيل الغربية بـ12 فيديو جنسيا، والشيخ أنور البلكيمى الذى ادعى تعرضه للسرقة بالإكراه بينما كان يجرى جراحة تجميل، والشيخ صالح محمود ببرج العرب والذى قتل ربة منزل لإخراج الجن من جسدها، والشيخ أبو إسلام الذى طلب من باسم يوسف ارتداء الحجاب لأنه يفتنه أكثر من ليلى علوى، والشيخ عبدالله بدر الذى ركب وجه إلهام شاهين على أجساد عارية ووزعها فى الشارع.

المشكلة ليست فى الجنس، ولا فى الدين، ولا فى السياسة، المشكلة فى التوليفة المفتكسة بدمج الثلاثة معا، فهل أنت رجل دين؟ أم رجل سياسة؟ أم رجل فلاتى؟ والمفروض أن نحاسبك على أى أساس؟.
قديما كنا ننادى بعدم إدخال الدين فى السياسة، ولكننا حاليا نتمنى عدم إدخال السكس فى الدين.
استقيموا يرحمكم الله
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

إمام عاشور يبدأ جلسات العلاج الطبيعي في الأهلي

المرور يبدأ غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الثلاثاء

انطلاق تصوير فيلم Dune: Messiah فى بودابست وطرحه فى ديسمبر 2026


الجفاف يضرب العالم بقوة.. انخفاض مستوى المياه فى نهرى الدانوب وتيسا.. المكسيك تواجه طوارئ مائية.. مشاكل بالزراعة والطاقة فى ألبانيا.. فانكو بإيطاليا تظهر بمناظر قاحلة ومتشققة.. واستراتيجية أوروبية لإعادة المياه

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

أحمد الكاس مدرب منتخب الناشئين يحتفل بعيد ميلاده الـ60..اليوم

تعويض مليون جنيه لمطلق بسبب تهديد زوجته السابقة له.. اعرف التفاصيل

ترامب: نحاول وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا


انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

بعد هجوم بيت حانون.. "القسام": سندك هيبة جيشكم وجنائزكم ستصبح حدثا مستمرا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

حصاد 3 أيام من فتح باب تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ

البيت الأبيض يشيد بالجهود المصرية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. وفرق الدعم تتابع

المعاينة: الحريق التهم مكاتب إدارية فى الطابق السابع لمبنى سنترال رمسيس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى