"باى باى" لوحة المدرس.. تطور الأنشطة الطلابية من القص واللصق لـلآي باد

لوحة المدرس
لوحة المدرس
كتبت أمنية فايد
اللعب.. غرفة الموسيقى.. حصة الأنشطة.. وسائل الإيضاح أو اللوحات المدرسية، كلها ذكريات يصعب نسيانها رغم مرور الوقت عليها، وعند النظر إلى حال أطفالنا الآن نجدهم يفتقدون الكثير من روح المرح والحياة الجميلة التى عشنا فيها، ومن أهم اللحظات التى مرت علينا فى طفولتنا هو الوقت الذى كنا نقضيه فى تحضير اللوحات المدرسية أو "وسائل الإيضاح" فى رسمها وتلوينها وكتابة أسمائنا عليها ثم إعجاب المعلم بها وتعليقها فى الفصل.

كلها ساعات من أسعد الأوقات المدرسية التى كنا نقضيها، ولكن مع التطور وكعادته هدم كل المعانى البريئة فى الطفولة وانتهت فكرة اللوحات المدرسية ليحل مكانها اللوحات الجاهزة التى قام بها مصممون على أجهزة الكمبيوتر الملونة مع الرسومات الجاهزة "مطفية" المعالم مع الوجه البلاستيكى وهو ما لا يعبر عن الطفولة بأى حال من الأحوال.

وتعلق الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والمتخصصة فى سلوكيات الأطفال، وتقول : "فكرة اللوحات المدرسية تنمى داخل الأطفال قيمة الإنتاج الخاص ومحاولته لإخراجها بأفضل طريقة مثالية ممكنة، بالإضافة إلى اللوحات الجماعية مثل مجلة الفصل التى تعتمد على روح الجماعة حيث يتعلم الطفل كيف يعمل فى أجواء الفريق والتخطيط لعمل مناسب لفكرتهم، كل هذه الفوائد حُرِمَ منها أطفال اليوم مع ظهور اللوحات الجاهزة أو عدم اهتمام بعض المدارس بهذه اللوحات ويقومون هم بكتابتها بأنفسهم أو شرائها دون مشاركة لأطفال فيها.

وتضيف:"وتجد مبرر كل المدارس فى حرمان الطفل من الأنشطة هو كلمة واحدة "مفيش وقت"، وهو سبب غير مناسب فهذه الأنشطة تعلم الطفل مهارات يصعب على الكتب العلمية القيام بها، نجد أطفال زمان يفضلون دائما العمل الجماعى ويسعدون كثيرا عندما ينتجون أشياء بأيديهم وتكون قيمتها فى عيونهم أكبر بكثير من شراء أى شىء لم يتعبوا فيه، وحرمان أطفال اليوم من ذلك كارثة كبيرة لا نستطيع التغلب عليها إلا إذا عالجنا الأمر، ويكون بتخصيص سنة يطلق عليها "خدمة عامة" لخريجى كلية التربية النوعية والفنون الجميلة، تكون مهمتهم فيها الذهاب إلى إحدى المدارس الحكومية وتخصيص وقت لهم مع الأطفال ليقوموا بمشروع كبير من إنتاج الأطفال وتحت إشرافهم سواء كان رسم أو موسيقى أو غناء أو عرض رياضى، وتقدم هذه المشاريع أمام لجنة تحكيم للحكم على مستوى المشرفين وقدرتهم على تدريب الطفل، وهنا سيتعرفون على مواهب الطفل ويتم توظيفها فى المكان الصحيح، منها سيأخذ الخريج الجديد شهادة خبرة بعمل مشروع كبير وفى نفس الوقت سنعوض أطفالنا عن ضياع حصة "الأنشطة" التى لا يستفاد منها.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مانشستر سيتي يتسلح بـ عمر مرموش في معركة استعادة عرش الدوري الإنجليزي

طلاب الثانوية العامة دور ثان يبدأون امتحان العربى

برشلونة يبدأ حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني ضد مايوركا

الزمالك يصطدم بالمقاولون العرب في اختبار قوي بالدوري..الليلة

الطقس اليوم.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36


1500 فرصة عمل كأفراد أمن بمرتبات تصل لـ9000 جنيه.. اعرف التفاصيل

بايرن ميونخ يصطدم بطموح شتوتجارت في نهائي السوبر الألماني 2025

الحماية المدنية تستخرج طفلة محتجزة داخل مصعد فى الظاهر.. صور

رحلة لا تنتهى.. من شواطئ البحر الأحمر إلى قلب المتحف الكبير.. مصر ترفع دخلها السياحى إلى 24 مليار دولار بنهاية 28/29.. خطة لزيادة الليالى السياحية لـ240 مليون وحملات ترويج عالمية تفتح أسواقا فى آسيا وأفريقيا

التغيرات المناخية تضرب العالم.. مقتل 100 شخص فى كشمير ونيبال جراء السيول والانهيارات.. حرائق غابات تهدد مدنًا كندية.. أمطار فى تونس.. وإطلاق حملة لمكافحة حرائق الغابات بالجزائر ووزارة الداخلية تحذر المواطنين


4 أعمال فنية فى مشوار ممدوح فرج التمثيلى.. ذكرى ميلاده ووفاته

وزارة التعليم: يحق للطالب عدم دخول امتحان الثانوية دور ثان ويبقى للإعادة

محمد صلاح يبكي بعد هتافات جماهير ليفربول لـ دييجو جوتا (فيديو)

حبس المتهم بسرقة هاتف بالإكراه من شاب أمام مستشفى الزيتون

شهاب يختتم حفله فى العلمين بأغنية "التتار" ويوجه الشكر لـ "تذكرتي".. صور

عائلات الأسرى الإسرائيليين: سننظم عشرات المظاهرات السبت فى تل أبيب والقدس

تفاؤل أمريكي وتمهل روسي.. ملفات شائكة على طاولة قمة ترامب وبوتين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى