محمد عبد السميع عامر مراد يكتب: حتى فى الحروب الكبار مستفيدون

بوتين وأردوغان
بوتين وأردوغان
من سنن الحياة التغير..التغير فى كل شىء.. ولن تستقر الحالة الاقتصادية فى العالم على ما هو علية إلى ما لا نهاية، دورات وحلقات متشابكة من العلاقات الدولية..كل يحاول أن يرتقى إلى أن يكون الأقوى والأفضل والأغنى والمسيطر على السوق والمتحكم فى مسيرة الاقتصاد...والثبات على مستوى عال من الحياة..حتى يحقق هذا كان لابد له أن يسحق أى منافس له فى مجاله..

منذ أن حدثت أزمة روسيا وأوكرانيا، والتصعيد يزداد بين الغرب وروسيا فى تنافس واضح لاستعراض القوة.. العالم كله يبدو فى الظاهر أنه يحارب عدو واحد... هو داعش...وسوف تنتهى داعش...ثم ماذا؟؟ هل تنتهى الأزمة وتظل الأحوال كما كانت منذ 20 عاما... قررت أمريكا أن تعيد تقسيم دول المنطقة العربية بما يتفق مع استراتيجيتها وأن تسيطر على العالم اقتصاديا بحماية تفوقها العسكرى على كل العالم؟ وفى نفس الوقت العمل على تحييد دول قوية مثل الصين.. وإخراجها من تلك المعادلة.

كى يحيى ويزدهر ويستمر اقتصاد أى دولة لابد أن تعاد شبكة العلاقات الدولية ويعاد تقسيم مناطق النفوذ لصالح تلك الدولة.. وهذا هو الفكر الصهيونى.. وله مؤسساته وله أسلوبه غير النمطى.. والخفى.. وقد تكون أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 بداية لهذا الفكر أو على أفضل الأحوال كانت تجربة.. لتصحيح الأفكار.

نشوب الحرب العالمية الثالثة هو ضرورة لصالح دول بعينها.. من خلالها يمكن سقوط دول ويمكن أن تغير دول أخرى مسارها أو حتى مبادئها.. ولكى تبدأ الحرب لابد من إنشاء وخلق الظروف التى تساعد على إشعالها.. وهناك طرق عديدة لذلك..أهمها هو تأجيج نزعة الزعامات التاريخية القديمة.. وإحياء تراث القوة وإعادة إحياء التاريخ.. هكذا شجعت أمريكا تركيا على هذا النحو وفى نفس الوقت شجعت جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.. وهكذا تحاول مع دول أخرى، بداية الصراع كان عندما أعلنت أمريكا أن القرن القادم هو قرنا أمريكيا خالصا.. ومهدت لهذا بإطلاق عبارات وجمل منها: من ليس معنا فهو ضدنا.. وايضا دعوتها لهدم النظم العتيقة فى الحكم فى منطقة الشرق الأوسط.. وإعلاء نظم جديدة تحت مسمى الديمقراطية. فى الشرق الأوسط الكبير والجديد، وعملت على تغير قيم الثروات الطبيعية وأهمها البترول.. حيث إن سعر البرميل وصل فى عام 2005 و2007 إلى رقم قياسى.. 144 دولارا.. واليوم سعره فى حدود الـ 42 دولارا.. وبهذا سوف تهدم دول الاوبك وتنزلهم من على عرش القوة والمال والسلطة..

فوائد الحرب العالمية الثالثة كثيرة.. بالنسبة لهم..ولكنها الخراب الأكبر للدول النامية.. أو للعالم الثالث..
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مانشستر سيتي يتسلح بـ عمر مرموش في معركة استعادة عرش الدوري الإنجليزي

طلاب الثانوية العامة دور ثان يبدأون امتحان العربى

برشلونة يبدأ حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني ضد مايوركا

الزمالك يصطدم بالمقاولون العرب في اختبار قوي بالدوري..الليلة

الطقس اليوم.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36


1500 فرصة عمل كأفراد أمن بمرتبات تصل لـ9000 جنيه.. اعرف التفاصيل

بايرن ميونخ يصطدم بطموح شتوتجارت في نهائي السوبر الألماني 2025

الحماية المدنية تستخرج طفلة محتجزة داخل مصعد فى الظاهر.. صور

رحلة لا تنتهى.. من شواطئ البحر الأحمر إلى قلب المتحف الكبير.. مصر ترفع دخلها السياحى إلى 24 مليار دولار بنهاية 28/29.. خطة لزيادة الليالى السياحية لـ240 مليون وحملات ترويج عالمية تفتح أسواقا فى آسيا وأفريقيا

التغيرات المناخية تضرب العالم.. مقتل 100 شخص فى كشمير ونيبال جراء السيول والانهيارات.. حرائق غابات تهدد مدنًا كندية.. أمطار فى تونس.. وإطلاق حملة لمكافحة حرائق الغابات بالجزائر ووزارة الداخلية تحذر المواطنين


4 أعمال فنية فى مشوار ممدوح فرج التمثيلى.. ذكرى ميلاده ووفاته

وزارة التعليم: يحق للطالب عدم دخول امتحان الثانوية دور ثان ويبقى للإعادة

محمد صلاح يبكي بعد هتافات جماهير ليفربول لـ دييجو جوتا (فيديو)

حبس المتهم بسرقة هاتف بالإكراه من شاب أمام مستشفى الزيتون

شهاب يختتم حفله فى العلمين بأغنية "التتار" ويوجه الشكر لـ "تذكرتي".. صور

عائلات الأسرى الإسرائيليين: سننظم عشرات المظاهرات السبت فى تل أبيب والقدس

تفاؤل أمريكي وتمهل روسي.. ملفات شائكة على طاولة قمة ترامب وبوتين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى