بعد 3 أيام من الجدل.. "كنتاكى" الإيرانى "مضروب".. وشرطة طهران تأمر بغلقه

فرع كنتاكى المزور فى طهران

طهران (أ ف ب)

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 06:30 م

بعد 3 أيام من الجدل الذى أعقب افتتاح مطعم فى طهران يحمل اسم "kFC"ـ كنتاكى حلال، وربط العديد من المراقبين ووسائل الإعلام الإيرانية الواقعة باسقاط العقوبات الاقتصادية وحالة الانفتاح التى تشهدها علاقة إيران بدول الغرب منذ الوصول لاتفاق البرنامج النووى، تبين أن المطعم المذكور لا يمت بصله للسلسلة الأمريكية.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية أنه بناء على أمر الشرطة، تم إغلاق مطعم ايرانى كان يستخدم اسم شبكة المطاعم الأمريكية للوجبات السريعة "كاى اف سي".وقال موقع نادى الصحافيين الشبان التابع للتلفزيون الرسمى إن "الشرطة أغلقت مطعم كاى اف سى لأنه لم يحظ بإذن وكان يستخدم ترخيصا مزورا".ويحمل المطعم اسم "كاى اف سى حلال" لكن لا تربطه أى علاقة بالشبكة الأمريكية. وكان فتح ابوابه قبل ثلاثة أيام فقط.

وأثار إمكان فتح فروع لشبكات مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية، وخصوصا ماكدونالد وكاى اف سي، جدلا فى إيران حيث تندد وسائل الاعلام المحافظة بإمكان الترخيص لهذه الشبكات.

والثلاثاء، قال على فاضلى رئيس غرفة المهن كما نقلت عنه وكالة ايلنا: "لا تملك اى شبكة أمريكية للوجبات السريعة مطعما فى ايران. ان المواد الغذائية لكاى اف سى الايرانى لا تمت بصلة الى كاى اف سي" الامريكى.وأضاف: "بناء على تعليمات المرشد الأعلى اية الله على خامنئى، لن نعطى أى ترخيص للشبكات الغربية فى قطاع" الأطعمة.

بدوره، حذر مسؤول اخر فى غرفة المهن هو محمود شكرى من ان "المطاعم التى ستستخدم مكونات من الوجبات السريعة الاميركية ستغلق فورا".

واسم ماكدونالدز مسجل فى ايران وفق وكالة الانباء التابعة للسلطة القضائية. لكن هذه الشبكة لا يمكن ان تمارس اى نشاط لانها غير مدرجة فى السجل التجارى التابع للسلطة القضائية.

والثلاثاء، كرر خامنئى دعوته الى "اليقظة" فى مواجهة الولايات المتحدة التى ستسعى "الى طعن (ايران) فى الظهر" عند اول فرصة رغم الاتفاق النووى مع القوى الكبرى.وفى بتمبر، حذر خامنئى السلطات من التسلل "السياسى والثقافي" للولايات المتحدة معتبرا انه اكثر خطورة من "التسلل الاقتصادى والامني". واضاف ان "هدف العدو هو ان يتخلى الشعب الايرانى عن مثاله الثورى ويخسر قوته".

ويحيى الايرانيون الاربعاء فى تظاهرات فى طهران ومدن عدة الذكرى السادسة والثلاثين للاستيلاء على السفارة الأمريكية ما أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين.