عشان التكنولوجيا ماخلتش.. إزاى تحمى ولادك من دعوات الإرهاب على النت

المناقشة بين الأم والأب والأبناء تحميهم من التطرف
المناقشة بين الأم والأب والأبناء تحميهم من التطرف
كتبت أمنية فايد
بعد كل عملية إرهابية نجد الأخبار تكشف عن أسماء المنفذى العملية وقصة حياتهم، لتجد فى النهاية غالبيتهم من الشباب ممن استمعوا إلى حديث المتشددين على مواقع التواصل الاجتماعى وعبر صفحات الإنترنت المختلفة ولم يجدوا من يفهمه معانى الكلمات التى يسمعها، وهو ما يجعلهم ينساقون ورائها دون تفكير ويقومون بأبشع العمليات الإرهابية وقتل الأبرياء بحجة الدين.

وتعليق الدكتور "أمل رضوان" استشارى علاقات أسرية وخبيرة تنمية بشرية: "قبل الوصول إلى النتائج علينا التعرف على الأسباب أولا والتى تنحصر بالدرجة الأولى والأخيرة فى مؤسسات الدولة التى تكمل بعضها البعض بداية من البيت والمدرسة والنادى والجامع الإعلام، فنحن ننشأ أطفالنا من البداية بتربية خاطئة من عدم وعى أو الحديث معهم فى أمور الدين بإقناع، لا يوجد أبواب للمناقشة بين الأم والأب والأبناء حول الدين على أساس أنه أمر مسلم به يأخذه الطفل على أنه أوامر بدون فهم وهو ما يجعله فيما بعد لا يجرأ على مناقشتهم فيما يراه مغلوط عن تعاليم الدين على مواقع الإنترنت المختلفة.
وتضيف، يصعب إهمال دور المدرسة ودور العبادة فالتشدد القائم بهم فى كل تعاملاتهم تجعل الشاب منذ صغره يجعله يبحث عن منفذ آخر يستمع إليه ويلبى احتياجاته التى حرم منها، وهى البداية فى الطريق إلى الوصول للفرق الإرهابية، والحل يكمن فى تربية الأجيال الجديدة بطريقة صحيحة، ثم نفتح باب الحوار مع شباب اليوم، ومراقبة الأهل لهم من بعيد وفتح باب الصداقة بينك وبينهم حتى يطمئنوا ويحكون كل شىء يشاهدونه حتى توجههم إلى الطريق الصحيح.

ويقول الدكتور "مينا جورج"، رئيس قسم الإدمان بمستشفى العباسية، يعرف الإرهاب فى علم النفس على أنه الإحباط، والحل يكمن فى الأمل والإبداع لإطلاق الخيال وخلق أشياء جديدة تكون من صنعه يفتخر بها وهو جانب من الابتكار الذى ننادى به كل شبابنا.

لا ننسى الوسطية فى التربية مع خلق اللون الرمادى فى كل شىء فلا يوجد إنسان وحش وآخر جيد، لا يوجد شىء مطلق فى كل حاجة، ولأن القهر أحد الطرق المؤدية للإرهاب على الآباء عدم التعامل مع أبنائهم بالقهر حتى يتعلم كيف يثور ويعترض على من يقهروه خارجه فتكون له شخصية قوية لا تهزها أى رأى من الآراء المكتوبة.

وعند مشاهدة أبنائنا فى حالة انطواء لا نخاف وندفن رؤوسنا فى الرمال ولكن نحضرهم لأطباء النفس فهم أسرع من ينقذوه قبل انخراطهم فى الأفكار المتطرفة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انهيار شبيه تمثال الحرية فى البرازيل بسبب رياح شديدة.. فيديو

"المطوف الرقمى" باقة من الخدمات الذكية لتيسير أداء المناسك داخل المسجد الحرام

متفوقا على رونالدو.. مرموش ضمن أفضل مهاجمى العالم قبل أمم أفريقيا

مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ100 مليون جنيه

المرور تستعد لموجة الأمطار.. متابعة لحظية مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس.. نشر سيارات الإغاثة وخدمات مرورية على المحاور.. كاميرات مراقبة لرصد الزحام وتخصيص أرقام لاستقبال بلاغات الحوادث والأعطال


ترامب يقاضى BBC ويطالب بـ 10 مليارات دولار تعويض.. اعرف السبب

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا


وزارة التعليم: سداد رسوم امتحان الصف الثالث الإعدادي إلكترونيا وهذه قيمتها

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

لا يفوتك


العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة

العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 09:00 ص

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى