العمل عبادة.. 8 مهن يحتفل بيهن العالم إلا مصر.. رجل المرور وعامل المناجم

للعمل قدسية خاصة لدى الجميع ويختار كل فرد فينا العمل الذى يناسبه لنقوم بواجبنا المجتمعى قبل تحقيق أهدافنا وأحلامنا فى المستقبل، ولكن هناك احتفالات عالمية لبعض المهن التى ينظر إليها المجتمع على أنها مهمة رغم بساطتها والنظر إليها على انها غير مهمة، ومن بين الاحتفالات التى تقام خلال شهر نوفمبر هو يوم رجل المرور ويوم المؤلف.

اليوم العالمى لرجل المرور.

يتم الاحتفال به يوم 2 نوفمبر من كل عام نظرا لأهمية دورهم فى تنظيم الشوارع وحمايتها، ورغم عدم اهتمام بعض المجتمعات النامية بهذه المهنة إلا أن الدول الأوربية تقدس المهن التى تعود بالنفع على الجميع.

اليوم العالمى للمؤلف.

رغم الابداع الذى يتميز به المؤلف والخيال الواسع وقدرته على توصيف كل ما يحيط به إلا أن هناك البعض لا يعتبر هذه المهنة ذات صيت عال، ولكن الإبداع فى الدول الأوروبية يحتل المرتبة الأولى، لهذا كرمها بعض المؤلفين وأسسوا يوم للاحتفال بالمؤلفين يوم 1 نوفمبر من كل عام.

اليوم العالمى لرسامى الكاريكاتير.

ويكون فى 5 مايو وهو يوافق يوم إطلاق أول رسمه كاريكاتير مطبوعة وكانت عام 1895، حتى أصبحت اليوم مكون أساسى فى العديد من الصحف والمطبوعات فى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على الثقافة العامة للمجتمع.

يوم الاحتفال بمن يعملون فى وظائف كثيرة.

تفكير أى فرد فى العمل بأكثر من مهنة يكون لها تقديرات اقتصادية فى المرتبة الأولى، وتم اختيار يوم 24 فبراير لتشجيع الأفراد على التركيز على عمل واحد حتى يستطيع إعطاء مجهوده بالكامل فيها بالإضافة إلى ترك وظيفته الأخرى لمن يستطيع العمل فيها.

الاحتفال بمن يعملون فى المنزل.

هناك بعض المهن لا تطلب التواجد فى المكاتب أو الخروج من المنزل كثيرا منها مربية الأطفال، والعاملة بالمنزل، ومن يعملون فى المشروعات الصغيرة المنزلية، وتقديرا لدورهم ووافقهم للعمل، تم تقرير يوم 24 فبراير للاحتفال بهم تقديرا لدورهم.

يوم عامل المناجم.

التعدين من المهن الخطرة ولكنها مهمة للغاية، فهى المسئولة عن توفير المواد الخام للمصانع، وتم تحديد يوم 6 ديسمبر للاحتفال بهم ليعترف العالم بهذه المهنة الشاقة والخطيرة وتقديرا لمن يعلمون فيها.
يوم آداب العمل.

ويكمن نجاح أى عمل فى الآداب العامة التى تنظمه والتى تعتمد على الأخلاق ومساعدة الغير حتى إن كان العمل بسيط، وهو ما جعل خبراء البروتوكول يجتمعون على الاحتفال بيوم آداب العمل لنشر المبادئ الأساسية للأتيكيت وفنون التعامل مع الزملاء فى العمل الواحد، وتم تحديد يوم 4 سبتمبر.

يوم لترك مكتب العمل مبكرا.

اختراع هذا الاحتفال يرجع إلى "لورا ستاك" المتخصص فى إنتاجية الموظفين، وكانت البداية مع من يعمل فى أوروبا ما يزيد عن 49 ساعة فى الأسبوع ليبلغ المجموع الكلى سنويا 350 ساعة، تنديدا بالعمل عدد ساعات كثيرة، وطلب الخروج من المكتب مبكرا هو تغيير لعادة كل يوم للاستمتاع بالحياة، ثم انتشرت الفكرة ليكون يوم احتفال عالمى وذلك فى 2 يونيو من كل عام.